بوتين يشير إلى جوهر " دبلوماسية حلف الناتو"
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الجوهر الأساسي في دبلوماسية حلف "الناتو" مع الدول التي يريد التدخل في شؤونها الداخلية.
إقرأ المزيد بوتين يتقدم بمبادرة لـ"طي صفحة المأساة الأوكرانية"وقال بوتين في اجتماع مع قيادات وزارة الخارجية الروسية: "المبدأ الرئيسي لدبلوماسية الناتو العقيم في حل النزاعات الداخلية المعقدة، هو اتهام أحد الأطراف، ممن لا ينالون لسبب ما إعجاب الحلف، بكل الذنوب الهجوم عليه بكل القوى السياسية والعسكرية والعقوبات والقيود الاقتصادية".
وأشار بوتين إلى "لا توجد دولة في العالم محصنة من الانضمام إلى قائمة ضحايا الدبلوماسية الغربية".
وأوضح قائلا: "تدخل الناتو في العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان، وغيرها، لم يجلب أي شيء سوى تفاقم المشاكل القائمة، وتدمير دول بأكملها، وانتشار بؤر الكوارث الإنسانية والاجتماعية، والجيوب الإرهابية".
وتابع: "قبل عامين، في قمة الناتو في مدريد، أعلن أن الحلف سيتعامل الآن مع القضايا الأمنية ليس فقط في المنطقة الأوروبية الأطلسية، ولكن أيضا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. يقولون إنه لا يمكن الاستغناء عنهم هناك، ومن الواضح أن هذه محاولة لزيادة الضغط على بلدان المنطقة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
دبلوماسية أميركية تكشف تفاصيل لقائها مع الجولاني في دمشق
كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، الجمعة، تفاصيل لقائها مع زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني.
وقالت ليف لصحفيين في دمشق: "أجرينا مناقشات جيدة وشاملة مع الجولاني"، مضيفة أن الجولاني بدا في صورة رجل "عملي".
وتابعت أن الجولاني "تحدث عن أولوياته في سوريا والتي تتلخص في وضع سوريا على طريق التعافي الاقتصادي".
وأوضحت: "ناقشنا الحاجة إلى ضمان ألا تشكل الجماعات الإرهابية تهديدا داخل سوريا وأعلن الجولاني التزامه بذلك".
وخلصت إلى أن "واشنطن ترحب برسائل إيجابية من هيئة تحرير الشام وستتابع إحراز التقدم في هذه المبادئ والإجراءات".
كما أشارت إلى أن "القرار بخصوص المكافأة للقبض على الجولاني كان سياسيا يتماشى مع المناقشات مع هيئة تحرير الشام حول مصالح أميركا".
وأضافت: "أخبرنا الجولاني أن واشنطن لن تواصل رصد مكافآت للقبض عليه".
كما كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى: "ننظر في أمر العقوبات ويتعين على الحكومة السورية الجديدة أن تكون متجاوبة وتظهر التقدم".
في المقابل، ذكرت ليف أنه سيتم "تقديم الخبرة الفنية وغيرها من الدعم لسوريا للتعامل مع توثيق جرائم الأسد وستكون القبور الجماعية أولوية بالنسبة للحكومة الأميركية".
وأكدت أيضا للصحفيين: "إذا كنت من سأحكم اليوم، فلن تلعب إيران دورا في سوريا على الإطلاق ولا ينبغي لها ذلك".
وأردفت قائلة: "نرغب في رؤية أن تتمكن سوريا من النهوض واستعادة كامل سيادتها".
هذا ونفت الدبلوماسية الأميركية أن تكون المخاوف الأمنية وراء إلغاء مؤتمرها الصحفي في دمشق، قائلة إنه تم تأجيله بسبب الاحتفالات في الشوارع.
وأوضحت: "لقد كان جهازنا الأمني حذرا للغاية بشأن إقامتنا في المدينة، ولذا أريد فقط أن أوضح أنه لم تكن هناك مشكلة أمنية. كل ما في الأمر أننا لم نتمكن من الوصول إلى المكان في الوقت المناسب قبل أن نضطر إلى مغادرة المدينة".