تبون يعقد مباحثات ثنائية مع ماكرون على هامش قمة السبع بإيطاليا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
إيطاليا – عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الخميس، مباحثات ثنائية على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، سبقتها مشاهد ودية سجلتها عدسات المصورين.
جاء ذلك على هامش تواجد الرئيسين في مدينة باري الإيطالية للمشاركة في قمة السبع، التي تعقد بين 13 و15 يونيو/ حزيران الجاري.
وقالت الرئاسة الجزائرية، عبر حسابها على فيسبوك، إن الرئيس تبون استقبل ماكرون بمقر إقامته في باري.
ونشرت مقطع فيديو يظهر استقبال الرئيس الجزائري نظيره الفرنسي بحديقة مقر إقامته، قبل أن يسيرا يدا بيد وهما يتبادلان الأحاديث والابتسامات حتى وصلا إلى قاعة الاجتماعات حيث أجريا محادثات ثنائية.
ولم تتسرب معلومات عن طبيعة المواضيع والملفات التي تناولها الرئيسان.
يذكر أن تبون اتفق مع ماكرون، في مارس/ آذار الماضي، على زيارة باريس أواخر سبتمبر/ أيلول أو مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المقبلين.
وسبق تأجيل زيارة الرئيس الجزائري إلى فرنسا عدة مرات جراء خلافات بشأن “ملف الذاكرة” المرتبط بالاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962)، والذي يُكل تحديا كبيرا لعلاقات البلدين.
إذ تطالب الجزائر فرنسا باعتراف رسمي بـ”الجرائم” التي ارتكبتها أثناء استعمار بلادها، وإعادة الأرشيف الجزائري وممتلكات أخرى نهبتها، خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى جماجم لمقاومين جزائريين تحتفظ بها.
بينما ترفض فرنسا الاعتذار بشكل صريح عن “جرائمها” خلال استعمار الجزائر، وتتحجج بقيود قانونية لمنع إعادة بعض ما نهبته من الجزائر.
ومنذ نحو عامين، تعمل لجنة جزائرية ـ فرنسية مشكلة من مؤرخين على معالجة “ملف الذاكرة” بطريقة علمية ومجردة من الأيديولوجيات السياسية، وذلك بتكليف من تبون وماكرون.
ومنذ تشكيلها في أغسطس/ آب 2022، عقدت اللجنة 5 اجتماعات آخرها بالعاصمة الجزائر بين 20 و24 مايو/ أيار الماضي، وخلص إلى رفع قائمة من الممتلكات الرمزية للجزائريين إلى الرئيس الفرنسي من أجل الإفراج عنها وإعادتها إلى الجزائر. وتستعد اللجنة لعقد اجتماعها السادس في يوليو/ تموز المقبل.
وتأتي مشاركة تبون في قمة السبع تلبية لدعوة من رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أزيد من 600 مشارك في الطبعة الـ32 لمعرض الإنتاج الجزائري
يشارك أزيد من 600 عارض في الطبعة الـ32 لمعرض الإنتاج الجزائري، بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة).
وحسب بيان الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “صافكس” ستفتتح هذا الخميس الطبعة الـ32 لمعرض الإنتاج الجزائري.
وأوضحت المكلفة بالإعلام بـ”صافكس”،حفيظة مقداد,أن هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة التي تمتد من الـ19 إلى الـ28 ديسمبر الجاري، تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون، وتحت إشراف وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، من طرف شركة “الجزائر للمعارض”، فرع” صافكس”،تحت شعار “إنتاجنا،عماد سيادتنا”.
وسيجمع هذا الحدث الاقتصادي الهام كبرى الشركات الوطنية العمومية والخاصة على مساحة إجمالية تفوق 28 ألف متر مربع.
وأضافت المؤسولة ذاتها أنه ستكون أروقة المعرض وساحة الوحدة الإفريقية والرواق المركزي فضاءات لعرض منتجات وخدمات الشركات الجزائرية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والحرفيين.
ويتعلق الأمر بالصناعات الغذائية،الصناعات المصنعة،الصناعات الالكترونية والكهرومنزلية، الصناعات الكيميائية والبتروكيماوية والطاقة، الصناعات الميكانيكية والحديد والصلب، الصناعات النسيجية،البناء، ومواد البناء، وكذا قطاع الخدمات والصناعات العسكرية.
كما سيتم، إبتداء من الأحد المقبل، تنظيم عدة فعاليات اقتصادية ولقاءات لمختلف الناشطين الاقتصاديين والتي ستتناول مواضيع مختلفة متعلقة بواقع ورهانات الإنتاج المحلي.