قالت كريمة أبو النور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قانون الأحوال الشخصية الجديد التى نحاول جميعًا أن يكون الأصلح للأسرة المصرية ككل، مضيفة أنها من ضمن الأشياء التي نرى أنها يجب أن تكون موجوده في القانون فكرة "الكد والسعاية"، بمعني أدق موضوع الشراكة في الثورة أثناء فترة الزواج، بهدف أن يشعر الزوجان بأنهما متشاركين ومكملان لبعضهما البعض، ليعطي كلًا منهم أفضل ما لديه.


جاء ذلك خلال مناظرة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم السبت في الخامسة مساءً، حول "تطبيق حق الكد والسعاية.. مع أم ضد؟"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية حول القضايا المطروحة ضمن أجندة الحوار الوطني.


وأضافت أن الفكرة الأساسية من الزواج الشراكة، ومؤخرا مع متطلبات الحياة أصبح من الصعب أن يقوم شخص واحد بهذه المهمة، مضيفة أن "الكد والسعاية" سيجعل قبل الزواج، الزوجين يفكران كيف يديران حياتهما معًا لأن كلًا منهم يشعر بأنه شريك للطرف الأخر، ولن يظلم طرف الطرف الآخر.

وتابعت أن هناك سيدات تضيع حياتها في تربية وتعليم الولاد وشغل منزل، هذا بخلاف المرأة العاملة التي تساعد زوجها بشكل واضح، فعند تنفيذ القانون سيكون هناك عدل وإنصاف، ونحن لا نجور على حق أحد، لأن الطرح عبارة عن الثروة المكونة وقت الزواج، ويكون هذا الحق بالتراضي أو التقاضي.


وأكدت أنه لن يقصد بتلك الأموال التى تكون مع كلا من الزوجين قبل الزواج فمن لديه أملاك قبل الزواج لا يكون الطرف الثاني شريكًا فيه، ويرجع موضوع "الكد والسعاية" لأمور كثيرة منها أسباب الطلاق ونسبة المشاركة ونوع المشاركة.


وأشارت إلى أنه سبقنا في هذا الأمر دول إسلامية كثيرة منها "ماليزيا - المغرب – تونس"، وأن الأصل في هذا الأمر الإباحة وهو من أهم الموضوعات التي نأمل أن يكون على طاولة النقاش في القانون الجديد. 


وأدار الحوار خلال المناظرة أحمد الحمامصي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في المناظرة؛ المستشار محمد ميزار المحامي بالنقض، وكريمة أبو النور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين .

 تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين قانون الأحوال الشخصية الاحوال الشخصية الكد والسعاية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الکد والسعایة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الاحتباس الحراري يتسبب في زيادة الأمطار والفيضانات المدمرة بأوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة حديثة أن الاحتباس الحراري تسبب في مضاعفة احتمالية حدوث أمطار غزيرة، مثل تلك التى اجتاحت وسط أوروبا في سبتمبر، مما أدى إلى فيضانات مدمرة.

ووجد القائمون على الدراسة التي نشرت «دويتشه فيله» نتائجها أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن النشاط البشرى ساهم فى زيادة شدة الأمطار الغزيرة التى استمرت أربعة أيام، مما أدى إلى حدوث فيضانات مميتة فى بلدان عدة مثل النمسا ورومانيا. وأظهرت الدراسة التى أجرتها منظمة «إسناد الطقس العالمي» «WWA» أن تغير المناخ تسبب فى زيادة قوة الأمطار بنسبة ٧٪ على الأقل، وهى كمية كبيرة من المياه التى غمرت مدنًا بأكملها.

وقد أكد العلماء أن مثل هذه الأحداث الجوية كان من غير المحتمل حدوثها بهذه الشدة لولا التأثيرات البشرية على المناخ.

وقال بوجدان تشوينيكي، عالم المناخ بجامعة بوزنان للعلوم الحياتية والمؤلف المشارك فى الدراسة: «الاتجاه واضح إذا استمر البشر فى إطلاق انبعاثات الوقود الأحفورى فى الغلاف الجوي، فإن الأمور ستزداد سوءًا».

