تستعد وزارة الهجرة لإطلاق صندوق للطوارئ لمساعدة المصريين بالخارج في أوقات الأزمات استجابة لمطالب عدد كبير من المغتربين بتوفير مظلة للحماية الاجتماعية في حالات الطوارئ وما يتعرضون له من أزمات ، مما يجعلهم غير قادرين على الوفاء بالتزاماتها .
كان عدد كبير من المغتربين طالبوا بضرورة وجود صندوق للطوارئ ، فلا تخلو الحياة من الازمات والمواقف الصعبة ، ويتخوف البعض من فقدان العمل في اى وقت لأي سبب من الأسباب،ففي السنوات الأخيرة ، فقد عدد من المغتربين وظائفهم نتيجة انتشار وباء كورونا ، والأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم، ويزداد الأمر صعوبة حال وجود اسر و أطفال يعولونهم، وعلى الرغم من أن وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج اتخذت خطوات سريعة لاستيعاب العمالة المصرية ، واحتضان أبنائها العائدين من الخارج والعمل على حل أزماتهم بتوفير فرص عمل لهم، واطلقت مبادرة "نورت بلدك، التى استهدفت خلق فرص عمل مناسبة لهم والاستفادة من مهاراتهم، لكن كان من الضروري توفير حماية اجتماعية لهم وقت الازمات .
ومن جانبها اعلنت السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة ، إلى أنه جارٍ الانتهاء من جميع التفاصيل والترتيبات المتعلقة ، بإنشاء صندوق الطوارئ للمصريين في الخارج بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي تمهيدا لإطلاقه، وأوضحت أن أهداف إنشاء الصندوق، هو توفير الدعم الكامل، والمتنوع لكل أبناء مصر بمختلف دول العالم، لافتة إلى أنه ، يستهدف مساعدة المصريين بالخارج ومن يتعرض منهم لضائقة، للمقيمين بمنطقة الخليج وبعض الدول الأوروبية، والتي شهدت تعثرا لمصريين لأسباب مختلفة.
وأشارت إلى أن الصندوق يساهم في التعامل سريعا مع الحالات التي تتعرض لظروف مادية صعبة، ولا يستطيعون الوفاء بالتزاماتهم مثل التوقف عن العمل، أو ظروف مرض أو وفاة، إضافة إلى حالات ترك العمل ومن لا مورد دخل له وعليه التزامات إجبارية، أو تعرض لحادث، أو لمشكلة .
ومن جانبه قال مرقص سعد خليل نائب المفوض العام لشئون المبادرات بالتجمع العربي للسلام العالمي، مؤسس مجموعة المصريين بالكويت،إن فكرة إنشاء وزارة للهجرة لصندوق للطوارئ بهدف مساعدة المصريين في الخارج تعتبر فكرة جيدة ومهمة بالفعل ،فالعديد من البلدان لديها ترتيبات لمساعدة مواطنيهم في الخارج في حالات الطوارئ أو الأزمات، وهذا يساعد في تقديم الدعم والرعاية للمواطنين الذين قد يواجهون صعوبات مالية أو إنسانية.
كما أن إنشاء صندوق للطوارئ لمساعدة المغتربين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على حياة العديد من المغتربين، خاصة في حالات الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية،و يمكن لهذا الصندوق تقديم دعم مالي للمغتربين الذين يواجهون صعوبات مالية مفاجئة أو أزمات طارئة، مما يخفف من معاناتهم ويوفر لهم الحماية والرعاية في الخارج.
ويجب تحديد آليات تشغيلية فعالة لضمان إدارة صندوق الطوارئ بكفاءة وشفافية، بالإضافة إلى وضع آليات لضمان وصول الدعم إلى من يحتاجون إليه بأسرع وقت ممكن.
باختصار، إنشاء صندوق للطوارئ لمساعدة المصريين بالخارج يمكن أن يكون خطوة إيجابية ومفيدة ،ومن المهم أن يتم تصميم هذا الصندوق بشفافية ومسؤولية، وأن يتم إدارته بشكل فعال لضمان وصول المساعدة لأولئك الذين في أمس الحاجة إليه.
