عضو بـ«النواب»: توطين صناعة الرقائق الإلكترونية يحقق التنمية ويجذب الاستثمار
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، مشيرًا إلى أن مصر تشهد اهتمامًا متزايدًا بتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية، باعتبارها ركيزة أساسية للثورة الصناعية التكنولوجية، وتبذل جهود حثيثة لجذب الاستثمارات العالمية وتطوير القدرات المحلية لتصنيع هذه المكونات الدقيقة.
وقال «عثمان»، في بيان، اليوم الجمعة، إن جهود الدولة المصرية لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات ستساهم في دعم الاقتصاد الوطني والنهوض بالصناعة المصرية وجذب الاستثمارات وتعميق التصنيع المحلي، بما يؤدي إلى تعظيم وتنمية الصادرات المصرية والحد من الاستيراد وتوفير النقد الأجنبي.
وثمن عضو مجلس النواب جهود الحكومة في هذا الملف، وآخرها اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مع عدد من الوزراء والمسئولين والمختصين لمتابعة جهود توطين صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، حيث أشار رئيس الوزراء، إلى ما يحظى به ملف تعظيم القيمة المضافة لما تمتلكه مصر من ثروات معدنية من اهتمام، وهو ما يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الصدد، من إقامة صناعات تعتمد على هذه الثروات، كصناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، سعيًا لدعم الاقتصاد المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبما يعزز من فرص المنافسة العالمية في هذا المجال.
تعظيم الاستفادة من مقدرات مصر من خام الرمالوأشار إلى أهمية ما يتم إعداده من دراسات متكاملة تتضمن تعظيم الاستفادة من مقدرات مصر من خام الرمال البيضاء والسوداء، وكذا تعزيز القدرات التصنيعية في هذا المجال، سعيًا لتوطين الصناعات الخاصة بالرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، وذلك بالنظر لما تشهده هذه الصناعات من طلب متزايد خلال هذه الفترة، وفى المستقبل، منوهًا إلى أن أهمية توطين صناعة الرقائق الإلكترونية لتحقيق التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي التكنولوجي.
ولفت إلى الجهود المبذولة وبعض النقاط التي تدعم جهود توجه الدولة نحو توطين مثل هذه الصناعات المهمة، سواء ما يتعلق ببرامج التدريب المتخصصة وإعداد الكوادر البشرية، أو ما يتعلق بإتاحة المزيد من التيسيرات والحوافز جذبًا لمزيد من الاستثمارات لتلك الصناعات الحيوية، وحيث تطرق اجتماع رئيس الوزراء مع المسئولين المعنيين إلى خارطة الطريق المقترحة لتوطين تصنيع الرقائق الإلكترونية، وما تتضمنه من التعاقد مع استشاري عالمي لوضع تصور واستراتيجية لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، واستمرار جهود تدريب الكوادر البشرية في مجال الإلكترونيات، بالتكامل مع جهود جذب الاستثمارات لهذه الصناعات.
وأكد النائب أحمد عثمان على ضرورة وأهمية تخصيص ميزانيات لدعم البحث العلمي في مجال الإلكترونيات والذكاء الاصطناعي، وتطوير برامج تعليمية متخصصة لتخريج كوادر مؤهلة، والعمل على توفير البنية التحتية اللازمة لتصنيع الرقائق الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الرقائق الإلكترونية النواب صناعة الرقائق الإلکترونیة وأشباه الموصلات توطین صناعة الرقائق الإلکترونیة فی هذا جهود ا
إقرأ أيضاً:
علي بابا تطلق أول وحدة معالجة مركزية CPU
أميرة خالد
أعلنت أكاديمية دامو، الذراع البحثية لمجموعة علي بابا القابضة، عن إطلاق أول وحدة معالجة مركزية (CPU) من فئة الخوادم تعتمد على بنية RISC-V المفتوحة المصدر.
ويأتي إطلاق وحدة المعالجة المركزية كخطوة تعزز طموحات الصين في تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الرقائق.
ويحمل المعالج الجديد، اسم C930، حيث يمثل أحدث إضافة إلى سلسلة XuanTie RISC-V، وهو مصمم لدعم الحوسبة عالية الأداء، مما يجعله منافسًا رئيسيًا في سوق الخوادم.
و بحسب تقرير نشره موقع “scmp”، أكدت الأكاديمية خلال مؤتمر لها ببكين أن الشريحة ستبدأ شحنها للعملاء في مارس المقبل، في خطوة تعكس مساعي علي بابا لمواجهة الضغوط الأمريكية على تصدير الرقائق المتقدمة.
ويعتمد المعالج الجديد RISC-V على معمارية مفتوحة المصدر، مما يمنح الشركات حرية تطوير معالجاته دون قيود الملكية الفكرية التي تفرضها الشركات الأميركية مثل “إنتل” و”آرم”.
وتعد هذه الخطوة استراتيجية لمواجهة ضوابط التصدير الأميركية التي تعيق وصول الصين إلى أحدث تقنيات أشباه الموصلات.
وتسعى “علي بابا”، إلى بناء منظومة متكاملة تعتمد على RISC-V، بهدف توفير بدائل للرقائق المستوردة وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية داخل الصين.
يأتي ذلك وسط جهود حكومية مكثفة لدعم الصناعات المحلية وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الغربية.
وبالرغم من المزايا الكبيرة التي توفرها معمارية RISC-V، إلا أن هناك تحديات تتعلق بتطوير البرمجيات والتوافق مع الأنظمة الحالية، حيث لا تزال الشركات العالمية تعتمد بشكل كبير على معالجات x86 من “إنتل” ومعمارية “آرم” في الهواتف الذكية.
ومع ذلك، يُتوقع أن تسهم استثمارات “علي بابا” المستمرة في تعزيز انتشار RISC-V، خاصة مع تصاعد التوترات التجارية بين الصين وأميركا.
وتواصل “علي بابا” مع إطلاق C930، لعب دور محوري في دعم الابتكار المحلي في قطاع الرقائق، وهو ما قد يُشكل نقطة تحول في السباق التكنولوجي العالمي.