رصد إنفلونزا الطيور في مزرعة بأستراليا وسط نفي لوجود نقص عام في البيض
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية إنه تم رصد فيروس إنفلونزا الطيور سريع الانتشار في مزرعة للبط بالقرب من ملبورن على مقربة من خمس مزارع دواجن انتشر فيها الفيروس بالفعل.
ومزرعة البط هذه توجد داخل منطقة حجر صحي فرضته السلطات حول مزارع أخرى متضررة، وقالت الحكومة إن رصد إصابات بها لم يكن أمرا مفاجئا.
وتحاول السلطات احتواء تفشي سلالتين من إنفلونزا الطيور قرب ملبورن هما سلالة (إتش7إن3) التي ظهرت في أربع مزارع دواجن ومزرعة البط، وسلالة (إتش7إن9) التي ظهرت في مزرعة دواجن على بعد حوالي 130 كيلومترا إلى الجنوب الغربي.
وتختلف السلالتان عن السلالة (إتش5إن1) التي أصابت المليارات من الحيوانات البرية وحيوانات المزارع على مستوى العالم وتسببت في اضطرابات بسلاسل الإمدادات الغذائية وأثارت مخاوف من انتقال العدوى بين البشر.
وقال وزير الزراعة الاتحادي موري وات هذا الأسبوع إن نحو مليون من بين 21 إلى 22 مليون دجاجة تضع بيضا في أستراليا تم أو سيتم إعدامها في المزارع التي تشهد إصابات لاحتواء الفيروس.
ووضعت سلسلة متاجر كولز، ثاني أكبر سلسلة متاجر في البلاد، قيودا تتيح لكل عميل شراء علبتي بيض في معظم المتاجر هذا الأسبوع، إلا أن تجار التجزئة الآخرين لم يحذوا حذوها.
وقالت هيئة تمثل تجارة البيض في أستراليا إن تفشي الفيروس تسبب في اضطراب بالإمدادات إلا أنه لا يوجد نقص عام في البيض.
وتقول السلطات إنه لا يوجد خطر على الأفراد من تناول بيض البط والدجاج ولحومها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.