ما هو الزواج الفندقي وحكمه؟.. أمين الفتوى يُجيب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الزواج الفندقي.. حالة من الجدل شغلت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الزواج الفندقي، كما أطلق عليه، والذي فيه يعيش فيه رجل وامرأة مع بعضهما في مكان واحد كالأزواج نظير مهر معين، ولكن دون وجود عقد رسمي موثق بينهما وفي سرية تامة، وتساءل الكثيرون عن حكم هذا الزواج.
الزواج الفندقييرصد «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص «ما هو الزواج الفندقي وحكمه؟» وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال الضغط هنا هنــــــــــــــــا.
كشف الشيخ عمرو الورداني خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، عن ما هو الزواج الفندقي وحكمه، واستنكر، ما وصفه بـ«الزواج الفندقي».
وصرح «الورداني»: «المجتمع يتأسس على العلاقات الرحيمة، فالزواج الفندقي نتاج اليأس من العلاقات الرحيمة، بيكون الطرف منهم لا يجد طرف آخر حنين، وكل ما في الأمر بيكون زواج خدمات».
وتابع أمين الفتوى أن الزواج الفندقي، هو للمصلحة والراحة، مضيفا: «يعنى اللي يقدم خدمات يصرف أو ينفق، لو الخدمات دي وقفت يغير الفندق، يعنى المعيار في الزواج ده المادة، معاه فلوس أو معاها فلوس تصرف، هو ده طبيعة الزواج! ولو هذا سبب الزواج يبقى بلاها زواج لأنه تفرغ من معناه، لأنه بيضيع النعمة التي تبنى على المودة والفضل».
ما هو الزواج الفندقي وحكمهما حكم الزواج الفندقي
وصف الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، الزواج الفندقي بأنه زنا وذنب في رقبة من أباح الزواج العرفي إطلاقاً، مشددًا على أن الزواج الفندقي يدمر المجتمع، فهو بدون عقد شرعي رسمي كأنه زواج متعة.
اقرأ أيضاًالإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريًا.. اليوم
ما حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. «الإفتاء» توضح فضلها
ما حكم زيارة المقابر بعد صلاة العيد؟ الإفتاء توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزواج الزواج العرفي الزواج الفندقي الفنادق شروط الزواج عقد الزواج عقد الزواج العرفي وزير العدل المغربي الزواج
إقرأ أيضاً:
«زواج في السر».. إحالة فتاة وشقيقتها وآخر للمحاكمة لابتزاز طبيب بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحالت النيابة العامة بالجيزة سيدة وشقيقتها وزوجها إلى للمحاكمة الجنائية، بتهمة ابتزاز زوج الأولى «طبيب» وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بالجيزة.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 6005 لسنة 2024 كلي الجيزة، أن الطبيب تعرض للابتزاز والتهديد من فتاة تبلغ من العمر 22 عاما تدعى «فرحة. م»، عندما ارتبط بها عاطفيا واستغل تواجده للعمل في القاهرة حتى تعددت لقاءاتهما، وقرر الاثنان أن يتحول هذا الأمر إلى زواج رسمي، ولكن سرًا دون أن يشهر، خوفا على مشاعر زوجته التي ستتركه إذا ارتبط بها أو وصل لها لنبأ الزواج.
ولكن كانت تلك السقطة التي استغلتها الفتاة وعائلتها ضد الطبيب، حيث أنه عندما عقد الزواج، وبعد فترة بدأ يتخلف عن لقائها، وأصبحت المشاكل تتسرب لهما، ودب بينهما الخلاف، فلم تجد الزوجة سوى الاستعانة بشقيقتها وزوجها لتهديده وابتزازه.
وبالفعل هددوه بإشهار الزواج، وحتى يكسب ودهما ويمنع شرهما وافق على التوقيع على إيصال أمانة كحماية لها، ولكنهم استغلوا ذلك وقدموا ايصال الأمانة للأجهزة الأمنية للانتقام منه.
توقيع على إيصالات أمانه بالإكراهتعود تفاصيل القضية.. عندما تعرف الطبيب «أسامة. ح»، على الفتاة «فرحة. م»، 22 سنة، وارتبط بها وتزوج منها، ولكن عقب ذلك وقعت خلافات بينهما، فاستعانت بشقيقتها «شيماء. م»، وزوج شقيقتها «أحمد. ح» الذين أجبروه للتوقيع على ايصال أمانة دون مبلغ محدد حتى لا يفشوا ويشهروا خبر زواجه الثاني ويخبروا أسرته وزوجته الأولى، وبالتالي وقع على المستند تحت الإكراه الواقع عليه.
هيقولوا لمراتي إني متجوز عليهاوقال المجني عليه إنه عقب زواجه من هذه الفتاة، هدده المتهمين بإعلام زوجته الأولى، قائلًا: “ هيقولوا لمراتي إني متجوزعليها ” .. فأكرهوه على التوقيع على إيصال أمانة، وعقب ذلك حركوا دعوى جنائية ضده مطالبين بقيمة ايصال الأمانة على خلاف الحقيقة، وأثبت صحة أقواله وتم تحريك الدعوى الجنائية قبله بتبديد ذلك الايصال المسلم إليه على سبيل الأمانة " على خلاف الحقيقة " وقرر بأن ذلك الايصال متحصلا عليه من مجريات واقعة اكراهه على التوقيع من قبل المتهمين.
وثبت من مصلحة الطب الشرعي أن الطبيب هو كاتب بخط يده لبيانات إيصال الأمانة موضوع الفحص صلبًا وتوقيعًا، إلا أنه وقعه نتيجة إكراه ودون رضا، حيث أن البيانات به صدرت تحت تأثير الإكراه، وبناءًا على ذلك قررت النيابة ضبط وإحضار المتهمين الثلاثة.