بايدن يدعي أن حماس تمثل “عقبة” أمام وقف النار بغزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ادعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، أن حركة حماس تمثل “عقبة” أمام نجاح اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة جراء رفضها توقيعه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بايدن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على هامش قمة السبع بإيطاليا.
وقال بايدن، إن خلاصة القول أننا “توصلنا إلى اتفاق، وطرحت نهجا أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومجموعة السبع، والإسرائيليون” على حد تعبيره.
وزعم أن حركة حماس تمثل “عقبة” أمام نجاح اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة جراء رفضها توقيعه.
والأربعاء، قال البيت الأبيض إن التعديلات التي وضعتها حركة حماس على مقترح الاتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار بقطاع غزة “طفيفة ومتوقعة”.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في تصريحات صحفية، أن “عددا من التغييرات التي اقترحتها حماس على الاتفاق طفيفة ومتوقعة”.
وفي نفس اليوم، انتقدت حماس، محاولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تبرئة إسرائيل من تعطيل اتفاق الهدنة في غزة، واعتبرته استمرار لسياسة بلاده في التواطؤ مع “حرب الإبادة” على قطاع غزة.
ولم تبد إسرائيل بعد موافقة صريحة على المقترح الذي أعلنه بايدن، وتتمسك في تصريحاتها بمواصلة الحرب على غزة حتى تحقيق أهدافها، ومن أبرزها “القضاء على حماس”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها.
ودعا قاسم الأربعاء، إلى استكمال هذا الموقف الأمريكي بـ "إلزام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".
وطالب قاسم الرئيس الأمريكي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف، التي تسعى إلى محو غزة وتهجير سكانها بشكل كامل.
وتراجع ترامب، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".
وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء إيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.
وعبرت مصر الخميس عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا "الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
ويعتمد الفلسطينيون بغزة الذين حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء وفق بيانات البنك الدولي، على المساعدات الإنسانية في توفير قوت يومهم وأساسيات حياتهم.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.