إزاي تحمي نفسك من النصب لما تشتري شقة جديدة؟.. خبير قانوني يجيب
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كشف المستشار غلاب الحطاب، الخبير القانوني، الحالات التي يمكن أن يفلت منها النصاب من جريمته، محذرًا من النصب الإلكتروني.
وأوضح المستشار غلاب الحطاب، خلال برنامج «محامي الشعب»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن الطرق الاحتيالية متعددة، ولم يحدد القانون كل الطرق الاحتيالية، وأحد عناصر الطرق الاحتيالية الكذب المدعوم بمظاهر خارجية، أما الكذب المجرد وغير المنطقي لا يشكل جريمة نصب، مثل حديث شخص على أنه قادر على الإتيان بنجمة من السماء وخلافه.
وأضاف «الحطاب»، أن أحد عناصر جريمة النصب هو استخدام مظاهر خارجية مثل الاستعانة بأشخاص آخرين لتدعيم كذبه، وتأييد كلامه، ومن الضروري أن يتوفر في جريمة النصب هو إيهام المجني عليه بالاشتراك في مشروعي غير حقيقي، وإذا كان المشروع قائم فتنتفي جريمة النصب.
حالات لا يجوز فيها معاقبة السارقوتابع، أن الجاني لا يجوز معاقبته على السرقة في بعض الحالات، خاصة بين الفروع والأصول، فالإبن إذا قام بسرقة والده، فهناك لا توجد جريمة سرقة، ولكن في نفس الوقت من الممكن معاقبة الإبن بجريمة النصب، إذا قام بسرقة سيارة والده على سبيل المثال، وقام ببيعها، لأنه في هذه الحالة تصرف في مال ليس له حق التصرف فيه، وأوهم المشتري بأنه مالك السيارة.
عناصر جريمة النصبوأشار الخبير القانوني، إلى إن أحد عناصر جريمة النصب هو استخدام اسم كاذب، أو انتحال صفة شخص آخر، أو ادعاء وظيفة غير حقيقية، لإيهام المجني عليه بأنه قادر على تقديم منفعة ما.
المالك إذا باع وحدة سكنية أكثر من مرة لا يكون نصابًاولفت غلاب الحطاب، إلى أن المالك إذا باع وحدة سكنية على سبيل المثال أكثر من مرة، ففي هذه الحالة لا يكون المالك نصابًا، طالما المشتري لم يسجل الوحدة في الشهر العقاري، منوهًا إلى أن هذا الرأي في بعض الجنوح، ومحكمة النقض بدأت تعدل عن هذا الأمر، وتتحدث على أن العقد الابتدائي غير المسجل ينقل الملكية، لأن هناك الكثير من المشاكل التي ظهرت بسبب هذا الأمر.
الدولة خففت كافة إجراءات التسجيل في الشهر العقاريوأكد أن الدولة خففت كافة إجراءات التسجيل في الشهر العقاري، لكي يقوم أي مشتري للعقار بالتسجيل، معقبًا: «عزيزي المشتري لا توجد لديك أي حجة لعدم تسجيل عقارك الذي دفعته قيمته ملايين الجنيهات، لأن عدم تسجيله، فهذا يعني أن العقار ما زال في حوزة المال».
ونوّه المستشار غلاب الحطاب، من النصب الإلكتروني الذي يحدث عن طريق الهاتف، من خلال إرسال رسالة لتحديث البيانات، وبمجرد التواصل مع هذا الشخص يحصل على بعض الأرقام على الفيز، ويسحب كافة الأموال.
هناك طرق عديدة للنصب الإلكترونيواستكمل «الحطاب» حديثه، أن النصب الإلكتروني تشعب وأصبحت هناك الكثير من الطرق المختلفة، محذرًا من النصب الالكتروني، وعدم الجري وراء المكسب السريع، مخاطبًا: «حاول تستثمر أموالك، وهناك الكثير من المشاريع في الدولة لاستثمار أموال».
واختتم الخبير القانوني، إلى أن هناك ضرورة لاستثمار الأموال بصورة جادة والابتعاد عن المكسب السريع غير المنطقي، للقضاء على ظاهرة المستريحين التي أصبحت بشعة للغاية خلال الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضاًبأسلوب انتحال الصفة.. حبس عصابة النصب والاحتيال على المواطنين بالمقطم
حبس تشكيل عصابي تخصص في النصب على المواطنين بالمقطم
القبض على عصابة النصب على مالكي محلات المجوهرات بعين شمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النصب والاحتيال النصب عقوبة النصب النصب الهرمي النصب والأحتيال من النصب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: القسام تبدأ مرحلة جديدة ونوعية من العمليات بغزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العملية النوعية التي نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة تمثل مرحلة جديدة في تكتيكات المقاومة الفلسطينية، معتبرا استخدام الحزام الناسف في قلب منطقة عسكرية مغلقة "تطورا لافتا" في نوعية العمليات التي تستهدف الجيش الإسرائيلي.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت عن تفاصيل العملية التي وقعت في مخيم جباليا، إذ نجح أحد مقاتليها في الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده من مسافة صفر، قبل أن يتنكر بزي جنود الاحتلال ويصل إلى قوة مكونة من 6 جنود ويفجّر نفسه بحزام ناسف، مما أسفر عن وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأوضح الفلاحي أن هذه العملية -التي تعد الأولى من نوعها في مدينة غزة خلال هذه الحرب- تكشف عن قدرة الفصائل الفلسطينية على تجاوز الجهد الاستخباراتي الإسرائيلي والاختراق العميق في مناطق تخضع لاستنفار عسكري مشدد.
وأضاف أن مثل هذه العمليات تمثل صدمة كبيرة لقوات الاحتلال، لأنها تنطوي على مخاطر لا يمكن التنبؤ بها أو إحباطها مسبقا، مما يضاعف حالة الرعب داخل صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأشار الفلاحي إلى أن هذه العمليات تعيد تعريف قواعد الاشتباك، إذ تسببت الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين وتدمير البنى التحتية في غزة في تصعيد من هذا النوع، وأكد أن قدرة المقاومة على تنفيذ هجمات كهذه وسط استنفار أمني كبير تعد نجاحا استثنائيا يعكس تطور التخطيط والقدرات التكتيكية.
إعلان إستراتيجيات القساموتطرق الفلاحي إلى تطور إستراتيجيات كتائب القسام، موضحا أن العمليات الأخيرة تعكس تحولا كبيرا في نمط العمليات العسكرية، وقال "نشهد الآن عمليات تعتمد على المبادرات الفردية لمقاتلين يسعون إلى الموت في سبيل تحقيق أهداف نوعية كما حدث أمس في عملية الطعن، واليوم في تفجير الحزام الناسف".
وأضاف أن هذه العمليات تستهدف بشكل خاص تحقيق أكبر قدر من الخسائر في صفوف قوات الاحتلال، ولا سيما في المناطق العسكرية المغلقة التي يُفترض أنها محصنة ضد أي اختراق.
وأكد الفلاحي أن تنفيذ عملية تفجير وسط مدينة جباليا يمثل تحديا مباشرا للاستعدادات الإسرائيلية، ويشير إلى فشل ذريع في تأمين المناطق العسكرية.
وأضاف أن استمرار هذا النوع من العمليات سيفرض تحديات كبيرة على الجيش الإسرائيلي، وسيرفع حجم الخسائر البشرية والنفسية في صفوفه، مشيرا إلى أن هذه العمليات ستترك أثرا كبيرا على الروح المعنوية للجنود، في وقت تشهد فيه المواجهة تصعيدا متزايدا بين الطرفين.