جائزة اتصالات لكتاب الطفل تعزز قدرات المبدعين في مجال كتابة شعر الأطفال
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اختتمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي يُشرف عليها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وتحظى برعاية شركة “إي آند الإمارات”، ورشة تدريبية حول شعر الأطفال في عدد من المواقع بإمارة الشارقة قدّمها الكاتب والشاعر العراقي جليل خزعل.
جاءت الورشة التدريبية، في إطار برنامجها التدريبي “ورشة” الهادف إلى صقل وتطوير مهارات الشباب، لإيجاد جيل جديد من المؤلفين والرسامين والناشرين القادرين على إنتاج كتب عربية عالية الجودة للأطفال واليافعين.
شارك في الورشة، التي تهدف إلى التعريف بأسس كتابة الشعر للأطفال بصورة صحيحة وإصدار كتاب شعري مناسب للصغار، عدد من المشاركين في فئة الشعر لجائزة اتصالات لكتاب الطفل في دورتها الخامسة عشرة لعام 2023، وهي الفئة المتجددة التي يجري تغييرها كل عامين في الجائزة وستتواصل في الدورة الحالية لعام 2024 ويتوج الفائزون بها في حفل التكريم الذي تعقده الجائزة في الدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وأكدت مروة عبيد العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن جائزة اتصالات لكتاب الطفل لا تهدف إلى تكريم المبدعين من الناشرين والمؤلفين والرسامين وتحسين مستوى الأعمال المنشورة المخصصة للأطفال واليافعين فحسب، وإنما تسعى أيضا إلى تسليط الضوء على المجالات المتنوعة لأدب الطفل العربي من خلال فئة متغيّرة يتم التركيز كلها كل عامين بحيث تجذب الجائزة كل عام متنافسين جددا من المساهمين في رفد مكتبة الطفل العربي بأفضل الإصدارات.
وأشارت إلى أن برنامج “ورشة” ساهم منذ إطلاقه في عام 2013، في النهوض بواقع كتاب الطفل في الوطن العربي من خلال تدريب المواهب العربية لإصدار كتب ذات جودة عالية ومرتبطة بثقافتنا العربية ولها القدرة على المنافسة والتفوق على الكتب الأجنبية في أدب وثقافة الطفل انسجاما مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في إثراء صناعة كتاب الطفل بالعالم العربي.
وتضمنت الورشة، عقد 6 جلسات موزعة على 3 أيام تناولت في يومها الأول عرضا تاريخيا لتطور شعر الأطفال في الوطن العربي وأنواع قصيدة الطفل، فيما ركزت في اليوم الثاني على أساليب الكتابة الشعرية والتحديات والأخطاء التي قد يقع فيها الشعراء مع التعريف بمضامين شعر الأطفال خاصة القصائد المغناة وسمات القصيدة الجيّدة.
واختتمت الورشة يومها الأخير بتدريب عملي على إصدار مجموعة شعرية للأطفال والتدريس بطريقة الشعر.
وعبّر المشاركون في الورشة والقادمون من دول عربية عديدة، عن سعادتهم بهذا البرنامج التدريبي الذي منحهم فرصة تحسين وتطوير كتاباتهم في مجال شعر الأطفال وجعلها أكثر احترافية والتزاما بالمعايير الأدبية واللغوية، ما يمكّنهم من نشر كتب شعرية ذات مضمون أفضل وقادرة على جذب اهتمام الأطفال واليافعين، وفي نفس الوقت يمكنها المنافسة على الفوز بالجوائز الأدبية المخصصة لشعر الأطفال.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اتصالات لکتاب الطفل شعر الأطفال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إغاثية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
حذرت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، واصفةً إياها بأنها أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، مع وصول أعداد النازحين إلى 25 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، وسط أوضاع مأساوية تتفاقم بسبب الحرب ونقص الغذاء والمياه وانتشار الأوبئة.
الخرطوم: تسنيم الريدي
وقالت المؤسسة، التي أسسها عرب في الولايات المتحدة وتعمل في القرن الإفريقي منذ 20 عامًا، إن الحرب المستمرة دمرت 80% من البنية التحتية، ما أدى إلى جعل 60% من السكان تحت وطأة الجوع، بينهم 2.6 مليون طفل مهدد بالموت جوعًا.
وأوضح عمر ممدوح، مدير المشروعات التنفيذية بالمؤسسة، أن السودان يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يصرخ الأطفال جوعًا في الشوارع، بينما تعجز الأمهات عن إرضاع أطفالهن بسبب الجفاف وسوء التغذية. إلى جانب الحرب، أدى الجفاف والفيضانات إلى تدمير المحاصيل والمواشي، ما تسبب في انقطاع مصادر دخل الأسر.
كما تفشت أمراض خطيرة مثل الكوليرا والحصبة، في ظل انهيار القطاع الصحي، حيث توقفت 70% من المنشآت الصحية عن العمل.
وفيما يخص التعليم، أوضح التقرير أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 5 آلاف مدرسة، مما هدد مستقبل 19 مليون طالب، وهو ما دفع المؤسسة إلى الدعوة لإغاثة عاجلة طويلة الأمد لإنقاذ السودان.
جهود الإغاثة: النساء والأطفال أولًارغم المخاطر الأمنية، أكدت المؤسسة أنها كانت حاضرة في قلب السودان منذ بداية الحرب عام 2023، حيث ركزت على دعم النازحين داخليًا، إضافة إلى اللاجئين السودانيين في مصر، مع إعطاء الأولوية للنساء والأطفال الذين تعرضوا للنهب والترهيب، واضطروا إلى العيش في العراء بعد فقدان عوائلهم.
وأشار ممدوح إلى أن المؤسسة وفرت الغذاء والماء لـ3,598 عائلة، ووزعت مساعدات غذائية شاملة، إلى جانب مستلزمات الحليب والحفاضات للأطفال. كما قدمت فرق المؤسسة رعاية طبية مجانية لنحو 200 عائلة من الحوامل وكبار السن والأطفال، في ظل النقص الحاد في الخدمات الصحية.
رمضان والأعياد: بصيص أمل وسط المعاناةوفي إطار جهودها لدعم الأسر المتضررة، نفذت المؤسسة عدة مبادرات خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، تضمنت توزيع وجبات وسلال غذائية رمضانية، إضافة إلى ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على 4,250 أسرة.
كما شملت جهودها رعاية 130 يتيمًا، حيث نظمت لهم حفلات ترفيهية ووزعت الملابس والألعاب، في محاولة لإضفاء أجواء من الفرح وسط ظروفهم الصعبة.
تحديات مستمرة رغم الجهود الإنسانيةرغم تدخلها السريع، أكدت المؤسسة أن عدم الاستقرار الأمني وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة يشكلان عائقًا كبيرًا أمام تقديم المساعدات، مشيرةً إلى أنها تمكنت خلال حملتها الإغاثية الأخيرة من تقديم مساعدات طارئة لـ900 عائلة، إلا أن الحاجة لا تزال تفوق إمكانيات الجهات الإنسانية، ما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ الشعب السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال الأزمة الإنسانية في السودان