إيطاليا – عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الخميس، مباحثات ثنائية على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، سبقتها مشاهد ودية سجلتها عدسات المصورين.

جاء ذلك على هامش تواجد الرئيسين في مدينة باري الإيطالية للمشاركة في قمة السبع، التي تعقد بين 13 و15 يونيو/ حزيران الجاري.

وقالت الرئاسة الجزائرية، عبر حسابها على فيسبوك، إن الرئيس تبون استقبل ماكرون بمقر إقامته في باري.

ونشرت مقطع فيديو يظهر استقبال الرئيس الجزائري نظيره الفرنسي بحديقة مقر إقامته، قبل أن يسيرا يدا بيد وهما يتبادلان الأحاديث والابتسامات حتى وصلا إلى قاعة الاجتماعات حيث أجريا محادثات ثنائية.

ولم تتسرب معلومات عن طبيعة المواضيع والملفات التي تناولها الرئيسان.

يذكر أن تبون اتفق مع ماكرون، في مارس/ آذار الماضي، على زيارة باريس أواخر سبتمبر/ أيلول أو مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المقبلين.

وسبق تأجيل زيارة الرئيس الجزائري إلى فرنسا عدة مرات جراء خلافات بشأن “ملف الذاكرة” المرتبط بالاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962)، والذي يُكل تحديا كبيرا لعلاقات البلدين.

إذ تطالب الجزائر فرنسا باعتراف رسمي بـ”الجرائم” التي ارتكبتها أثناء استعمار بلادها، وإعادة الأرشيف الجزائري وممتلكات أخرى نهبتها، خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى جماجم لمقاومين جزائريين تحتفظ بها.

بينما ترفض فرنسا الاعتذار بشكل صريح عن “جرائمها” خلال استعمار الجزائر، وتتحجج بقيود قانونية لمنع إعادة بعض ما نهبته من الجزائر.

ومنذ نحو عامين، تعمل لجنة جزائرية ـ فرنسية مشكلة من مؤرخين على معالجة “ملف الذاكرة” بطريقة علمية ومجردة من الأيديولوجيات السياسية، وذلك بتكليف من تبون وماكرون.

ومنذ تشكيلها في أغسطس/ آب 2022، عقدت اللجنة 5 اجتماعات آخرها بالعاصمة الجزائر بين 20 و24 مايو/ أيار الماضي، وخلص إلى رفع قائمة من الممتلكات الرمزية للجزائريين إلى الرئيس الفرنسي من أجل الإفراج عنها وإعادتها إلى الجزائر. وتستعد اللجنة لعقد اجتماعها السادس في يوليو/ تموز المقبل.

وتأتي مشاركة تبون في قمة السبع تلبية لدعوة من رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الأردني

عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي وزير الداخلية بالمملكة الأردنية الهاشمية مازن عبدالله هلال الفراية، اليوم، جلسة مباحثات رسمية في العاصمة الأردنية عمّان.

وأكد سموه خلال الجلسة أن هذا الاجتماع يأتي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتعزيز التعاون الأمني في ظل العلاقات المتميزة التي تربط المملكة بالمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وتطرق الأمير عبدالعزيز بن سعود إلى الجهود التي بذلتها القطاعات الأمنية في وزارتي الداخلية بالبلدين في كافة المجالات الأمنية خاصة مايتعلق بأمن الحدود، ومكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية.

اقرأ أيضاًالمملكةالجبير يستعرض في ميونخ مبادرات وبرامج المملكة للحفاظ على الأراضي ومكافحة التصحر

وجرى خلال جلسة المباحثات بحث سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني القائم بين البلدين الشقيقين، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر الجلسة معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، ومدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير حرس الحدود اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي الأستاذ أحمد بن سليمان العيسى، فيما حضره من الجانب الأردني عدد من كبار المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • "أوكرانيا" على رأس مباحثات ماكرون وترامب الاثنين المقبل في واشنطن
  • وزير “البيئة” يعقد لقاءات ثنائية مع نظيريه الأردني والمصري
  • مقتل عنصر إرهابي في عملية للجيش الجزائري وسط البلاد
  • النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
  • تبون يدشن أضخم محطة لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • الرئيس تبون يُدشن أضخم مصنع لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • الرئيس تبون يدشن أضخم مصنع لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • الرئيس الفرنسي: نتمنى سلاما دائما ومتينا في أوكرانيا
  • ماكرون: فرنسا ستتحمل المسئولية الكاملة عن السلام والأمن في أوروبا
  • وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الأردني