«الصحة»: تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ17 ألفا و734 حاجا مصريا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ17 ألف و734 حاجا مصريا حتى مساء أمس الخميس، وذلك من خلال 24 عيادة طبية تابعة للبعثة الطبية المصرية للحج في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
تحويل 1098 حالة مرضية للمستشفيات السعودية بمكة المكرمةوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن العيادات حولت 1098 حالة مرضية إلى المستشفيات السعودية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وغادروا جميعا المستشفيات بعد تلقي الخدمات الطبية اللازمة، فيما عدا 35 حالة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، ورئيس البعثة الطبية للحج، سلامة جميع الحجاج المصريين من أي أمراض معدية، ووجود تعاون وتنسيق تام مع كافة المستشفيات، والسلطات الصحية السعودية.
وقال رئيس البعثة الطبية للحج، إنّ فرق البعثة الطبية تواصل مرورها الدوري على مقرات إقامة الحجاج المصريين في مقرات إقامتهم بفنادق مكة المكرمة والمدينة المنورة، مع تنظيم ندوات يومية لتوعية الحجاج بالإجراءات الواجب اتخاذها لحماية أنفسهم من الأمراض، للحفاظ على سلامتهم خلال أداء المناسك وحتى عودتهم إلى الأراضي المصرية، منوها إلى أن بعثة الحجاج المصريين الحاصلين على تأشيرات للحج لا تضم أطفال بين أفرادها.
وأضاف أنّ البعثة نظمت 1537 ندوة توعوية في فنادق إقامة الحجاج المصريين بمكة والمدينة، لافتا إلى أن الندوات استفاد منها 39 ألفا و220 حاجا، وتضمنت التعريف بكيفية التعامل مع البيئة المحيطة من حيث الحفاظ على نظافة الغرف، وقواعد حفظ الطعام، والتأكيد على ضرورة غسل الأيدي والاهتمام بالنظافة الشخصية، وعدم تبادل الأدوات الشخصية مع الغير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض معدية الإسعاف المصرية البعثة الطبية البيئة المحيطة الحجاج المصريين الخدمات الطبية الدكتور حسام عبدالغفار الصحة والسكان المدينة المنورة أداء المناسك الحجاج المصریین
إقرأ أيضاً:
“الفارس الشهم 3 “.. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية “الفارس الشهم 3” دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصص من مختلف الجنسيات.
وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.
كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وقدمت الإمارات أيضا دعماً طبياً شاملاً للمستشفيات في غزة تجاوز حجمه 750 طناً من الإمدادات الطبية والأدوية، وشمل أجهزة ومولدات كهربائية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.
ومن ضمن المبادرات النوعية، نفذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض الخطيرة.
وفي إطار الاهتمام بالحالات الحرجة، قامت الإمارات بإجلاء عدد من المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى الدولة لتلقي العلاج، وبلغ عدد المستفيدين من برنامج الإجلاء والعلاج في الإمارات ما يزيد عن 1000 طفل و1000 من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة، تلقوا رعاية طبية متخصصة تضمنت العمليات الجراحية والعلاج التأهيلي والدعم النفسي.
كما أرسلت الإمارات المستشفى الميداني العائم في مدينة العريش المصرية بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، ويضم طواقم طبية متعددة التخصصات تشمل الجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأطفال، والنساء والتوليد، والعناية المركزة.
وقد استقبل المستشفى العائم أكثر من 10 آلاف حالة قادمة من معبر رفح، وقدم لها خدمات طبية طارئة إلى جانب عمليات جراحية دقيقة، ضمن بيئة علاجية متكاملة تراعي أعلى معايير السلامة والرعاية الصحية.
وتعكس هذه الجهود الإنسانية المتكاملة التزام الإمارات الثابت بمبدأ أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الشعوب، وتجسد قيم التضامن والعطاء في أسمى صوره.