“بي دبليو سي” : 15% من مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات كهربائية بحلول 2030
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قدرت “بي دبليو سي” العالمية للاستشارات، أن تزيد حصة المركبات الكهربائية في دولة الإمارات عن 15 % أو حوالي 58 ألف مركبة، من مبيعات سيارات الركاب الجديدة والمركبات التجارية الخفيفة بحلول 2030، وأن ترتفع الحصة إلى 25 %، أي ما يعادل حوالي 110500 مركبة بحلول 2035، مؤكدة أن دولة الإمارات تمضي قدماً في خطتها الطموحة لإحداث ثورة في مجال التنقل الكهربائي.
وأفادت “بي دبليو سي” الشرق الأوسط، في تقرير حمل عنوان “آفاق التنقل الكهربائي 2024 .. إصدار الإمارات”، أنه يمكن لمبادرات السياسة الجديدة لتسريع نشر البنية التحتية للشحن وتبني السيارات الكهربائية بشكل أسرع أن تمكن دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق أهدافها في مجال التنقل الكهربائي بل وتجاوزها.
وقالت “بي دبليو سي”، إن دولة الإمارات العربية المتحدة حددت “كهربة التنقل” كمجال ذي أولوية، وقد مرت الآن سبع سنوات على خطة طموحة لإزالة الكربون من بنيتها التحتية وإنتاج الطاقة، وبموجب استراتيجية الطاقة 2050، تسعى البلاد إلى الجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والنووية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف هذا القرن، ويعد اعتماد السيارات الكهربائية عنصرا حاسما في هذا التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وأفادت “بي دبليو سي”، أن دبي تتمتع بعدد متنامي بشكل كبير من المركبات الكهربائية على الطريق، وفقاً لهيئة مياه وكهرباء دبي بوصول عدد المركبات إلى 25.929 مركبة كهربائية في دبي بحلول نهاية ديسمبر 2023.
وطرحت دبي استراتيجية الطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية التنقل الأخضر 2030 بما في ذلك مبادرة الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية لتوسيع شبكة شحن المركبات الكهربائية وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية والهجينة النقية في جميع أنحاء دبي.
وأشارت “بي دبليو سي” إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تقود عملية التحول إلى الطاقة النظيفة، والتي تهدف إلى زيادة شبكة محطات الشحن الخضراء العامة في المدينة بنسبة 170 في المائة، من 370 في عام 2023 إلى 1000 بحلول عام 2025.
وأوضحت أن دبي تهدف إلى أن يكون لديها أكثر من 42000 سيارة كهربائية على طرقاتها بحلول عام 2030، مشيرة إلى أن بيع الكهرباء من محطات شحن المركبات الكهربائية في دبي يخضع لتعريفة محددة تحددها حكومة الإمارة والتي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي، ولا يُسمح للمطورين من القطاع الخاص أو أصحاب المصلحة بتحديد التعريفات الخاصة بهم لشحن المركبات الكهربائية.
وأفادت “بي دبليو سي” أن أبوظبي شهدت نمواً ملحوظاً في أسطول مركباتها الكهربائية، حيث بلغ عدد المركبات الكهربائية 2441 مركبة، و4138 مركبة هجينة، و9412 مركبة تعمل بالغاز الطبيعي على طرقاتها حتى أواخر عام 2023، لافتة أيضاً إلى وجود حوالي 250 محطة عامة لشحن السيارات الكهربائية في أبوظبي.
وأوضحت “بي دبليو سي” أن تسريع حصة مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة وتحقيق الأهداف يعتمد على عدة عوامل منها، أن تكون المركبات الكهربائية في متناول الجميع، وضمان أقصى قدر من الكفاءة ومدى المركبات الكهربائية، والبنية التحتية للشحن، وأن تكون تكاليف التملك والتشغيل جاذبة للعملاء للتحول إلى السيارات الكهربائية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة المرکبات الکهربائیة الکهربائیة فی دولة الإمارات بی دبلیو سی
إقرأ أيضاً:
كرنفال السيارات النادرة بمصر.. “متحف متحرك” يحيي أجواء الزمن الجميل
مصر – نظم نادي السيارات والرحلات المصري، امس الجمعة، كرنفاله السنوي المنتظر للسيارات الكلاسيكية والتاريخية، بمشاركة أكثر من 50 سيارة من أندر وأفخم السيارات الكلاسيكية والتاريخية التي يعود تاريخ تصنيع بعضها إلى أكثر من 80 عاماً.
ومن أشهر الماركات العالمية التي شاركت: “رولزرويس، بنتلي، كاديلاك، بويك، جاغوار، مرسيدس، وشيفروليه، وتحمل تصميمات مميزه ونادرة، وفرصة رائعة للعودة إلى أجواء الزمن الجميل، بحسب بيان سابق للنادي.
وكأنه “متحف متحرك”، كما ذكر بيان النادي، “انطلق موكب السيارات ظهرا في جولة احتفالية في وسط القاهرة، بدأ من أمام مقر النادي بشارع قصر النيل ثم ميدان التحرير إلى كوبرى قصر النيل حتى دار الأوبرا، ثم عاد عبر شوارع وسط البلد وميدان طلعت حرب، قبل أن تعود الرحلة في الختام لمقر النادي”.
وقال منير الزاهر، عضو مجلس إدارة نادي السيارات، المشرف على نشاط السيارات الكلاسيكية، للأناضول، الجمعة، إن تاريخ هذه الهواية بالنادي يعود لما قبل 20 عاما.
وأكد الزاهر، أن مصر غنية بالسيارات التاريخية والنادرة.
وأوضح أن مصر عضو في الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية.
وأشار إلى أن هناك قواعد توصف بها تلك السيارات منها قدم عمرها، وبقاؤها على حالتها الأصلية.
ولفت الزاهر، إلى أن هناك حفلتين بالعام، ينظمها النادي، واليوم الحفلة الرئيسية، التي تتزامن مع مرور 101 عام على إنشاء نادي السيارات بمصر، وكذلك مرور 43 عام على عيد تحرير سيناء (شرق).
وتم تحرير سيناء كاملة من الاحتلال الإسرائيلي في 25 أبريل/ نيسان 1982 بعد تحكيم دولي خاضته مصر بعد إعلانها “الانتصار العسكري” في حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973، ثم توقيعها اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل في 17 سبتمبر/أيلول 1978.
ولفت الزاهر، إلى أن طرازات السيارات الكلاسيكية التي تتبع النادي تعود إلى زمن الحرب العالمية الأولى (1914-1918) وهناك طرازات تعود إلى الأربعينات والخمسينات والستينات.
الأناضول