مارين لوبن تعد بـحكومة وحدة وطنية إذا فاز حزبها في الانتخابات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت مارين لوبن، الجمعة، أن حزبها اليميني المتطرف قادر على الفوز في الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة وسيشكل "حكومة وحدة وطنية" في تلك الحالة.
وأكدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي "لدينا إمكانية الفوز في تلك الانتخابات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية".
وأضافت خلال زيارة في إينان-بومون في شمال فرنسا "سنجمع كل الفرنسيين من رجال ونساء أصحاب الارادة الطيبة الذين يدركون الوضع الكارثي لبلادنا".
وتابعت تقول "يتعين علينا إخراج فرنسا من المأزق".
وأوضحت أنه تعود لجوردان بارديلا رئيس التجمع الوطني ومرشحه لمنصب رئيس الحكومة، مسألة "اختيار فريقه" عندما يحين الوقت.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون، عمد، الأحد، إلى حل الجمعية الوطنية الفرنسية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة تجرى دورتها الأولى في 30 يونيو.
وأتى قرار ماكرون إثر فوز كاسح للتجمع الوطني في الانتخابات البرلمانية الأوروبية في فرنسا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حجز دعوى إلغاء ترخيص قناة “الرحمة” وحظر صفحاتها للتقرير بجلسة 11 مايو
قررت محكمة مفوضي الدولة، الدائرة الثالثة حجز الدعوى المقامة لإلغاء ترخيص قناة “الرحمة” الفضائية للتقرير، مع تحديد جلسة 11 مايو المقبل لاستكمال نظر القضية.
وكان المحامي هاني سامح قد أقام الدعوى رقم 41878 لسنة 79 قضائية، مطالبًا بسحب ترخيص القناة، وحظر حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتجميد أنشطتها الإعلامية، مع فتح تحقيق مع مقدمي برامجها، بدعوى الترويج لخطاب الكراهية والتطرف الديني.
واستندت الدعوى إلى أن القناة تتبنى خطابًا دينيًا متشددًا، وتستضيف شخصيات مثيرة للجدل، من بينهم الداعية الكويتي عثمان الخميس، والداعية المصري أبو إسحاق الحويني، الذي أثار جدلًا واسعًا بتصريحاته المتعلقة بالعبودية والاقتصاد المتطرف.
وأكدت الدعوى أن استمرار عمل القناة يمثل مخالفة للدستور المصري الذي يحظر إنشاء وسائل إعلام تقوم على أساس ديني أو مذهبي، كما تنتهك القناة قانون تنظيم الإعلام الصادر عام 2018، وقانون تنظيم الخطابة لسنة 2014.
وطالبت الدعوى بإغلاق القناة نهائيًا ومحاسبة القائمين عليها، باعتبار أن استمرار بثها يمثل تهديدًا لقيم الدولة المدنية ويعزز الخطاب الديني المتطرف.
مشاركة