إسرائيل –  صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن السلام البارد بين مصر وإسرائيل، تحول إلى حالة من البرودة الشديدة خلال الفترة الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة أن العلاقات بين تل أبيب والقاهرة فاترة دائما، ولكن منذ الحرب على غزة، تصاعدت نظريات المؤامرة والمشاعر المعادية لإسرائيل ومع ذلك لا يبدو أن أيا من الطرفين مستعد للتخلي عن اتفاقيات السلام حتى الآن.

وأضافت الصحيفة العبرية، في تقرير أعدته سمدار بيري، الباحثة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون المصرية، أن البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية المصرية خلال عطلة نهاية الأسبوع عقب عملية إنقاذ الرهائن كان قاسيا وشديدا ومحبطا بشكل خاص. وبدا الأمر بالنسبة للآذان الإسرائيلية وكأنه إدانة، بل وقد يسميها البعض إدانة غريبة، لانتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غاراتها التي شنها الجيش الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين، ولم تذكر مصر كلمة واحدة عن السبب الحقيقي للعملية في المعسكر.

وأضافت: “تمتلئ المواقع الإخبارية المصرية بقصص عن وجود تعاون بين وحدة النخبة الأمريكية ونظيرتها الإسرائيلية، وتشير التقارير إلى أن الجنود الأمريكيين سمحوا لنظرائهم الإسرائيليين باستخدام الرصيف الإنساني إلى غزة للتسلل إلى مخيم اللاجئين للمشاركة في العملية المشتركة”.

وأضافت: “تزايدت كومة الخلافات بين مصر وإسرائيل بمعدل ينذر بالخطر في الأسابيع الأخيرة، وهي الآن مهددة بالانفجار، ولم تعد هناك زيارات للمواطنين الإسرائيليين للمواقع الأثرية الرائعة في الأقصر وأسوان، ليس فقط بسبب الخوف من تجول (الصهاينة) في سوق خان الخليلي كالمعتاد، ولكن في الأساس بسبب مخاوف حقيقية على سلامتهم الشخصية وحياتهم ولا تستطيع القاهرة تحمل هجوم آخر على الإسرائيليين”.

وقالت: “تضاءلت التجارة القليلة التي كانت موجودة بين البلدين، كما أن السفارة الإسرائيلية في المعادي مغلقة منذ ثمانية أشهر، وفقط مجموعة من كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيلية يقومون برحلات عرضية لإجراء محادثات في مقر المخابرات في القاهرة”.

وأوضحت بيري أن مصر غاضبة من إسرائيل لنشرها قوات أمنية على الجانب الفلسطيني من غرب رفح والسيطرة على القسم الفلسطيني من ممر فيلادلفيا، الذي يبلغ طوله تسعة أميال وعرضه 100 ياردة فقط، وتواصل إسرائيل إحباط مصر من خلال كشف الأنفاق وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وفي المقابل تؤكد مصر أنها غمرت الأنفاق بالمياه، لكن إسرائيل توضح أنه ليس جميعها.

واختتمت بيري مقالها قائلة: “المفاجأة.. هي أنه على الرغم من المرارة التي يشعر بها الجانبان والشكاوى المبررة بين إسرائيل ومصر، فإن أيا من البلدين لا ينوي (على الأقل في المستقبل المنظور) إلغاء اتفاقيات السلام، ففوائدها تفوق عيوبها بكثير، والأمل معقود على أن يعودوا ذات يوم إلى السلام البارد وربما يتمكنون من تدفئته، هذا السلام متجمد، مشرب بالدماء الفاسدة، ومملوء بالمرارة”.

المصدر: يديعوت أحرونوت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“طيران ناس” يبرم اتفاقية مع “سافران العالمية” لإرساء معايير جديدة للراحة في الطيران الاقتصادي

المناطق_الرياض

أبرم طيران ناس ـ الناقل الجوي السعودي ـ، اتفاقية مع شركة سافران العالمية الرائدة في تصنيع مقاعد الطائرات، لتجهيز طائراته الجديدة من طراز A320neo بأحدث جيل من المقاعد، الذي يرسي معايير جديدة للراحة في الطيران الاقتصادي.
ووقّعت الاتفاقية خلال مشاركة طيران ناس في معرض سوق السفر العربي، الذي يعُقد في دبي من 28 أبريل إلى 1 مايو، بحضور رئيس مجلس إدارة طيران ناس عايض الجعيد، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لطيران ناس بندر المهنا، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة سافران العالمية كوينتين مونييه.

وتهدف الاتفاقية إلى تزويد مقصورات طائرات طيران ناس بمقاعد جديدة ستُصمم خصيصًا له، وتشمل تزويد مقاعد الدرجة الاقتصادية بخصائص مميزة، مع تصميمات ذكية للوسائد وتقنيات حديثة، مما يزيد من راحة الضيوف، حيث يشغل طيران ناس طائرات A320neo على رحلات تصل مدتها إلى 6 ساعات، وتتناسب المقاعد الجديدة مع الرحلات الطويلة والمتوسطة.

أخبار قد تهمك بالإضافة إلى استمرار دعم رحلاتهم العلاجية مع ذويهم للعام الثاني على التوالي.. طيران ناس يوفر أدوات حسيّة مجانية لركاب طيف التوحد 25 أبريل 2025 - 3:33 مساءً طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo 22 أبريل 2025 - 5:16 مساءً

وقال العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لطيران ناس بندر المهنا : “من خلال شراكتنا الإستراتيجية مع سافران، فنحن نستعد لإصدار شكل جديد لمقصوراتنا المستقبلية بتصميم ذكي وميزات أنيقة وتقنيات من المستوى التالي، وتتواءم هذه الشراكة مع إستراتيجيتنا للنمو والتوسع، التي أُطلقت بالتوازي مع الإستراتيجية الوطنية للطيران المدني لربط المملكة العربية السعودية مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 100 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030، ومع أهداف برنامج (ضيوف الرحمن) الرامية إلى تسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين”.

من جانبه قال كوينتين مونييه: “هذا يمثل أول تعاون لنا مع طيران ناس، ويسعدنا أن ندعم عملياته في السنوات المقبلة”، مشيرًا إلى أن المقاعد الجديدة من طراز Z200 يوفر مزايا لكل من الركاب وشركات الطيران.

وطيران ناس مصنف بصفته أفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط، ورابع أفضل طيران اقتصادي عالميًا، وفقًا لمؤسسة سكاي تراكس، ويُعدّ تجهيز أسطول طيران ناس من طائرات A320neo بالمقاعد الجديدة جزءًا من مبادرة طيران ناس ليصبح أفضل طيران اقتصادي في العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصيني: دول “بريكس” يجب أن تصبح ركيزة للسلام والتنمية
  • شاب ينهي حياته شنقا في المرج بسبب الخلافات الزوجية
  • ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا
  • “طيران ناس” يبرم اتفاقية مع “سافران العالمية” لإرساء معايير جديدة للراحة في الطيران الاقتصادي
  • “يوروفيجن” تسمح برفع علم فلسطين وتمنع رموز المثليين والأسرى الإسرائيليين في غزة
  • عمليات بغداد تلغي سيطرة “السلاميات” غربي العاصمة
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: شركة فيرجين أتلانتيك البريطانية لن تعود للعمل في إسرائيل وتغلق خطها الجوي إلى تل أبيب
  • تفكيك اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية
  • البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرب إلى توسيع العملية في غزة من التوصل لاتفاق