نجاح اختبارات فريق سباحي تتابع عبور المانش في المياه المفتوحة بالغردقة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
شهدت اليوم شواطئ مدينة الغردقة اختبارات للسباحة في المياه المفتوحة لمجموعة من السباحين من ذوى الهمم والأصحاء بالتنسيق مع الشباب والرياضة تضمنت الاختبارات السباحة لمسافات طويلة مع وضد التيار في اختبار قبل بدء محاولة تتابع عبور بحر المانش في أغسطس القادم بإشراف السباح خالد شلبي وكيل الاتحاد الإنجليزي لعبور المانش مدرب التتابع.
شارك في المحاولة السباحين من ذوى الهمم السعودي فيصل القصيبي والمصري محمد كرم والسباحين الاصحاء كريم عاصم ومحمد أبو الوفا سباحي تتابع العبور.
وقال شلبي ان السباحين نجحوا اليوم في السباحة لمسافات طويلة في المياه المفتوحة مع وضد التيار لمدة ساعة متواصلة بدون توقف لاختبار قوتهم في السباحة في التيارات المائية قبل محاولة العبور، وذلك في إطار الاستعدادات والتدريبات المؤهلة للتابع العبور الذي يقوم على الدمج بين ذوى الهمم والاصحاء في مسابقة عالمية.
وأوضح شلبي ان السباحين اثبتوا انهم قادرون على نحاج تتابع عبور المانش وتحقيق الرقم القياسي.
وفي سباق المانش ينطلق السباحون إما من كاب جريز نيز في فرنسا، أو من شاطئ شكسبير في بريطانيا.
وتبعد هاتـان النقطـتان بعضهما عن بعض مسافة 33، 5كم، السباحين يتبعون طريقاً منحنياً يتراوح طوله بين 37 و64كم بسبب التيارات البحرية القوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر عبور المانش خالد شلبي رياضة السباحة
إقرأ أيضاً:
بدء أولى جلسات محاكمة قتلة شهيد الشهامة بالغردقة
تشهد محكمة جنايات البحر الأحمر، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل الطالب حامد أشرف حراجي، الذي أطلق عليه أهالي الغردقة لقب «شهيد الشهامة»، في جريمة هزت أرجاء المدينة، وأثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. ويحاكم المتهمون بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بعد أن أصدرت النيابة العامة قرارها بإحالة القضية للمحكمة الجنائية.
تعود وقائع الحادثة إلى ليلة احتفالية، حيث شهدت مدينة الغردقة حفل زفاف بأحد الأحياء الشعبية، وتخلله شجار بين مجموعتين من الشباب. كان حامد، الطالب في الصف الأول الثانوي والمقيم بمنطقة سوق البازارات بحي الدهار، شاهدًا على ما حدث، فتدخل بروح المسؤولية لتهدئة النزاع ومنع تصاعده.
بدا وكأن الأمور قد هدأت، لكن خلف الهدوء، كانت النوايا السوداء تُطبخ في الخفاء. وفي اليوم التالي، وبحسب التحقيقات، نصب ثلاثة من الشباب كمينًا لحامد، وهاجموه بشكل مباغت. اعتدوا عليه بوحشية، وقيدوا يديه قبل أن يسددوا له طعنات قاتلة في الرأس والصدر، أودت بحياته في الحال. نُقلت جثته إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، وبدأت النيابة في مباشرة التحقيقات فور وقوع الحادث.
سرعة القبض على الجناة ومطالبات بالعدالةلم تمر سوى ساعة واحدة حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين الثلاثة والقبض عليهم، وهو ما عزز ثقة أسرة الضحية في سرعة استجابة الجهات الأمنية، لكنها ما زالت تتمسك بمطلب أساسي: القصاص.
وفي تصريح مؤثر، قال أشرف حراجي، والد المجني عليه، إن ابنه دفع حياته نتيجة تهور شباب لا يقدّرون معنى الحياة أو المسؤولية، مضيفًا: «لن نقبل العزاء قبل أن نرى العدالة تأخذ مجراها، وأثق في القضاء المصري وعدالته.»
الغردقة تودّع ابنها البارحالة من الحزن خيمت على الغردقة عقب انتشار خبر الجريمة، حيث وصف الأهالي الشاب القتيل بأنه كان قدوة في الأدب وحُسن السلوك، محبوبًا من الجميع، ويشهد له كل من عرفه بطيب الأخلاق والتربية الحسنة.
قضية حامد أشرف، لم تعد مجرد جريمة قتل عادية، بل تحوّلت إلى رمز مجتمعي لشجاعة الشباب ونبل المبادئ، وسط دعوات شعبية واسعة لإنزال أقصى العقوبات على المتهمين، وإنصاف من لم يتردد لحظة في الوقوف في وجه العنف، حتى لو كلّفه ذلك حياته.