مؤسسة كهرباء أبين تعلن عن خروج شبه كلي للخدمة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلنت مؤسسة كهرباء أبين، جنوبي اليمن، عن خروج منظومة الكهرباء شبه كلي عن الخدمة في عدد من مناطق المحافظة، نتيجة قرب نفاد وقود محطات الطاقة المشتراة.
وذكرت المؤسسة العامة لكهرباء منطقة أبين، أن ساعات التشغيل ستكون بواقع ساعة مقابل ثماني ساعات إطفاء نتيجة قرب نفاد مادة وقود الديزل الكافية لتشغيل محطات الطاقة في مناطق زنجبار وجعار.
وأوضحت المؤسسة أن تراجع ساعات التوليد ناتج عن قرب نفاد الوقود في محطة باجرش زنجبار، بعد خروج محطة العليان عن الخدمة.
وتسبب ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي بتفاقم معاناة الأهالي لا سيما الاطفال والنساء والمرضى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء خانقة تعصف بعدن وسط صمت حكومي مريب
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منذ أيام، أزمة خانقة في التيار الكهربائي، بعد ارتفاع ساعات الانقطاع إلى ثماني ساعات متواصلة مقابل ساعتين فقط من التشغيل، في تكرار سنوي لمعاناة السكان مع بداية فصل الصيف.
وأوضح سكان محليون لوكالة "خبر"، أن الانقطاعات الطويلة تسببت في مضاعفة معاناتهم، لا سيما النساء والأطفال وكبار السن، في ظل موجة حرّ خانقة تشهدها المدينة الساحلية، وسط غياب أبسط مقومات التهوية والتبريد داخل المنازل.
ورغم تفاقم الأزمة بشكل متواصل، تلتزم الحكومة المعترف بها دولياً صمتاً مريباً، دون تقديم حلول جذرية، وهو ما يزيد من حالة السخط الشعبي المتصاعد عاماً بعد آخر.
وأرجعت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، ارتفاع ساعات انقطاع التيار إلى نفاد الوقود في محطة بترومسلة.
وتحول انقطاع الكهرباء في عدن إلى معاناة موسمية مزمنة، تتجدد كل صيف منذ أكثر من سبع سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو استراتيجيات مستدامة للمعالجة.
ويؤكد سكان محليون أن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في اليوم يحول الحياة اليومية إلى كابوس، في وقت يعجز فيه الكثيرون عن توفير بدائل لتوليد الطاقة وسط الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
ومع تصاعد الغضب الشعبي، من المتوقع أن تشهد شوارع عدن بين الحين والآخر احتجاجات غاضبة، حيث يخرج المئات من المواطنين في مسيرات ليلية، يقطعون الطرقات الرئيسية ويشعلون الإطارات التالفة، تعبيراً عن رفضهم لصمت السلطات وفشلها في احتواء الأزمة.
ويحذر ناشطون من أن استمرار تجاهل الحكومة لمعاناة السكان قد يؤدي إلى انفجار شعبي واسع، في مدينة تعيش تحت ضغط أزمات معيشية متراكمة، على رأسها الكهرباء والمياه والارتفاع الجنوني للأسعار.