«السياحة» تضع 3 سيناريوهات للتغلب على ضيق مساحة المخيمات في منى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
وضعت بعثة الحج السياحي عددا من الحلول للتغلب على مشكلة ضيق المساحات المخصصة لكافة حجاج العالم في مخيمات مشعر منى، والعمل على توفير سبل الراحة لجميع الحجاج، ولاسيما كبار السن والضعفاء والنساء.
3 سيناريوهات لمواجهة مشكلة ضيق المخيمات في منىوقال أحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، إنه نظرا لصغر المساحة الجغرافية لمشعر منى، والتي سينتقل إليها الحجاج بداية من بعد غد الأحد أول أيام عيد الأضحى وحتى يوم الثلاثاء المقبل، جرى إعداد عددا من السيناريوهات للتعامل مع هذا الوضع، لتوفير القدر الأكبر من الراحة للحجاج.
ولفت إلى أن السيناريو الأول هو الأخذ بفتوى فضيلة الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية والخاصة بعدم حتمية مبيت الحجاج بمشعر منى خاصة المرضي والضعفاء وأصحاب الأعذار أو من لا يجدون مكانا، مع توكيل غيرهم لرمي الجمرات عنهم دون أن يكون عليه فدية أو حرج.
نقل الحجاج يوميا من مكة إلى منى لرمي الجمراتوأشار في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن السيناريو الثاني للتعامل مع ضيق مساحة مشعر منى، هو اصطحاب شركات السياحة لحجاجها يوميا من مقار إقامتهم في مكة إلى مشعر منى لرمي الجمرات ثم إعادتهم لمكة من جديد دون المبيت بمني، أما السيناريو الأخير فهو مكوث الحجاج بأماكنهم في مخيمات مني، لافتا إلى أن تلك السيناريوهات يتوقف تنفيذها علي رغبة الحجاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الحجاج الحج السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال الفلسطيني: الدمار في غزة يشمل 95% من مساحة القطاع
قال عاهد بسيسو، وزير الأشغال الفلسطيني، إن كمية الدمار الحادث في قطاع غزة لم يسبق له مثيل، ولم تشهد المدن بعد الحرب العالمية الثانية حجم الدمار الذي شهدته غزة، وتتعدى كمية الدمار الـ95% من مباني القطاع والبُنى التحتية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن أغلب المؤسسات الدولية والمستشارين يبالغون في الوقت اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة، لأنهم ليس لديهم أدنى فكرة عن شعب غزة وعن إصرار الشعب الفلسطيني على التثبت في الحياة، لافتًا إلى أن الحرب كانت مدمرة ولم يسبق لها مثيل، وشعب فلسطين مر عليه 4 حروب منذ 2007 وبالتالي اعتاد هذه الأمور ولكن ليس بهذا الحجم من الدمار.
وتابع: «إذا توفرت الإمكانيات والدعم المادي والفني، وهذا ما تتطلع إليه فلسطين من الدول الشقيقة، سوف تفاجئ فلسطين العالم بالوقت الذي ستعيد فيه إعمار نفسها كما كانت، والحفاظ على تراثها الثقافي والعمراني وإعادة إعمار غزة لأنها بالنسبة للشعب الفلسطيني هي الأمل والحياة».