مطالب بالتحقيق مع رئيس مقاطعة أطلق إسم والده على شارع بفاس
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
طالب محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام وزير الداخلية التدخل لفتح بحث معمق حول واقعة تغيير رئيس مقاطعة المرنيين بفاس اسم شارع بن تاشفين باسم والده.
وطالب الغلوسي في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك وزير الداخلية باصدار تعليمات إلى عامل المدينة لسلوك مسطرة عزل رئيس مقاطعة المرينيين أمام المحكمة الإدارية.
وأوضح الغلوسي أن “الفصل 235 من القانون التنظيمي رقم 14-113 الخاص بالجماعات المحلية يحدد مهام مجالس المقاطعات ومن ضمنها حق هذه المجالس في اقتراح تسمية الشوارع باسماء معينة، واقتراح المجالس يرفع للمجلس الجماعي للمدينة الذي يتولى مناقشة الإقتراح ويصادق عليه”.
واعتبر الغلوسي أنه “من الناحية القانونية فإن مجلس مقاطعة المرينيين بفاس خول لنفسه حق التصويت والمصادقة على قرارا ليس من اختصاصه ؟. وهو مايجعل مجموعة من الأسئلة مشروعة من بينها ما موقف مجلس جماعة فاس ومعه عامل عمالة فاس من هذه التجاوزات القانونية ؟وكيف تم تمرير الأمر بهذه الطريقة دون ابداء اي تحفظ او اعتراض ؟ وأيضا لماذا خولت المندوبية الجهوية للمقاومة وجيش التحرير لنفسها حق اقتراح تسمية احد شوارع مدينة فاس الواقع في نفوذ مقاطعة المرينيين ؟هل قامت بذلك تلقائيا ام أنه يأتي في اطار ترضيات ما ؟”
وأكد الغلوسي أن” ما أقدم عليه رئيس مجلس مقاطعة فاس بتسمية احد شوارع المدينة باسم والده لايمكن النظر اليه إلا من زواية ربط مصالح خاصة مع الجماعة بمدلول الفصل 65 من القانون التنظيمي المذكور والذي يتحدث عن ربط عضو من اعضاء الجماعة مصالح خاصة مع هذه الأخيرة”.
وأبرز أن “الفصل المذكور استعمل مفهوم “المصلحة ” بشكل مطلق أي أن المشرع لم ينظر إلى المصلحة بمفهومها الضيق كمصلحة مادية مباشرة تدر فائدة على العضو الجماعي ،بل إنه ذهب بعيدا وجعل مفهوم المصلحة واسعا يشمل أيضا تلك المصلحة المعنوية والتي تحقق للعضو المنتخب فائدة ومصلحة رمزية تعطيه حظوة داخل المجتمع تمكن هذا الأخير من التعرف عليه ومنحه أصواتا انتخابية دون الحاجة إلى القيام بحملة انتخابية ومكاسب اخرى كنتيجه لذلك”.
وقال الغلوسي “لايخفى أن الفائدة المعنوية والرمزية يمكن أن تمكن العضو من جني فائدة مادية وعلاقات وفوائد اخرى وكل ذلك ما كان ليحصل لولا ان رئيس المقاطعة استغل موقعه الوظيفي والمسؤولية التي يتولاها لتمرير قرار يحقق له مصالح ذاتية له ولعائلته الكبيرة، وكما هو معلوم فإن الفصل 36 من الدستور يفرض على السلطات العمومية الوقاية طبقا للقانون من كل أشكال الإنحراف المرتبطة بنشاط الإدارات والهيئات العمومية،كما اكد ذات الفصل على كون القانون يعاقب على استغلال مواقع النفوذ والإمتياز”
كما يشكل قرار رئيس مقاطعة المرينيين ومعه مجلس المقاطعة الذي صادق على القرار، يضيف الغلوسي “انحرافا أخلاقيا يمس بأخلاقيات المرفق العمومي ويؤسس للتمييز وعدم المساواة بين الناس فضلا عن كونه يكرس الإنطباع السائد بكون المرفق العمومي والمؤسسات العمومية ماهي إلا أدوات لخدمة المصالح الخاصة وهو ما من شأنه أن يساهم في تعميق شيوع الفساد والريع في الحياة العامة”.
