المخزوم: كل الأمل في الانتخابات وتجديد الشرعيه في الأجسام الموجودة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ليبيا – قال صالح المخزوم نائب رئيس المؤتمر الوطني العام السابق إن كل الأمل في الانتخابات وتجديد الشرعيه في الأجسام الموجودة لأن المبدأ هو الأساس ولا داعي للخوف من الإنتخابات مهما كانت نتائجها هي الحل أن مع الانتخابات أنها الحل للمرحلة التي وصل بها الانسداد السياسي الذي أضرت في ليبيا وبعملتها المحلية وخيراتها وأمنها ولابد من إجراء الانتخابات الكاملة كما اتفق أعضاء لجنة الـ6+6 .
المخزوم أشار خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه ليس من أنصار المؤامرة وعلى الليبيين أن يتشجعوا ويأخذوا القرار الصحيح.
ولفت إلى أن التوافق ليس غاية بل من أجل الوصول لدولة وعند الحديث عن توافق في حالة الانقسام السياسي واجراء انتخابات يجب الجلوس لطاولة الحوار وإنشاء حكومة واحده حتى تخرج ليبيا من ازمتها.
وبيّن أن الاتفاق لم يفشل لأنها خطوات واتفاقيات نشأ عنها توقيف الحرب، موضحاً أن طاولة الحوار السياسي هي من تنشأ دولة ولابد من الانتخابات حتى تكون ليبيا واحده موحده.
وتابع “الصخيرات وجنيف أوقفت الحرب ويحدث انقسام جديد لأن المجتمع الدولي وبعض الدول يكون هناك دافع يجعلها تتفق مع الليبيين وتضغط معهم وعليهم للجلوس للحوار وعندما يتم الدافع ينتهي المجتمع الدولي عن ليبيا ويحدث الانقسام السياسي بعد الصخيرات أنشأت حكومة واحدة وحصل انقسام من جديد لأن الدافع وما جعل المجتمع الدولي يتوحد من أجل توحيد ليبيا، كان هناك خوف من انتشار داعش وكان هناك ضرورة لإيجاد دولة واحدة يتم من خلالها محاربة الإرهاب وتم الاتفاق وأنشأت الشرعيه وحاربت الأطراف التطرف وبعد المشكله حصل الانقسام من جديد”.
وأفاد أنه في جنيف حصل انقسام سياسي وكان هناك دافع قوي للمجتمع الدولي لجلوس الأطراف وتشكيل الحكومة الموجودة الحالية وكان الدافع أخف قليلاً.
واستطرد خلال حديثه “الركون دائماً لبعض الأصوات دون شيء رسمي، قد يصرح بعض الاطراف او البعثة ويصبح كأنه حكم على الموقف، مجلس النواب والدولة توصلوا لتوافق أكبر ما يمكن وصلوا لهذه المقاربات كان يفترض من البعثة أن تحترمها وتجعل الليبيين أن يمضوا في إجراء انتخابات لأن الأساس رغم التحفظات، لو جاء قانون يتجرد على فكرة السياسة والواقع أقول إن هذا النص المفروض ليس هكذا وهكذا لكن نحن نتحدث عن توافق سياسي بين طرفين من أجل القضاء على الانقسام السياسي لأنه سيؤدي لزوال ليبيا وتنتهي ليبيا وتبتلع لذلك أنت مع إنشاء دولة ليبيا من جديد و تتغاضى عن بعض الاشياء وتقرر ان تمضي فيها خطوة لتكون هناك دولة واحدة يرأسها رئيس واحد وبرلمان واحد وحكومة”.
وأوضح أن مسألة انشاء حكومة واحدة ليس صعب، والخطأ الواحد أن المبعوث الاممي رفض الاعتراف في حكومة أسامة حماد بالتالي ليس صعب أن تشكل حكومة واحدة في ليبيا تشترك فيها جميع الأطراف وكانت مقرها في سرت أو بنغازي أو طرابلس لكن لابد من حكومة واحدة لتجرى الانتخابات بحسب تعبيره.
وأكد على أن الانقسام الحاصل الآن سبب انهيار الدولة وانقسامها وانهيار دولتهم والتدخل الخارجي استفحل وأي سلبيات في حكومة جديدة قد لا تكون كما تعيشه ليبيا الآن، مضيفاً “المبعوث العربي والافريقي يتفرج حتى لو انجز شيء لا يباركونه أدعو الليبيين وأطراف سياسية وواقعية يجب أن يستغلوا المبعوث الامريكي الآن لأنها أتت لتساعد الليبيين في انجاز حكومة واحدة”.
واعتبر أنه عندما تنشأ حكومة جديدة بإشراف الولايات المتحدة ستحكم وستكون موجودة، مشيراً إلى أن الأطراف المسلحة في الشرق والغرب أصبحوا تشكيلات سلطة ومال ونفوذ وأمر واقع.
ورأى في الختام أنه إذا كانت التشكيلات المسلحة تريد النقود والتجارة وتنبذ الحرب فهذا أمر”جيد” وهكذا تبنى الدول وليبيا خيراتها كثيرة وستكفي وفقاً لقوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة واحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الياباني: سنسعى لمنع الانقسام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ومجموعة السبع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الياباني، شينجيرو إيشيبا، اليوم السبت، التزام بلاده ببذل كل الجهود الممكنة لمنع حدوث انقسام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ودول مجموعة السبع، وذلك في أعقاب المواجهة العلنية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماعهما في واشنطن.
ووصف إيشيبا المواجهة التي وقعت يوم أمس الجمعة بأنها "تطور غير متوقع إلى حد كبير"، مشيرًا إلى أن اليابان ستعمل على تعزيز التماسك بين الدول المعنية، وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وكان زيلينسكي قد طالب بضمانات أمنية ملموسة من الولايات المتحدة، ما أدى إلى توتر الأجواء خلال الاجتماع، حيث أظهر ترامب ونائبه جي دي فانس استياءهما من تصريحات الرئيس الأوكراني حول الحرب وموقفه المتشكك تجاه أي مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي هذا السياق، شدد إيشيبا على ضرورة تجنب الصدام العاطفي، مؤكدًا أن "الدبلوماسية القائمة على التعاطف والمثابرة يجب أن تُستخدم لتحقيق السلام".
من جانبه، صرح وزير الخارجية الياباني، تاكيشي إيوايا، بأن بلاده تراقب الوضع عن كثب، معربة عن "قلقها البالغ" بشأن التوصل إلى سلام عادل ودائم في أسرع وقت ممكن.
وأثار هذا التوتر الدبلوماسي مخاوف بشأن مستقبل جهود إنهاء الحرب، حيث أبدى مصدر في الحكومة اليابانية قلقه من أن "هذا المشهد في البيت الأبيض، الذي خرج عن الأعراف الدبلوماسية، قد يؤدي إلى تأخير عملية وقف إطلاق النار".
وأكد مسؤول بارز في وزارة الخارجية اليابانية أن "مثل هذه المشاهد ليست شائعة في الدبلوماسية"، مضيفًا أن "رغم وضوح الخلافات بين الأطراف، إلا أن الهدف الأساسي المتمثل في تحقيق وقف إطلاق النار لا يزال كما هو".
يُذكر أن اليابان، إلى جانب باقي أعضاء مجموعة السبع، تواصل سياستها في فرض العقوبات على موسكو، مع دعم كييف منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وتضم مجموعة السبع كلًا من بريطانيا وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.