وزارة العمل تسلم شهادات إتمام التدريب للخريجين من الدورات التدريبية ببنى سويف
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة بنى سويف، فعاليات تسليم شهادات إتمام التدريب المهنى المجانى على برنامج الحاسب الآلي ، وصيانة المحمول ، والتفصيل والخياطة ، والمشغولات اليدوية ، والتطريز ، لشباب من الجنسين أبناء المحافظة ، بعد الإنتهاء من الدورات التدريبية على تلك المهن ، بمركز التدريب المهني ببنى سويف التابع للمديرية ، وذلك فى إطار التعاون بين المديرية وبرنامج الأغذية العالمى WFP التابع للأمم المتحدة ، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة ، وفى ضوء جهود المديرية المستمرة لدعم الشباب من الجنسين من خلال توفير مزيد من برامج التدريب المجانية وفق أحدث أساليب التدريب العالمية على المهن التي يحتاجها سوق العمل لتأهيلهم لدخول سوق العمل الداخلي والخارجي والتعاون مع الجهات المتخصصة لتوفير برامج التدريب.
وأوضح أحمد نظمي مدير مديرية العمل ببنى سويف، أن تلك التدريبات تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بالشباب من الجنسين وتوفير مزيد من برامج التدريب المهنى المجانية لهم لتنمية مهاراتهم وتأهيلهم للحصول على فرص عمل لائقة أو بدء مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة والتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات الممكنة لهم لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف مدير المديرية انه يمكن للراغبين فى الحصول على الدورات التدريبية المتاحة التقديم بمقر مركز التدريب المهنى الثابت أو بإدارة بحوث العمالة بالمديرية ، لمن هم فى سن 18 إلى 45 سنة ، حيث يحصل المتدربين على شهادة معتمدة من المديرية والبرنامج تؤهلهم للعمل فى منشآت القطاع الخاص والاستثمارى على المهن التى تدربوا عليها ، وأن التدريب يجرى وفقاً لنظام الساعات المعتمدة وأحدث أساليب التدريب العالمية ، وحضر فعاليات التسليم احمد معوض وكيل المديرية ، وعامر هاشم مدير إدارة بحوث العمالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل برنامج الأغذية العالمي سوق العمل التدريب المهني
إقرأ أيضاً:
الذكاء العاطفي لـ «الاصطناعي».. يحدث تحولاً كبيراً في حياتنا عام 2030
دبي: الخليج
استشرفت نخبة من روّاد الفكر والقادة وصنّاع القرار المشاركين في قمة المعرفة 2024 أبعاد التطورات التكنولوجية وأثرها في مستقبل البشرية، إذ تناولوا أحدث المواضيع المختصة بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتطوير المهارات القيادية، وسبل توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة المجتمعات.
وأكدت كيندال بارمار، الشريكة المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة «أنتابد إيه آي» أن الذكاء العاطفي لدى الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولاً كبيراً في حياتنا بحلول عام 2030، حيث سيدخل في مختلف جوانب الحياة، بدءاً من العمل والتعليم، وصولاً إلى الترفيه والرعاية الصحية وغيرها.
وقدمت خلال جلسة «وجدان الخوارزميات.. ترقية الذكاء العاطفي لدى الذكاء الاصطناعي» تصوراً شاملاً حول تبنّي الذكاء الاصطناعي والتعمق فيه، وسبل التعايش بين البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي، والإدراك فوق المعرفي للذكاء الاصطناعي.
القائد الواعي
وبينت جلسة «كيف تصبح القائد الذي ترغب في العمل معه؟»، التي قدمتها ماريا هاغو، مؤسِّسة شركة ترانسفورم 8، أهم الخصائص والمهارات التي تجعل الفرد قائداً حقيقياً في عصر يتّسم بالتغير المستمر.
حماية الوجود الرقمي
وناقشت جلسة «الأمن السيبراني.. كيف نحمي وجودنا الرقمي؟» عبر مقدمتها ليزا فورته، خبيرة الأمن السيبراني، العلاقة ما بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وكيفية بناء أنظمة وبنى تحتية للأمن السيبراني قابلة للإصلاح الذاتي، وتطرقت إلى ضرورة اتباع أفضل الممارسات لضمان الخصوصية والأمان عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية.
المهن الجديدة
وتناولت جلسة «استكشاف المهن في عصر الذكاء الاصطناعي»، التي قدَّمها علاء دلغان، المدير التنفيذي لشركة «كوغنت دي إكس» المهن الجديدة التي سيفرضها الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب، وبين أهمية الاستعداد للموجة الجديدة من الوظائف المرتبطة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بهذه التقنية المتقدمة.
وقال: «من المتوقع أن يحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في سوق العمل في المستقبل».
رؤى وأفكار
وتحدثت جلسة «تقبُّل الجانب الممل من الذكاء الاصطناعي» من تقديم كال الضبيب، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في شركة «فيرذر»، عن محاذير استعماله عند التعامل مع البيانات والمصادر، إذ يواجه صعوبة في التعرف إلى المصادر الموثوقة، وعندما تفتقر البيانات إلى التنوع والعمق، يصبح من المستحيل عليه استخراج المعلومات بدقة وفعالية.
مهارات الإنسان
وطرحت جلسة «مهارات الإنسان في عالم التكنولوجيا» التي قدمتها نادين سمرة، المديرة التنفيذية لمنصة «ويّاك»، بعض الرؤى والأفكار المهمة عن كيفية تكيف الإنسان مع التطورات التكنولوجية السريعة، وأهمية تعزيز المهارات الشخصية لمواكبة هذه التحولات.