ماهي المواصفات التفصيلية لمصادم الأيونات NICA الذي تفقده بوتين؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أصبحت جمهورية الصين الشعبية أكبر شريك دولي لروسيا في إطار مشروع إنشاء مصادم NICA في المعهد الروسي للأبحاث النووية في ضواحي موسكو.
وقد استثمرت الصين 20 مليون يورو في بنائه، ويمكن أن يصل إجمالي المبلغ لاستثماراتها إلى 40 مليون يورو. أعلن ذلك مدير المعهد غريغوري تروبنيكوف خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وصل أمس إلى مدينة دوبنا بضواحي موسكو في جولة تفقدية لمشروع مصادم NICA .
"وقال تروبنيكوف:" بعد أن علقت ألمانيا مشاركتها في المشروع، احتل زملاؤنا الصينيون المركز الأول بين الشركاء الأجانب من حيث مستوى الاستثمار، وقد استثمروا بالفعل حوالي 20 مليون يورو في بناء المصادم، وفي الوقت نفسه، نأمل أن يرتفع المستوى الإجمالي".
وسيقوم الفيزيائيون العاملون في المصادم بدراسة تفاعلات الجسيمات المختلفة، بدءا من البروتونات وانتهاء بنوى الذهب، وسيتم تجميع الحزم المكثفة من الجسيمات المشحونة التي تسير في مداراتها داخل مصادم NICA في اتجاهين متعاكسين بواسطة نظام من المغناطيسات في نقطة تفاعل واحدة في وسط كاشفين مثبتين على المصادم، وهما الكاشف متعدد الأغراض (MPD) وكاشف SPIN الفيزيائي (SPD ).
تتمثل المهمة الرئيسية لتثبيت MPD في تحليل اصطدامات الأيونات الثقيلة في المنطقة غير المستكشفة سابقا ذات الكثافة الباريونية العالية. بينما تتمثل مهمة SPD في دراسة البنية الدورانية للبروتون والديوترون، بالإضافة إلى التأثيرات الأخرى المعتمدة على الدوران في تفاعلاتهما. ويعد تصادم الحزم في المصادم تحديا هندسيا معقدا. ويمكن تصوير حزم الجسيمات على شكل أشعة رفيعة يبلغ طولها حوالي 60 سنتيمترا وقطرها أقل من 1 ميليمتر. وتنحصر مهمة مشغلي المصادم في ضبط مواصفاته بحيث يتقاطع هذان "الشعاعان"، اللذان يطيران باتجاه بعضهما البعض بسرعات قريبة من سرعة الضوء في وسط الكاشف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الذرية فلاديمير بوتين مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
رشوة بـ 5 مليون يورو وتهديدات مشبوهة: تفاصيل جديدة من قلب التحقيقات في بلدية إسطنبول
في تطورات جديدة في التحقيقات الجارية بشأن قضايا الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، تم الكشف عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالمشتبه بهم في القضية، الذين يتهمهم الادعاء بارتكاب سلسلة من الجرائم تشمل الرشوة والتلاعب بالمناقصات. حيث أُفيد أن المشتبه به الفار إرتان يلدز، الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشراكات التابعة للمجلس البلدي في بلدية إسطنبول، والمشتبه به قيد الاعتقال سليمان أتيك، قد طلبا رشوة بقيمة 5 مليون يورو من مالكي مركز “كاباسيتي” التجاري .
طلب رشوة وتهديد بفرض غرامة
وفقاً للإفادات الواردة في التحقيق، زعم المشتبه بهما أن مالكي المركز التجاري “ربحوا بما فيه الكفاية” على مدار 15 سنة، وطالباهم بدفع مبلغ الرشوة مقابل تجنب إصدار قرار من البلدية يفيد بأن المركز غير مقاوم للزلازل. وفي حال عدم الاستجابة للطلب، قام المشتبه بهما بتهديد مالكي المركز بفرض غرامة مالية ضخمة على المركز. وبعد رفض أصحاب المركز دفع الرشوة، أُفيد أن البلدية فرضت عليهم غرامة مالية قدرها 197 مليون ليرة تركية.
تهديدات سياسية لتعزيز الضغط
اقرأ أيضاما قصة ساعة أكرم إمام أوغلو التي اثارت جدلا واسعا
الخميس 20 مارس 2025وفي تطور آخر، أضافت إفادة الشهود أن المشتبه به أتيك قد هدد مالكي المركز قائلاً: “بعد سنتين، سيكون الشخص الذي سيصبح رئيس الجمهورية أمامكم، ولا ترغبون في مواجهته.” هذه التهديدات أظهرت أن الضغوط لم تقتصر على الجانب المالي فقط، بل شملت أيضاً تهديدات سياسية لضمان الحصول على الرشوة.
إرتان يلدز يهرب من السلطات
من جهة أخرى، كشف التحقيق أن إرتان يلدز كان على علم بالتحقيقات ضده، ولذلك اتخذ تدابير لتجنب القبض عليه. حيث تم اكتشاف أنه أخفى هاتفه المحمول في حقيبة زوجته ليحبط محاولات الشرطة لتعقبه. كما أظهرت التحقيقات أن يلدز قد فر إلى الخارج عبر طرق غير قانونية بعد أن نجح في الهروب من باب آخر في المجمع السكني الذي كان يقيم فيه.
اعتقالات وتطورات جديدة في التحقيقات