وطالب مرقص سعد بضرورة وضع آليات لتقديم الدعم، والمساعدة بسرعة وفاعلية في حالات الطوارئ ،و لضمان استخدام الأموال بشكل صحيح وفعال.
كما يجب على الحكومة العمل على تعزيز التوعية بخدمات الصندوق وكيفية الوصول إليها لدى المصريين في الخارج.
مشيرا إلى أنه من الصعب أن يكون الصندوق حلاً نهائيًا لكل أزمات المغتربين، ولكنه يمكن أن يكون إحدى الأدوات التي تخفف من آثار هذه الأزمات وتوفر الدعم الضروري في الأوقات الصعبة ،بالتالي يمكن أن يكون لهذا الصندوق تأثير إيجابي كبير على حياة العديد من المصريين في الخارج ويعزز شعورهم بالأمان والراحة أثناء إقامتهم بعيدًا عن بلدهم.
كما يمكن للصندوق أن يقدم الدعم النفسي والاجتماعي للمغتربين في حالات الطوارئ للمساعدة في تخطي الصعوبات التي قد تواجههم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الهجرة المصريين بالخارج حالات الطوارئ الأزمات الاقتصادية مظلة للحماية الاجتماعية صندوق للطوارئ السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة المصریین بالخارج فی حالات الطوارئ صندوق للطوارئ من المغتربین یمکن أن یکون فی الخارج إلى أن
إقرأ أيضاً:
بيع صندوق سيجار كوبي ضمن مزاد بـ 4.77 مليون دولار| اعرف القصة
تم بيع صندوق سيجار كوبي فاخر بمبلغ 4.77 مليون دولار خلال مهرجان السيجار في هافانا، ليحطم بذلك الرقم القياسي في مزادات السيجار، حدث هذا في إطار "مهرجان الدو هابانو" في كوبا، الذي يعد واحدًا من أكثر الفعاليات شهرة في عالم السيجار الفاخر، حيث جذب المهرجان عشاق السيجار من جميع أنحاء العالم.
الصندوق الذي تم بيعه هو عبارة عن قطعة فنية فاخرة مصممة من خشب الأبنوس ومزينة بالذهب واللؤلؤ، وهو يضم 400 سيجار "بيهكي كوهِبا"، وهي مجموعة سيجار حصرية من كوبا، تتسم هذه السيجار بكونها من أرقى الأنواع، ويعكس السعر المرتفع لهذه القطعة النادرة الاهتمام المتزايد في السوق الآسيوي، الذي أصبح أكثر تفاعلًا مع المزادات الفاخرة المتعلقة بالمنتجات الكوبية.
هذه المرة، شهد المزاد منافسة شديدة على شراء هذا الصندوق المميز، وبلغت قيمة البيع النهائية 4.77 مليون دولار، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق الذي كان قد سجلته قطعة مشابهة تم بيعها في مزاد سابق، من الجدير بالذكر أن هذا الصندوق تم شراءه من قبل مشترٍ آسيوي مجهول، مما يشير إلى استمرار النمو الكبير في الطلب على السيجار الفاخر في منطقة آسيا.
تم تصميم هذا الصندوق خصيصًا ليكون قطعة فنية، وهو يعد أكثر من مجرد أداة لتخزين السيجار، يشمل الصندوق تقنيات عالية الجودة لضمان الحفاظ على جودة السيجار، مما يعكس العناية الفائقة التي يتم بها اختيار المواد والتصميمات لصناعة السيجار الكوبي الفاخر.
يشير الخبراء إلى أن هذا النوع من المزادات قد شهد زيادة كبيرة في الاهتمام من قبل المستثمرين والمشترين في الأسواق العالمية، خصوصًا في أسواق مثل الصين واليابان، حيث أصبح السيجار الكوبي يُعتبر رمزًا من رموز الرفاهية.
في النهاية، تعكس هذه الصفقة حجم الطلب الكبير على منتجات كوبا الفاخرة، وتؤكد على استمرار السيجار الكوبي في كونها سلعة فاخرة تحظى بتقدير عالٍ في جميع أنحاء العالم، خاصة لدى الطبقات الراقية والمستثمرين الذين يسعون وراء تميز وندرة هذه المنتجات الفاخرة.
المصدر: en.vijesti.