بعد هدية التأهل.. الصينيون يغرِقون حارس مرمى سنغافورة بالأموال
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشف حارس مرمى منتخب سنغافورة المخضرم حسن ساني، إن أنصار منتخب الصين لكرة القدم أرسلوا له الأموال لشكره على دوره غير المتوقع في الحفاظ على أحلامهم في التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم.
وبات الحارس البالغ من العمر 40 عاما بطلا بين ليلة وضحاها في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، بعد أن ساهمت تصدياته خلال مباراة سنغافورة وتايلاند في مساعدة الصين على التأهل إلى الدور التالي من تصفيات كأس العالم.
وكانت آمال الصين في بلوغ الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 معلّقة بخيط رفيع بعد خسارتها 0-1 أمام كوريا الجنوبية في سيول الثلاثاء.
في المقابل، كانت تايلاند تحتاج إلى الفوز على سنغافورة بفارق ثلاثة أهداف في بانكوك لتتجاوز الصين وتنتزع المركز الثاني في المجموعة الثالثة، ما يعني القضاء على آمال الصين في بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
فازت تايلاند على سنغافورة ولكن بنتيجة 3-1 فقط، وذلك بفضل تصدي ساني لـ11 كرة خطيرة في مباراة اختير فيها أفضل لاعب فيها.
وكشف ساني لشبكة "سي أن أيه" في سنغافورة أن أنصار منتخب الصين استخدموا حساب "علي باي" الخاص بمطعمه لتحويل الأموال إليه بعد أن تم تداول صور رمز الاستجابة السريعة (المربّع) للدفع عبر الإنترنت.
وأعرب ساني عن دهشته لما يحصل له، لكنه تساءل عما إذا كان إرسال الأموال مقابل أدائه يُعتبر قانونيا.
ونقلت عنه "سي أن أيه" قوله "لقد استمتعت بالأمر لفترة من الوقت. شعرت أن المال يأتي إلي"، من دون الكشف عن المبلغ الذي حصل عليه.
وتابع "لكن بدأت أفكر، متى سيتوقف هذا الأمر؟ هل هو قانوني"؟.
بدأ ساني يحث المشجعين الصينيين على التوقف عن تحويل الأموال له، وقال في هذا الصدد "أعتقد أن علينا أن نتوقف في مكان ما".
وبدأ المواطنون والسياح الصينيون في سنغافورة يزورون مطعم ساني الواقع في الضواحي الشرقية للمدينة لشكره، حتى أن الطعام نفد من المطعم الخميس بسبب الطلب القوي، وفقا لتقارير محلية.
وقال ساني إن هاتفه مليء أيضا بالرسائل ورسائل البريد الإلكتروني منذ صافرة النهاية مساء، الثلاثاء.
وختم "من الواضح أن عائلتي صُدمت قليلا من كل هذه الرسائل، لا سيما بناتي، فهن يتساءلن +لماذا أرى وجهك في كل مكان+؟".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هدية لأهالي المحلة صورة مع ديكورات «رأس السنة».. من عين «حسام»
من الوهلة الأولى عند النظر إليه قد تظنه منزلاً أوروبياً زُيّن ببراعة لاستقبال العام الجديد والاحتفال به، إلا أن ما يجذب الانتباه هو أنه مجرد ديكور يعبر عن الفرحة بالاحتفال بقدوم 2025، وسط سعادة بالغة رسمت على وجوه أبناء المحلة الكبرى.
بابا نويل ورجل الثلج، يستقبلان زوار أحد استوديوهات التصوير بالمحلة الكبرى، وكأن «بابا نويل» يقدم لهم هدايا العام الجديد، وسيلة جديدة من حسام الغنيمي للاحتفال بـ2025، رغبة منه في إدخال السعادة والفرحة على قلوب الجميع، خاصة زوار الاستوديو بأخذ صور تذكارية جميلة.
ديكور جديد ومختلف عن كل عام، يشبه واجهة أحد المنازل العصرية، وأمامه شجرة «الكريسماس» وفي إحدى الشرف يقف «بابا نويل» بيده بعض الهدايا لزوار الاستوديو، ويحكى «حسام» عن فكرته: «كل سنة بنعمل ديكور مختلف للاحتفال برأس السنة ومشاركة الناس الفرحة والمرة دى عملنا الديكور واللى بيخبط بابا نويل يقدم له هدية».
في لفتة إنسانية جميلة، لجأ «حسام» صاحب الاستوديو إلى بابا نويل لإدخال السعادة على قلوب الجميع في منطقة عمله: «حبينا نفرحهم ونشاركهم الصور والهدايا برأس السنة وممكن الشخص ياخد نحو 5 صور بسعر رمزى كهدية».
ما يقرب من يومين، استغرقها «الغنيمى» وفريقه للانتهاء من تصميم ديكور الاحتفال برأس السنة الميلادية ودهانه بالألوان المناسبة: «طورنا الفكرة وخلصناها في يومين ولما عرضناها الناس كانت مبسوطة جداً بيها»، مشيراً إلى أنه يستغل كل المناسبات لإدخال السعادة على القلوب، منها المولد النبوى وعيد الفطر وعيد الأضحى.
منذ 4 أعوام، بدأ «حسام» في نشر أفكاره المختلفة للاحتفال بالمناسبات وتقديم الهدايا سواء المجانية أو ذات سعر رمزى، في جو أسرى بين أبناء المحلة الكبرى بمحافظة الغربية: «كل سنة بنعمل حفلة مختلفة نقدم فيها الهدايا والناس بتكون فرحانة جداً لدرجة إنهم بقوا يستنوا المناسبات عشان يشوفوا هنقدم إيه فيها، ويسألوا دايماً عن الحفلات بتاعتنا.. المهم عندنا فرحتهم ودعوة حلوة منهم»