هيئة النقل تطلق مبادرة «انسياب» بنسختها المتطورة لقياس حركة مرور حافلات الحجاج
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أطلق وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر مبادرة "انسياب" بنسختها المتطورة، التي تهدف لقياس إنسيابية حركة نقل ضيوف الرحمن بالحافلات للوصول إلى المشاعر المقدسة باستخدام منصة "ذكاء" لقياس الحركة لحظيًّا، وذلك من خلال طائرات "الدرونز" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطرق عبدالعزيز العتيبي أن مبادرة "انسياب" التي أطلقتها الهيئة تعمل على قياس انسيابية حركة تنقل الحافلات إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ وذلك بهدف قياس أكثر من 25 مؤشرًا، أبرزها قياس متوسط زمن الرحلة للحافلات، ومؤشر متوسط زمن الانتظار في المحطات، ومؤشر متوسط الانبعاثات الكربونية، ومؤشر متوسط مستوى الخدمة، ومؤشر متوسط الكثافة المرورية على الطرق.
وأوضح أن مثل هذه التجارب الحديثة تعمل على التحسين المستمر تقنيًّا والاستفادة مع الشركاء لتقديم خدمات متميزة وسلسلة لضيوف الرحمن، بالإضافة إلى تقنية النظارة الافتراضية لمساعدة المراقبين الميدانيين على التأكد من نظامية الحافلات، وحصولهم على الاشتراطات النظامية؛ مثل : نظافة المركبة، وتراخيص بطاقات التشغيل، وكذلك الحصول على بطاقة سائق حافلة بشكل نظامي، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل على هذه التقنية؛ حرصًا منها على توفير تقنيات حديثة مبتكرة لخدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل تنقلاتهم، وتحسين تجربة تنقلهم عبر الحافلات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة النقل
إقرأ أيضاً:
عمرو السمدوني: الدولة تعمل على زيادة الاسطول التجاري بـ31 سفينة بحلول 2030
قال الدكتور عمرو السمدوني, سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية, أن القيادة السياسية تولي أهمية كبري لتطوير أسطول النقل البحري المصري , ورغم أنه مر أكثر من عامين علي توجيهات الرئيس السيسي بتطوير النقل البحري المصري، خاصة “الأسطول التجاري البحري وتطوير الموانئ”، الا أنه ما زال الأسطول التجاري البحري يساهم مساهمة متواضعة للغاية في نقل تجارة مصر الخارجية، نتيجة لعدة عوامل أهمها ( تقادم سفنه فنيا أو ارتفاع متوسط أعمارها، ومحدودية عدد السفن وتواضع حمولتها) وهو ما دفع الحكومة الي وضع خطط لتطوير الاسطول البحري التجاري حيث يبلغ إجمالي عدد سفن الأسطول التجاري المصري طبقًا للتوزيع العمري والحمولات ما يقرب من 44 سفينة, منها سفن مخصصة للرحلات الدولية و أخري للرحلات الساحلية , موضحا ان الدولة تعمل علي زيادة عدد السفن وتجديد شباب الاسطول بنحو 31 سفينة جديدة بحلول عام 2030 , لتعزيز قدرة السفن علي نقل البضائع و مواكبة التطورات التكنولوجية, مما يسهم في تحويل مصر الي مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات .
وأوضح السمدوني, في تصريحات صحفية اليوم, أن الاهتمام بتطوير الاسطول البحري التجاري, وكذلك الموانئ المصرية, ليس الغرض منه اقتصادي فقط, بل يتسق مع الأمن القومي المصري، ويسهم في استراتيجية تعزيز التجارة البينية المصرية مع التكتلات الإقليمية على مستوى العالم، وتعظيم لموقع مصر الجغرافي.
و أكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي , أن للأسف ما زال هناك العديد من أوجه القصور في الأسطول البحري التجاري والموانيء المصرية مقارنة بالتجارب الدولية في رفع کفاءة خدمات النقل البحري , موضحا أنه باتباع بعض السياسات والأساليب والإجراءات يمکن من خلالها رفع کفاءة خدمات النقل البحري والقدرة التنافسية للأسطول التجاري والنهوض بالنقل الدولي متعدد الوسائط في مصر منها “ ضرورة تأسيس اتحادات وطنية بين المؤسسات المصرفية وشرکات التأمين لتقديم القروض الاستثمارية لشراء أو بناء السفن , والبحث عن مصادر تمويل غير تقليدية لتمويل شراء أو بناء السفن ” و تشجيع الاندماجات والتحالفات بين الشرکات الوطنية والأجنبية , بما يشجع علي الاستثمار في هذا المجال و يعزز من قدرات النقل البحري التجاري , و العمل كذلك علي إعادة هيکلة الترکيبة النوعية لسفن الأسطول التجاري البحري بما يتناسب مع الهيکل السلعي في التجارة الخارجية .
وشدد الدكتور عمرو السمدوني , علي ضرورة استکمال مشروعات تطوير وإنشاء البنية الأساسية بما يتفق مع أهداف استراتيجية التنمية الشاملة 2030 ، و العمل على تبسيط الإجراءات الجمرکية المعقدة والمطولة هذا مع التحول إلى النظام الالکتروني لتبادل البيانات لتيسير تنفيذ عملية النقل بمختلف وسائطه, و الاستفادة من تجارب الکثير من الدول المتقدمة في إدارة الموانئ والأسطول التجاري البحري .