أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، أنه على مدار 8 أشهر متواصلة لم يتوقف شلال الدم الفلسطيني لحظة واحدة في غزة، ولكن أمام ذلك هناك حقيقة ثابتة وهى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يخضع أمام هذا الاحتلال ولا أمام السياسات العدوانية.

وقال دولة - في مداخلة لقناة سكاي نيوز عربية، اليوم /الجمعة/ - "إنه قبل السابع من أكتوبر كان الاحتلال يريد تفجير الأوضاع وصولا إلى قتل حلم الدولة الفلسطينية وتدمير كل معالم الدولة وتدمير السلطة الفلسطينية، والآن على المسئولين في فلسطين أن يقفوا بمسؤولية في مواجهة هذا العدوان وأن ندرس الخيارات المطروحة التي نريد منها فلسطينيا وقف شلال الدم فورا ووقف العدوان وهذه الحرب الدامية على شعبنا".

وأضاف أن المرحلة الحالية تحتم علينا العمل معا لوقف هذا العدوان لأن استمراره يعني إراقة المزيد من الدماء الفلسطينية، لذلك نحن نريد وقف العدوان وقفا فوريا وشاملا وانسحاب الاحتلال عن كل قطاع غزة وعدم اقتطاع أي جزء منه وعدم عزله عن باقي الجسد الفلسطيني ونريد أيضا أن يتحرر كل أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال.

وشدد دولة، على أن المطلب الفلسطيني الموحد الآن والذي نعمل عليه جميعا هو إنهاء الاحتلال بشكل كامل ووقف العدوان عن الضفة الغربية والإبقاء على الوحدة الجغرافية لقطاع غزة والضفة والقدس، ولكي يتحقق هذا الهدف يجب علينا تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية والحديث بخطاب واحد وطني وعنواننا يجب أن يكون منظمة التحرير الفلسطينية على اعتبار أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أنه تحت كل الأحوال نحن لم ولن ننهزم، هذا الاحتلال هو من سيهزم أمام عظمة وصمود الشعب الفلسطيني لأنه لا يمكن هزيمة هذا الشعب الأبي، وهذا ما نريده أن يظل شعبنا صامدا قادرا على الاستمرار والمواجهة لذلك يجب علينا في أي موقف سياسي مراعاة مصلحة الشعب الفلسطيني والأوضاع ككل في قطاع غزة وأن تكون حساباتنا دائما حسابات مسئولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي السياسات العدوانية الشعب الفلسطيني العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس حركة فتح خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)

أزمة كبيرة تواجه الاقتصاد الفلسطيني بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الذي شنه على قطاع غزة، تنعكس على إيفاء السلطة الوطنية الفلسطينية بالتزاماتها تجاه مواطنيها، حسب ما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، في تقرير تلفزيوني بعنوان «أضرار كارثية بالاقتصاد الفلسطيني خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة».

أزمات تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي

وأوضح التقرير أنّه منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023 اقتطع الاحتلال الإسرائيلي ما يعادل نفقات الحكومة الفلسطينية في القطاع من أموال المقاصة، إلى جانب إصدار تشريع قانون جديد في «الكنيست» باقتطاعات جديدة تحت بند تعويض عائلات أفراد قُتلوا أو أصيبوا في هجمات نفذها الفلسطينيون، إضافة إلى اقتطاعات سابقة توازي مدفوعات الحكومة لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، إلى جانب اقتطاعات أخرى غير قانونية.

فلسطين أمام كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية

وأضاف التقرير، أنّ الاقتطاعات غير القانونية وصلت بالفعل إلى 70% من قيمة المقاصة الإجمالية، ما تسبب في تعمق الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللعام الثالث على التوالي لا تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي القطاع العام، وتسدد جزءا من رواتبهم الشهرية، وتواجه فلسطين كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية، أدت إلى انكماش القاعدة الإنتاجية وتشويه الهيكل الاقتصادي لفلسطين.

   

استمرار الانكماش بالناتج المحلي في غزة

ولفت التقرير، إلى أنّه مع نهاية عام 2024 تشير التقديرات إلى استمرار الانكماش الحاد غير المسبوق في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة تجاوزت 82%، رافقه ارتفاع معدل البطالة إلى 80%، وامتد التراجع إلى اقتصاد الضفة الغربية بنسبة فاقت 19% مع ارتفاع معدل البطالة. 

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين
  • حركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • الصحفيين توجه التحية لصمود الشعب الفلسطيني وتفتح باب التبرع لمساعدات غزة
  • أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • متحدث "فتح": الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي لا يؤمن إلا بإبادة الشعب الفلسطيني
  • الجمهورية اليمنية تُبارك للشعب الفلسطيني ومجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية إنجاز الاتفاق المشرف
  • «الصحة الفلسطينية»: الشعب أبدى صمودًا استثنائيًا ولم يرفع الراية البيضاء رغم التضحيات
  • دراسة حديثة تكشف عن مكمل غذائي فعال ضد العدوانية