الاحتلال يحتجز مواطنة وابنتها وينكل بهما وسط الخليل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الخليل - صفا
احتجزت قوات الاحتلال يوم الجمعة مواطنة وابنتها، عند حاجز شارع الشهداء وسط الخليل جنوبي الضضفة الغربية المحتلة.
وأفادت لجنة المدافعين عن حقوق الإنسان، بأن قوات الاحتلال احتجزت مواطنة مع ابنتها ونكلت بهن، أثناء عبورهما الحاجز للوصول إلى منزلهن.
وأوضحت أن الجنود حاولوا تفتيش السيدة بطريقة مهينة، والعبث في هاتفها الخاص، وأطلقوا القنابل الصوتية تجاه أهالي المنطقة بعد اعتراضهم على ممارسات الجنود في حق المواطنة وابنتها.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس الخميس، مواطنة على نفس الحاجز بعد الاعتداء عليها والتنكيل بها.
ويفرض الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، منعاً للتجول في ساعات محددة من اليوم، على أهالي المناطق المغلقة في قلب مدينة الخليل، بالتزامن مع تصاعد انتهاكات جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وفي السياق ذاته، قام مستوطنون بزراعة أراضي المواطنين في منطقة سدة الثعلة بمسافر يطا جنوبي الخليل، للسيطرة عليها لصالح توسيع مستوطنة "اتسخار مان" المقامة على أراضي المواطنين جنوبي الخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الخليل
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
أكد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، أن الوضع في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع يزداد تعقيدًا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على المنطقة، وأشار الدكتور الهمص إلى أن الاتصال مع الطواقم الطبية داخل المستشفى مقطوع تمامًا، مما يزيد من صعوبة إدارة الأزمة الصحية والإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأضاف الهمص أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت تعليمات بإخلاء مستشفى كمال عدوان، دون تقديم أي وسائل أو ضمانات لإجلاء المرضى بشكل آمن، وأوضح أن المستشفى يضم عشرات الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة، وأن إخلاءهم في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة حكم بالإعدام عليهم.
وأشار الهمص إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف المرافق الصحية وفرض حصار خانق على الطواقم الطبية، مما يضع حياة المرضى والطواقم على المحك، وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يستهدف الاحتلال كل مقومات الحياة في غزة، بما في ذلك المستشفيات التي تعد الملاذ الأخير للجرحى".
وطالب مدير المستشفيات الميدانية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المرضى والقطاع الصحي، ودعا إلى توفير الحماية الفورية للمستشفيات وضمان وصول المساعدات الطبية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
واختتم الدكتور مروان الهمص تصريحاته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن استهداف المرافق الصحية يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
مجموعات استطلاع روسية تأسر جنودا أوكرانيين في دونيتسك
أسرت مجموعات الاستطلاع التابعة لقوات "الجنوب" الروسي عددا من الجنود الأوكرانيين في هجوم على موقع لقوات كييف في محيط مدينة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك.
وقال قائد اللواء السادس في الجيش الروسي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية إنه "خلال تقدم الوحدات القتالية التابعة للواء السادس للقوات الروسية، نفذت فرق الاستطلاع التابعة للمجموعة العسكرية "الجنوب" هجوما على نقطة ارتكاز تابعة للقوات الأوكرانية وأسروا عددا من الجنود في محور بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيستك الشعبية".
وأضاف:" تسطير القوات الأوكرانية حاليا على مجموعة تلال استراتيجية في محيط بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، تتمركز عليها المدفعية والطائرات المسيرة".
وتابع: "استفدنا من سوء الأحوال الجوية وحقيقة أن العدو لم يكن يتوقع وجودنا في هذه المنطقة جعله غافلا عن تحركاتنا في موقع مكشوف كهذا النسبة له، بل ولم يكن يشك حتى في إمكانية تقدمنا عبر هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه خلال العمليات الهجومية التي نفذتها الوحدات المجاورة للمجموعة، وبينما كان العدو يراقب الهجوم على الأجنحة شنت فرق الاستطلاع مستغلة سوء الأحوال الجوية غارة هجومية على إحدى المواقع المحصنة التابعة للقوات الأوكرانية، وعادوا بعد ذلك بنجاح ومعهم أسرى.
وقال أحد الجنود الأوكرانيين الذين تم أسرهم: "كنا نتجه نحو المواقع، واندلع تبادل لإطلاق النار فألقيت بندقيتي، اقترب مني الجنود الروس وأسروني، ثم وضعوا قبعة على رأسي وأخذوني إلى مواقعهم".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 300 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك وبلوغ خسائر قوات كييف هناك 42740 فردا، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية، فيما تواصل القوات الروسية تقدمها على كافة الجبهات.