وأشار إلى أن الأمطار الغزيرة التى صاحبت العاصفة «بوريس» فى منتصف سبتمبر، والتى توقفت فوق وسط أوروبا، تسببت فى مستويات قياسية من هطول الأمطار، مما أدى إلى دمار كبير فى بلدان مثل النمسا، جمهورية التشيك، المجر، بولندا، رومانيا وسلوفاكيا.

 وتحولت الجداول المائية الصغيرة إلى أنهار هائجة خلال العاصفة، مما أدى إلى تدمير مئات المنازل وفقدان أرواح عشرين شخصًا.

 على الرغم من هذا العدد المرتفع للضحايا، يشير الباحثون إلى أن التدابير التكيفية والوقائية قللت من عدد الوفيات مقارنة بالفيضانات المشابهة التى وقعت فى عامى ١٩٩٧ و٢٠٠٢.

كما شدد الباحثون على ضرورة تحسين أنظمة الإنذار المبكر وخطط الاستجابة للكوارث، إلى جانب تعزيز الدفاعات ضد الفيضانات، وأكدوا أيضًا على ضرورة الحد من بناء المنازل فى المناطق المعرضة لخطر الفيضانات المتكررة، حيث إن ذلك يزيد من احتمالية الخسائر البشرية والمادية فى المستقبل.

وقالت مايا فالبيرج، المستشارة الفنية فى مركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، والمؤلفة المشاركة فى الدراسة: «تشير هذه الفيضانات إلى التكلفة الباهظة التى يفرضها تغير المناخ على المجتمعات».

وأضافت أن التحضيرات التى استمرت أيامًا لم تمنع الفيضانات من تدمير المدن وآلاف المنازل، مما دفع الاتحاد الأوروبى إلى تخصيص ١٠ مليارات يورو كمساعدات للمتضررين.

وتستند هذه الدراسة إلى منهجية الإسناد السريع، والتى تعتمد على تحليل التأثيرات البشرية على الظواهر الجوية المتطرفة فور حدوثها، ولكنها تنشر قبل الخضوع لمراجعات مطولة. 
وقد قارن العلماء كمية الأمطار المسجلة فى وسط أوروبا على مدى أربعة أيام مع نموذج لعالم أكثر برودة بدرجة ١.٣ مئوية، وهو مستوى الاحترار الحالى بسبب الانبعاثات البشرية. 
وخلصوا إلى أن الاحترار العالمى ضاعف احتمالية هذه الأمطار وزاد من شدتها بنسبة ٧٪.

ورغم هذه النتائج، اعتبر الباحثون أن التقديرات "محافظة"؛ مشيرين إلى أن النماذج المستخدمة لا تعكس بدقة ظواهر الحمل الحراري، مما قد يقلل من تقدير كمية الأمطار الفعلية.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين" تنظم صالونا نقاشيا حول التحول إلى الدعم النقدي
  • فيروس ماربوغ يتسبب بوفاة 6 أشخاص في راوندا
  • ذي قار.. اشتباك مع تاجر مخدرات يتسبب بإصابة منتسب امني بجروح بليغة
  • تعرف على الأحزاب الجديدة التي ستشارك لأول مرة في انتخابات كوردستان
  • الأحد.. تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول التحول إلى الدعم النقدي
  • تنسيقية شباب الأحزاب: الدعم النقدي يعزز منظومة العدالة الاجتماعية
  • «التنسيقية» تثمن إطلاق الحكومة النقاش العام حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية
  • «التنسيقية» تنظم صالونا نقاشيا حول التحول إلى الدعم النقدي الأحد المقبل
  • دراسة: الاحتباس الحراري يتسبب في زيادة الأمطار والفيضانات المدمرة بأوروبا
  • تنسيقية الزنزانة 10 تعود للاحتجاج وتعلن عن خوض إضراب وطني الشهر المقبل