بايدن يمنح الإذن للمخابرات لتحديد مكان السنوار والضيف
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت واشنطن بوست، أن إدارة بايدن سمحت باستخدام معلوماتها الاستخباراتية، لتحديد مكان يحيى السنوار ومحمد الضيف .
ويعتبر السنوار ومحمد الضيف من ابرز المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، والهدف الرئيسي في حرب إسرائيل على غزة.
وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، قالت إسرائيل إن السنوار، وهو رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، ومحمد ضيف، الخبير العسكري في الحركة، الذي يعتبر قائد قوات حماس، هما أهم هدفين لجيشها في الحرب.
قائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي: سنواصل الحرب في غزة
شدد قائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، الجنرال يارون فينكلمان، اليوم الجمعة، على مواصلة الحرب في غزة بدعوى تحقيق كل الأهداف التي وضعتها تل أبيب للحرب على القطاع.
وأفادت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بأن تصريحات الجنرال فينكلمان جاءت خلال لقائه بضباط وجنود الفرقة 162 في مدينة رفح.
شدد قائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، الجنرال يارون فينكلمان، اليوم الجمعة، على مواصلة الحرب في غزة بدعوى تحقيق كل الأهداف التي وضعتها تل أبيب للحرب على القطاع.
وأفادت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بأن تصريحات الجنرال فينكلمان جاءت خلال لقائه بضباط وجنود الفرقة 162 في مدينة رفح.
وكانت تقارير إسرائيلية قد كشفت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن قادة الجيش الإسرائيلي أوصوا بإنهاء الحملة العسكرية في رفح مبكرا من أجل التفرغ للجبهة اللبنانية في مواجهة "حزب الله".
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن قادة الجيش الإسرائيلي أبلغوا القادة السياسيين بهذه التوصية، خلال اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الخميس.
وأضافت القناة أن قيادة الجبهة الشمالية بالجيش الإسرائيلي تركز في الوقت الحالي على الأهداف التي من شأنها أن تقلل من قدرات "حزب الله" الهجومية.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يوصي في هذه المرحلة بتحويل الأنظار إلى الشمال عبر إنهاء الحملة في رفح بأقرب وقت ممكن من أجل التفرغ للبنان.
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن يمنح الأذن للمخابرات لتحديد مكان السنوار السنوار الضيف بالجیش الإسرائیلی الیوم الجمعة حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.