إعلام أوكراني: 7 قاذفات استراتيجية روسية محملة بالصواريخ تحلق في أجواء البلاد
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أفادت قنوات المراقبة الأوكرانية أن ما لا يقل عن 7 قاذفات استراتيجية روسية من طراز "تو-95 إم إس"، محملة بالصواريخ، وتحلق في الأجواء الأوكرانية.
وسائل إعلام: مجموعتا صواريخ باليستية من طراز "إسكندر" تستهدفان كييف (فيديو)وذكرت القنوات أنه يتوقع أن تكون كل قاذفة محملة بما يصل إلى ستة صواريخ من طراز "خ–55/555" أو من طراز "خ–101" على قاذفة أسطوانات داخلية متعددة المواقع، فضلا عما يصل إلى عشرة صواريخ على الجسم الخارجي.
ووجهت القوات الروسية ضربة واسعة النطاق على جميع أنحاء أوكرانيا بأنواع مختلفة من الصواريخ، منها صواريخ "كاليبر" المجنحة وصواريخ "كينجال" الفرط صوتية والصواريخ الباليستية "إسكندر".
وأفادت قنوات المراقبة الأوكرانية باستهداف مقاطعة فينيتسا بثلاثة صواريخ على الأقل من طراز "كينجال" الفرط صوتية، كما أشارت إلى وصول الموجة الثالثة من الصواريخ المجنحة نحو مطار ستاروقسطنطينوف العسكري، مؤكدة أن مقاطعة خميلنيتسكي استهدفت بـ12 صاروخا من طراز "كاليبر"، فيما لا تزال الصواريخ تنهمر حتى اللحظة على المقاطعة وباتجاه المطار العسكري.
وأوردت Military Chronicle مشاهدة صواريخ من طراز "كاليبر" وهي تحلق فوق مقاطعة خميلنيتسكي، حيث يكون هدف الضربة مرة أخرى مطار ستاروقسطنطينوف العسكري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية من طراز
إقرأ أيضاً:
"الروح" تحلق بـ"روح الروح".. استشهاد صاحب أشهر مقولة مؤثرة في غزة
◄ خالد نبهان قبل استشهاده: "لو كُتب علينا الموت فمرحبا به ومرحبا بلقاء الله"
الرؤية- عبدالله الشافعي
"هذي روح الروح".. بهذه العبارة اشتهر الفلسطيني خالد نبهان من قطاع غزة في مقطع فيديو لقي انتشارا واسعا وهو يحتضن حفيدته الصغيرة "ريم" والتي قتلها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
في هذا المشهد، كان "أبو ضياء" يبتسم لحفيدته الشهيدة، يمسح تراب القصف عن وجهها، يداعبها بأنفه كما اعتاد أن يفعل في حياتها، يفتح عينيها ويقبلها ويمسح على رأسها، ويخبر الجميع "هذه روح الروح".
وما إن تشاهد صور وفيديوهات الفلسطيني "أبو ضياء"، ترى رجلا تعلوه الهيبة والوقار، مميزًا في هيئته بلحية اختلط فيها الشعر الأبيض بالأسود، وبابتسامة بريئة تجذب إليه القلوب، وبجلباب بسيط وعمامة مُميّزة، كما أنه مميز في سلوكياته، فقد عاش محباً للأطفال يلاعبهم ويحنو عليهم ويزرع فيهم القيم والمبادئ بالخيام ومدارس اللجوء، بالإضافة إلى المساعدة في توزيع الطعام على سكان القطاع الذي يتعرض للإبادة الجماعية من أكثر من عام، وإطعام الحيوانات أيضًا.
مرّ عام وأيام قليلة على فراق ريم لجدها أبي ضياء، ليلحق بها مستشهدا في قصف إسرائيلي غاشم على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وسط حزن كبير سيطر على القطاع المكلوم وسيطر على المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
كانت العلاقة بين الجد والحفيدة نموذجية، ففي أيامهما كانت تلازمه، يمشط شعرها ويرتب ملابسها ويلاعبها، وكانت تناديه في بعض الأحيان "بابا" متأثرة بنداء أمها له، وهو ما أظهرته العديد من الفيديوهات المتداولة عن أبي ضياء وحفيدته ريم.
وعقب استشهادها، كان حريصاً على أن تبقى له ذكرى من "ريم" فاحتفظ بـ"الحلق" الذي كانت ترتديه في إحدى أذنيها لأنَّ الآخر فقدته كما أخبر الجد: "وأنا بنضف فيها من غبرة القصف وبنضف وجهها لقيت الحلق، وكان حلقها التاني ضايع، وأخدت الحلق علشان يبقى ذكرى، وقدر الله أنها تروح طيور في الجنة".
كان من أبرز مقولاته: "إن كتب الله لنا الحياة فأهلاً بها، وإن كتب علينا الموت فمرحباً به ومرحباً بلقاء الله".
وما إن أعلن استشهاده وبثت صوره والدماء على وجهه، حتى ضجت منصات التواصل بالنعي والترحّم عليه، ليكون لسان حال الجميع: "بكينا وجعك يوم رحلت ريم، والآن نبكيك يوم رحيلك".