"محمود ناصر" أول شاب من قصار القامة يعمل حامل حقائب بالقطاع السياحى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
محمود ناصر على، اول شاب من قصار القامة يتم تعيينه فى وظيفة حامل حقائب بلمان بفنادق البحر الاحمر ، حيث تم تعيين محمود فى الدفعة الثالثة، من قصار القامة داخل الفندق بمنطقة سوما باى السياحية بالبحر الأحمر .
و يقول محمود صاحب العشرين عام أنه تربى بعيد عن عائلته بمنطقة المطرية بالقاهرة حيث انفصل الأبوين وعمل محمود فى العديد من الوظائف قبل الالتحاق بالفندق .
ويرى محمود حسن معاملة مديرينه فى العمل داخل قسم المكاتب الأمامية بالفندق حيث يقوم محمود من خلال عمله بحمل الحقائب للنزيل وتوصيلها للغرفة وتقديم مشروب الترحاب welcome drink عند وصول النزلاء للفندق .
بينما توضح ميريام امير مدير المكاتب الأمامية بالفندق ومدير محمود أن محمود من افضل الموظفين بالقسم منذ قدومه للعمل حيث يملك محمود ابتسامة جميلة مطلوبة فى العمل فى قطاع السياحة بالإضافة إلى حبه لعمله منذ اليوم الأول لالتحاقه للعمل بالفندق
وبعد نجاح التجربة الأولى والثانية فى تعيين عدد من قصار القامة بأحد الفنادق السياحية بمنطقة سوما باى بالبحر الأحمر .
بدأت إدارة الفندق فى تعيين الدفعة الثالثة من قصار القامة فتيات وشباب فى اقسام الفندق المختلفة.
وقال بوريس بورمان مدير عام الفندق أن إدارة الفندق تقوم بتعيين نسبة 5% من ذوى الاحتياجات الخاصة بأقسام الفندق بعد إجراء تدريب لهم على الأعمال مدفوع الاجر لمدة 3 اشهر.
وأشار وليد محى الدين مدير الفندق إن الفندق يقوم بتوفير الوظائف لقصار القامة تناسب قدراتهم مع فرص للترقي داخل الاقسام الخاصة بهم
واضافت داليا العجيمى مدير تنفيذى لادارة الموارد البشرية أن الدفعة الثالثة من قصار القامة بلغت 10 شباب وسيدات تم عمل لقاء لهم لاختيار فرصة العمل المناسبة لكل منهم مع إمكانية التغيير خلال فترة التدريب .
ولفت العجيمى إلى أن الدفعة الأولى من المعينين من قصار القامة بلغت 20 شاب تم تعيينهم بكافة اقسام الفندق .
محمود
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه فنادق البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
توتر في الضالع.. قوات الطوارئ تغلق فندق "عدن" وقبائل الأزارق تعيد فتحه
شهدت محافظة الضالع، السبت، توتراً بين قوات الطوارئ ورجال القبائل في مديرية الأزارق، وذلك عقب إقدام القوات على إغلاق فندق “عدن”، الذي تعود ملكيته لأحد أبناء المديرية.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن قوات الطوارئ داهمت الفندق وأخرجت النزلاء إلى الشارع قبل أن تقوم بإغلاقه، دون الكشف عن الأسباب وراء هذا الإجراء.
وفي رد فعل سريع، حشدت قبائل الأزارق تعزيزات إلى موقع الفندق، وتمكنت من إعادة فتحه بعد ساعات من إغلاقه، وسط حالة من الترقب والتوتر.
ودعت القبائل السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في الضالع إلى التدخل العاجل لحل الخلاف وتوضيح أسباب الإغلاق، محذرة من تفاقم الأزمة في حال عدم إيجاد حلول عاجلة.
ولا يزال أبناء مديرية الأزارق يتوافدون إلى محيط الفندق، معربين عن استيائهم مما جرى، وسط مطالبات بضرورة احتواء الموقف قبل تطوره إلى مواجهات مسلحة.