خطيب المسجد الحرام: اللهم تقبل من الحجاج حجهم ويسر لهم أمورهم
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
توجه خطيب المسجد الحرام الشيخ بندر بليلة إلى الله عز وجل بالدعاء أن يتقبل من حجاج بيت الله.
وقال في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام «اللهم تقبل من الحجاج حجهم ويسر لهم أمورهم ووفقهم لأداء مناسكهم على الوجه الذي يرضيك عنهم».
وتابع «اللهم ردهم إلى أوطانهم سالمين غانمين مأجورين يارب العالمين».
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ بندر بليلة: اللهم تقبل من الحجاج حجهم ويسر لهم أمورهم ووفقهم لأداء مناسكهم على الوجه الذي يرضيك عنهم#الإخبارية | #يوم_التروية#الحج_عبر_الإخبارية | #يسر_وطمأنينة pic.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."
وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."
وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”