أعلى محكمة أوروبية تعزز إمكانية حصول فلسطينيين على حق اللجوء
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يعيش ملايين الأشخاص تحت حماية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا. لكن إذا لم يكن ذلك كافيًا، فمن الممكن أيضًا الاعتراف بالفلسطينيين ممن ليس لديهم جنسية كلاجئين في الاتحاد الأوروبي وفقًا لأعلى محكمة الأوروبية
التغيير:(وكالات)
أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكما يستطيع بمقتضاه الفلسطينيين الذين لا يحملون جنسية الحصول على حق اللجوء في الاتحاد الأوروبي بسهولة، إذا تبين أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)- وكالة الإغاثة الرئيسية في قطاع غزة- لا تستطيع توفير الحد الأدنى من الأمن والظروف المعيشية الإنسانية هناك.
ويتعلق حكم محكمة العدل الأوروبية، وهي أعلى هيئة قضائية في الاتحاد الأوروبي، بالأسس التي يستند إليها منح حق اللجوء إلى لاجئي غزة ووضع وكالة أونروا التي تعمل في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
ولا يحق للفلسطينيين الذين لا يحملون جنسية، حتى الآن، الحصول على حق اللجوء في الاتحاد الأوروبي إذا كانوا يستفيدون بالفعل من المساعدات التي توفرها أونروا، في حين أنهم مسجلون لدى الوكالة.
ويأتي هذا الحكم الذي صدر أمس الخميس، نتيجة قضية في بلغاريا، حيث تقدمت أم وابنتها القاصر من غزة، عام 2018، بطلب لجوء في بلغاريا. وعللت الأم وابنتها ذلك بأن وكالة أونروا لم تعد توفر لهما الحماية وبالتالي يجب الاعتراف بهما كلاجئتين.
وطلبت بلغاريا من محكمة العدل الأوروبية إبداء رأيها في هذه القضية. وأفاد الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ بأن المعيار أصبح الآن هو ما إذا كانت أونروا يمكنها توفير ظروف معيشية كريمة لسكان غزة بجانب حد أدنى من الأمن.
وقالت المحكمة إنه إذا لم تتمكن وكالة أونروا من ذلك، يمكن الاعتراف بالفلسطينيين الذين لا يحملون جنسية كلاجئين في الاتحاد الأوروبي.
لكن محكمة العدل الأوروبية أشارت إلى أن “كلا من الظروف المعيشية في قطاع غزة من ناحية قدرة وكالة أونروا على الوفاء بمهمتها من ناحية أخرى، قد شهدت تدهورا غير مسبوق جراء العواقب التي نتجت عن أحداث 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023”.
حكم له آثار على مستوى أوروباوكتب موقع “تاغس شاو” الألماني اليوم الخميس أن قانون الاتحاد الأوروبي يتضمن استثناءات إضافية عندما لا تكون هناك حماية للفلسطينيين.
وتابع الموقع “لكن بالنسبة لأغلبية الفلسطينيين في قطاع غزة، فلا بد من مراعاة قرار محكمة العدل الأوروبية الجديد، ليس فقط في بلغاريا، بل وفي كل أنحاء دول الاتحاد الأوروبي”.
وأكد الموقع “وعلى هذا الأساس، يفترض أن الأشخاص من غزة، الذين تمكنوا من الفرار إلى الاتحاد الأوروبي، سيحصلون على الحماية كلاجئين (بشكل) أسهل”.
نقلاً عن DWعربية
الوسوماللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة محكمة العدل الأوروبيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة محكمة العدل الأوروبية محکمة العدل الأوروبیة فی الاتحاد الأوروبی وکالة أونروا فی قطاع غزة حق اللجوء
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: الرسوم الأمريكية "لن تمر دون رد"
تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، بأن الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألومنيوم "لن تمر دون رد"، وسوف تؤدي إلى اتخاذ تدابير مضادة صارمة من قبل التكتل الذي يضم 27 دولة.
وقالت فون دير لاين، في بيان، رداً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم، أمس الإثنين، إن "الاتحاد الأوروبي سيتخذ إجراءات لحماية مصالحه الاقتصادية. سنحمي عمالنا وشركاتنا ومستهلكينا".
I deeply regret the U.S. decision to impose tariffs on European steel and aluminum exports.
The EU will act to safeguard its economic interests.
We will protect our workers, businesses and consumers ↓
وأضافت أن "الرسوم الجمركية هي ضرائب سيئة للأعمال التجارية، وأسوأ للمستهلكين". وأكدت رئيسة المفوضية "لن تمر الرسوم الجمركية غير المبررة على الاتحاد الأوروبي دون رد، وسوف تؤدي إلى اتخاذ تدابير مضادة حازمة ومتناسبة".
وفي ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، قال المستشار أولاف شولتس أمام البرلمان: "إذا لم تترك لنا الولايات المتحدة خياراً آخر، سوف يرد الاتحاد الأوروبي على ذلك بصورة موحدة"، مضيفاً أن "الحروب التجارية دائماً ما تنتهي بخسارة الطرفين للرخاء".
خبير: الرسوم الأمريكية على أوروبا غير سارة لكنها ليست مدمرة - موقع 24قال خبير اقتصادي نمساوي، إن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب والألومنيوم، قد تكون لها عواقب محدودة على أوروبا.وقال نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، ماروش شيفتشوفيتش، اليوم الثلاثاء، إن "الرسوم الجمركية تأتي بنتائج سلبية على المستوى الاقتصادي، خاصة بالنظر إلى سلاسل الإنتاج المتكاملة بعمق والتي تم تأسيسها من خلال علاقاتنا التجارية والاستثمارية الواسعة عبر المحيط الأطلسي".
وأضاف "سنحمي عمالنا وشركاتنا ومستهلكينا"، لكنه أشار إلى أن "هذا ليس السيناريو المفضل لدينا. ما زلنا ملتزمين بالحوار البناء. ونحن مستعدون للمفاوضات وإيجاد حلول مفيدة للطرفين حيثما أمكن". وأوضح أمام المفوضية الأوروبية "هناك الكثير على المحك يخص الجانبين".