ليبيا – قال صالح المخزوم نائب رئيس المؤتمر الوطني العام السابق إن كل الأمل في الانتخابات وتجديد الشرعيه في الأجسام الموجودة لأن المبدأ هو الأساس ولا داعي للخوف من الإنتخابات مهما كانت نتائجها هي الحل أن مع الانتخابات أنها الحل للمرحلة التي وصل بها الانسداد السياسي الذي أضرت في ليبيا وبعملتها المحلية وخيراتها وأمنها ولابد من إجراء الانتخابات الكاملة كما اتفق أعضاء لجنة الـ6+6 .

المخزوم أشار خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه ليس من أنصار المؤامرة وعلى الليبيين أن يتشجعوا ويأخذوا القرار الصحيح.

ولفت إلى أن التوافق ليس غاية بل من أجل الوصول لدولة وعند الحديث عن توافق في حالة الانقسام السياسي واجراء انتخابات يجب الجلوس لطاولة الحوار وإنشاء حكومة واحده حتى تخرج ليبيا من ازمتها.

وبيّن أن الاتفاق لم يفشل لأنها خطوات واتفاقيات نشأ عنها توقيف الحرب، موضحاً أن طاولة الحوار السياسي هي من تنشأ دولة ولابد من الانتخابات حتى تكون ليبيا واحده موحده.

وتابع “الصخيرات وجنيف أوقفت الحرب ويحدث انقسام جديد لأن المجتمع الدولي وبعض الدول يكون هناك دافع يجعلها تتفق مع الليبيين وتضغط معهم وعليهم للجلوس للحوار وعندما يتم الدافع ينتهي المجتمع الدولي عن ليبيا ويحدث الانقسام السياسي بعد الصخيرات أنشأت حكومة واحدة وحصل انقسام  من جديد لأن الدافع وما جعل المجتمع الدولي يتوحد من أجل توحيد  ليبيا، كان هناك خوف من انتشار داعش وكان هناك ضرورة لإيجاد دولة واحدة يتم من خلالها محاربة الإرهاب وتم الاتفاق وأنشأت الشرعيه وحاربت الأطراف التطرف وبعد المشكله حصل الانقسام من جديد”.

وأفاد أنه في جنيف حصل انقسام سياسي وكان هناك دافع قوي للمجتمع الدولي لجلوس الأطراف وتشكيل الحكومة الموجودة الحالية وكان الدافع أخف قليلاً.

واستطرد خلال حديثه “الركون دائماً لبعض الأصوات دون شيء رسمي، قد يصرح بعض الاطراف او البعثة ويصبح كأنه حكم على الموقف، مجلس النواب والدولة توصلوا لتوافق أكبر ما يمكن وصلوا لهذه المقاربات كان يفترض من البعثة أن  تحترمها وتجعل الليبيين أن يمضوا في إجراء انتخابات لأن الأساس رغم التحفظات، لو جاء قانون يتجرد على فكرة السياسة والواقع أقول إن هذا النص المفروض ليس هكذا وهكذا لكن نحن نتحدث عن توافق سياسي بين طرفين من أجل القضاء على الانقسام السياسي لأنه سيؤدي لزوال ليبيا وتنتهي ليبيا وتبتلع لذلك أنت مع إنشاء دولة ليبيا من جديد و تتغاضى عن بعض الاشياء وتقرر ان تمضي فيها خطوة لتكون هناك دولة واحدة يرأسها رئيس واحد وبرلمان واحد وحكومة”.

وأوضح أن مسألة انشاء حكومة واحدة ليس صعب، والخطأ الواحد أن المبعوث الاممي رفض الاعتراف في حكومة أسامة حماد بالتالي ليس صعب أن تشكل حكومة واحدة في ليبيا تشترك فيها جميع الأطراف وكانت مقرها في سرت أو بنغازي أو طرابلس لكن لابد من حكومة واحدة لتجرى الانتخابات بحسب تعبيره.

وأكد على أن الانقسام الحاصل الآن سبب انهيار الدولة وانقسامها وانهيار دولتهم والتدخل الخارجي استفحل وأي سلبيات في حكومة جديدة قد لا تكون كما تعيشه ليبيا الآن، مضيفاً “المبعوث العربي والافريقي يتفرج حتى لو انجز شيء لا يباركونه أدعو الليبيين وأطراف سياسية وواقعية يجب أن يستغلوا المبعوث الامريكي الآن لأنها أتت لتساعد الليبيين في انجاز حكومة واحدة”.