يشار إلى أن رئيس مقاطعة المرينيين بفاس، من حزب الأصالة والمعاصرة، وجد نفسه وسط زوبعة غضب وامتعاض متنام بسبب اقتراح إطلاق اسم والده على شارع رئيسي بحي واد فاس، ضمن نقطة في جدول أعمال دورتها العادية لشهر يونيو الجاري، ما أغضب فعاليات مدنية وسياسية استغربت ذلك وخرق القانون ومنطق تسمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس مقاطعة
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامات بالتواصل مع بوتين ومسؤولين روس.. ديمقراطيان يطالبان بالتحقيق مع إيلون ماسك
دعا عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي إلى فتح تحقيق في الاتصالات التي أُجريت بين إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، والمسؤولين الروس، بما في ذلك الرئيس فلاديمير بوتين، وذلك في ظل المخاوف المتعلقة بالأمن القومي.
اعلانجاء ذلك بعد تقارير تفيد بأن ماسك أجرى عدة مكالمات مع مسؤولين روس، الأمر الذي يستدعي تدقيقًا من قبل وزارة الدفاع الأمريكية ووكالات إنفاذ القانون.
وتحتوي الرسالة التي وقع عليها كل من السيناتورة جين شاهين، عضو لجنة العلاقات الخارجية، والسيناتور جاك ريد، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، على دعوة موجهة إلى المدعي العام الأمريكي، ميريك غارلاند، ومفتش وزارة الدفاع الأمريكية، للبحث في احتمال استبعاد ماسك من بعض عقود الحكومة الأمريكية، في ضوء تقارير تشير إلى محادثاته مع المسؤولين الروس حتى أكتوبر الماضي.
وتستند هذه الدعوة إلى أن ماسك، الذي يشرف على عقود دفاعية واستخباراتية بمليارات الدولارات عبر شركة "سبيس إكس"، قد تكون له علاقة مع دولة معادية لأمريكا.
وقال المشرعون في الرسالة: "العلاقات بين خصم معروف للولايات المتحدة والسيد ماسك، الذي استفاد من مليارات الدولارات من التمويل الحكومي الأمريكي، تثير تساؤلات جدية بشأن موثوقية السيد ماسك كمقاول حكومي وحامل لتصريح أمني".
إيلون ماسك يتحدث بينما يسير الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلفه خلال حفل معهد سياسة أمريكا أولاً في عقاره في مار-أ-لاغو، الخميس، 14 نوفمبر 2024Alex Brandon/APRelatedإيلون ماسك: أب لـ 11 طفلاً وعاشق للمفاجآت.. أسرار عن حياة الملياردير الأكثر إثارة للجدلمكالمة ثلاثية جمعت بين إيلون ماسك وترامب وزيلينسكي.. ماذا دار خلالها؟إيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للملياردير ويختاره لإدارة لجنة استشاريةفي جلسة سرية.. ماسك يلتقي بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة وحديث عن إمكانية رفع العقوبات عن طهرانوقد ظهر موضوع هذه الاتصالات في عام 2022، عندما كشف إيان بريمر، رئيس مجموعة "يوراسيا" الاستشارية، أنه سمع من ماسك شخصيًا أنه كان قد تحدث مع بوتين حول الحرب في أوكرانيا والخطوط الحمراء لاستخدام الأسلحة النووية من قبل روسيا. وبدوره، نفى ماسك هذه المعلومات وقال إنه تحدث مع بوتين قبل 18 شهرًا حول مسائل تتعلق بالفضاء فقط.
وفي الشهر الماضي، أفادت تقارير من "وول ستريت جورنال" بأن ماسك أجرى عدة محادثات مع كبار المسؤولين الروس، بمن فيهم بوتين ونائب رئيس ديوان الرئيس الروسي سيرجي كيرينكو.
