خبير يكشف سبب التصعيد الإسرائيلي في لبنان
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال العميد أمين حطيط، خبير عسكري واستراتيجي، إن العدو الإسرائيلي هو الذي بدأ موجة التصعيد القائمة حاليا، ويبدو أنه قام بهذا التصعيد من خلال استهداف القيادات في المقاومة الإسلامية والعمق اللبناني وصولا إلى الهرمل على بعد 150 كم من الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.
وأضاف "حطيط"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا العدو قام بمثل ذلك لأن هناك استحقاقات يواجهها ويريد أن يتملص منها، الاستحقاق الأول يعلق بإمكانية فرض وقف إطلاق النار في غزة تنفيذا لقرار مجلس الأمن، وهذا الموقف يتهرب منه نتنياهو، ويريد أن يلقي التبعة على حركة المقاومة الإسلامية أو الفلسطينية.
وأشار إلى أن الاستحقاق الثاني يتمثل في الوضع السياسي الداخلي في الحكومة الإسرائيلية، حيث أن اليمين المتطرف يرفض وقف إطلاق النار، ويبدو أن "نتنياهو" يريد أن يقدم حل بديل لوقف إطلاق النار وحرب غزة بأن يفتح الجبهة الجنوبية.
ولفت أن الاستحقاق الثالث يتمثل في رغبة نتنياهو بأن يورط الولايات المتحدة بمواجهة مباشرة مع المقاومة في جنوب لبنان وعند ذلك ينكفأ ولا يقوم بأي عمل وتكون المواجهة بين حزب الله وأمريكا.
وأوضح أن المقاومة في لبنان وجهت ضربات موجعة لجيش الاحتلال، وإعادة الاعتبار لمعادلة الردع والتوازن في هذه المعادلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدو الإسرائيلى خبير عسكري القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير: عملية إطلاق النار قرب كدوميم شرق قلقيلية صعبة جدًا
صرح أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن عملية إطلاق النار التي وقعت قرب كدوميم شرق قلقيلية تُعد تطورًا خطيرًا، خاصة أن المنطقة تُعتبر من بين المناطق التي تشهد هدوءًا نسبيًا مقارنة ببقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأسفرت العملية عن سقوط ثلاثة قتلى و9 إصابات، بينها حالات حرجة.
عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة الغربيةإعلام إسرائيلي: إصابة شخصين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة الغربيةوأوضح شديد، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال ينظر إلى هذه العملية بجدية كبيرة، خاصة بعد إعلان وزيرة التخطيط الإسرائيلية مؤخرًا عن تخصيص مليارات الدولارات لإنشاء طريق التفافي جديد يتجاوز قرية الفندق، حيث وقعت الحادثة.
وأشار خبير الشؤون الإسرائيلية إلى أن قرية الفندق تقع على الخط رقم 55، الذي يربط بين شرق قلقيلية ونابلس، وهي منطقة استراتيجية، مبينا أن الرد الإسرائيلي المتوقع سيشمل تشديد الإجراءات على حياة الفلسطينيين، خاصة في محافظتي قلقيلية ونابلس، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني ومصادرة مزيد من الأراضي الفلسطينية.