واعتبر أنه عندما تنشأ حكومة جديدة بإشراف الولايات المتحدة ستحكم وستكون موجودة، مشيراً إلى أن الأطراف المسلحة في الشرق والغرب أصبحوا تشكيلات سلطة ومال ونفوذ وأمر واقع.

ورأى في الختام أنه إذا كانت التشكيلات المسلحة تريد النقود والتجارة وتنبذ الحرب فهذا أمر”جيد” وهكذا تبنى الدول وليبيا خيراتها كثيرة وستكفي وفقاً لقوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حکومة واحدة

إقرأ أيضاً:

41 مليار دج لإعادة تأهيل وتجديد خطوط السكة الحديدية

كشف المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عاج بوعوني عن تجسيد برنامج هام لإعادة تأهيل وصيانة وتجديد المنشآت القاعدية لخطوط السكة الحديدية الحالية. حيث خصص له غلاف مالي إجمالي يقدر بأكثر من 41 مليار دج.

وأضاف بوعوني على هامش زيارة قادته رفقة والي النعامة لوناس بوزقزة لعدد من الهياكل التابعة للشركة، أن هذه الورشات الكبرى أطلقتها الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية خلال السنة الجارية في إطار برنامج لتجديد وتهيئة الخطوط الحالية وتأهيل منشآتها بتكلفة مالية إجمالية قيمتها 41,7 مليار دج. مما سيساهم في رفع مستوى الخدمة المقدمة للزبائن وزيادة السرعة والراحة إلى جانب سعة الشبكة.

كما أشار المتحدث، إلى أنه تم إطلاق مشاريع أخرى تستهدف إعادة تهيئة وعصرنة أزيد من 80 محطة لنقل المسافرين عبر مختلف ولايات الوطن. وبرمجة عملية أخرى لإنشاء محطات جديدة بالأقطاب السكنية الجديدة. فضلا عن ورشات لتجديد أنظمة الإشارة و الاتصالات على مستوى شبكة خطوط السكة الحديدية.

ومن جهة أخرى أكد ذات المسؤول أنه تم الإنتهاء من تجديد وإعادة تأهيل زهاء 200 عربة وقاطرات لنقل المسافرين وتزويدها بكافة وسائل الراحة. فضلا عن تحسين أنظمة التكييف و التدفئة في القطارات وتجديد المقاعد عبر كامل قطارات الضواحي.

وفي إطار مواكبة التكنولوجيات الحديثة تعمل ذات الشركة على تجسيد عملية أخرى تتعلق بالدمج التدريجي لوسائل الدفع الإلكرتوني والحجز عبر الانترنيت على مستوى قطارات المسافات الطويلة. إلى جانب إقتناء موزعات آلية للتذاكر لتعميمها عبر مختلف محطات القطار للوطن.

وأوضح بوعوني، أن ولاية النعامة ستتدعم قريبا بوضع حيز الخدمة لقطار الضواحي لفائدة المسافرين وخصوصا الطلبة الجامعيين عبر خط مشرية - عين الصفراء إلى جانب برمجة فتح خطوط جديدة لنقل المسافرين عبر القطارات على غرار ربطها بولايتي البيض والأغواط. فضلا عن تدعيم عربات قطار شحن ونقل البضائع على غرار المحروقات والحبوب والأسمدة.

مقالات مشابهة

  • القائم بالأعمال البريطاني: هناك الكثير من الفرص للتجارة مع ليبيا
  • التجمعات الحزبية في ليبيا توقّع مذكّرة اتفاق لتعزيز الاستقرار السياسي
  • تقرير دولي: البعثة الأممية عاجزة عن توحيد ليبيا ومهددة بالفساد السياسي
  • أسامة حماد: قرارات الحكومة منتهية الولاية تهدد الاستقرار الإداري في ليبيا
  • 41 مليار دج لإعادة تأهيل وتجديد خطوط السكة الحديدية
  • الميليشيات والصراعات المسلحة.. تهديدات تواجه الانتخابات البلدية في ليبيا
  • الحويج: : الانقسام السياسي لا يجب أن يمس وحدة المؤسسات الاقتصادية في ليبيا
  • العبدلي: نجاح الانتخابات البلدية دليل على جاهزية ليبيا للانتخابات العامة
  • الولايات المتحدة تهنئ ليبيا على نجاح الجولة الأولى من الانتخابات البلدية
  • العبيدي: نجاح الانتخابات البلدية سيحرج كل الأجسام التشريعية والتنفيذية