وقد تم اتهام كيرينكو هذا العام من قبل وزارة العدل الأمريكية بقيادة حملة دعاية مدعومة بالذكاء الاصطناعي على منصة "إكس"، والتي كانت تهدف إلى الترويج للمصالح الروسية والتأثير على الناخبين الأمريكيين قبل الانتخابات الرئاسية في 2020.
إيلون ماسك يستمع بينما يحضر الرئيس المنتخب دونالد ترامب اجتماعًا مع الجمهوريين في مجلس النواب في واشنطن، الأربعاء 13 نوفمبر 2024APوأشار المشرعون إلى أن هذه الاتصالات تثير القلق بشكل خاص في ضوء حقيقة أن ماسك يحمل تصريحًا أمنيًا من الولايات المتحدة، مما يمنحه الوصول إلى معلومات حساسة من خلال "سبيس إكس"، التي تدير عقودًا ضخمة مع وزارة الدفاع وناسا، بما في ذلك عقود بناء شبكة الأقمار الصناعية "ستارلينك" بقيمة 1.8 مليار دولار لصالح مجتمع الاستخبارات الأمريكي.
وأضافوا في رسالتهم: "الاتصالات بين المسؤولين الحكوميين الروس وأي شخص يحمل تصريحًا أمنيًا قد تعرض أمننا للخطر".
وأكد المشرعون على أن شركة "سبيس إكس" أصبحت أحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة الفضاء الأمريكية، حيث تهيمن على سوق الأقمار الصناعية عبر "ستارلينك" التي تضم أكثر من 7,000 قمر صناعي، ما يجعلها أكبر مشغل للأقمار الصناعية في العالم.
وفي الوقت نفسه، فإن الدعوة للتحقيق قد تواجه مقاومة، بالنظر إلى الدعم العلني الذي يحظى به ماسك من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يخطط للعودة إلى البيت الأبيض بدعم من ماسك الذي أنفق أكثر من 119 مليون دولار على حملة ترامب الانتخابية 2020، وكان قد تم تعيينه مؤخرًا في منصب رئيس مشترك لقسم كفاءة الحكومة في إدارة ترامب المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في لقاء حاسم: بايدن يضغط على الصين لتحجيم دعم كوريا الشمالية لروسيا ترامب يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى منطقة عازلة بين روسيا وأوكرانيا لافروف: روسيا مستعدة لحوار صادق مع واشنطن إذا بادرت لذلك ودون شروط أو إملاءات دونالد ترامبروسياالحرب في أوكرانيا تحقيقإيلون ماسكسبيس إكساعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إطلاق صواريخ من غزة باتجاه بلدات الغلاف للمرة الثالثة خلال أسبوع وقصف مكثف على ضاحية بيروت الجنوبية يعرض الآن Next عاجل. رجل يحتجز عدداً من الموظفين داخل مطعم بضواحي باريس يعرض الآن Next روسيا تستخدم طائرات مسيرة حرارية وأخرى خداعية لاستنزاف دفاعات أوكرانيا يعرض الآن Next حريق في مستشفى شمال الهند يتسبب في مقتل 10 أطفال حديثي الولادة وإصابة 16 آخرين يعرض الآن Next زيلينسكي يؤكد: رئاسة ترامب ستسرع في إنهاء الحرب مع روسيا اعلانالاكثر قراءة طيارون أمريكيون شاركوا بصد الهجوم الإيراني على إسرائيل: كانت ليلة مرهقة وأول اختبار حقيقي لقواتنا هيئة دولية للإشراف على تطبيق القرار 1701.. ماذا نعرف عن مسودة التسوية الجديدة بين إسرائيل وحزب الله؟ غروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون محمية والرئيس الإيراني يؤكد "لن نسعى لامتلاك سلاح نووي" نتنياهو أمام العدالة في 2 ديسمبر.. أول شهادة في قضية الفساد الكبرى لأول مرة منذ 2022.. شولتس يتصل ببوتين ويطالبه بسحب قواته من أوكرانيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29فرنساإسرائيلهولنداروسياالحرب في أوكرانيا طيارات مسيرة عن بعدأزمة المناخأذربيجانمعاداة الساميةدونالد ترامبقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024