تعليم الكبار : التحرر من الأمية العمود الفقري للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، إن التعليم العمود الفقري للاقتصاد المصري، فالتعليم أولاً ثم ثانيًا وثالثًا، مشيرًا إلى أن التعليم يساهم بصورة كبيرة في رفع المستوى المعيشي والاقتصادي للمواطن.
وتابع "ناصف"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد صلاح، ببرنامج "عامل مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مصر قادرة على التغلب على جميع التحديات، ومن أهم هذه التحديات هو تحدي الأمية، مضيفًا أن الجهود الحكومية وحدها غير قادرة على القضاء على الأمية، ولكن من خلال المشاركة مع المجتمع المدني هناك قدرة على تحقيق إنجاز في هذا الأمر.
وأضاف أن تكريم الرئيس للسيدة زبيدة التي تخطت الـ87 وتحررت من الأمية يأتي لأنها نموذج من النماذج المضيئة التي تحث على صغار السن على التحرر من الأمية، مشيرًا إلى أن هذا التكريم أعطى دفعة كبيرة للمجتمع المدني في التعاون مع هيئة محو الأمية للتخلص من الأمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من الأمیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للرعاية» تعزز قدرات مواجهة التحديات
أبوظبي: ميرة الراشدي
أكدت أسماء العزري، المدير التنفيذي لقطاع الحالات الأسرية في هيئة أبوظبي للرعاية الأسرية، أن الهيئة تعمل مع الشركاء في قطاع التعليم على تعزيز قدرات الطلاب في مواجهة التحديات والازدهار على المستويين الأكاديمي والشخصي، من خلال وضع منهجيات لبناء قدراتهم على الصمود والتكيف كجزء من الخدمات المقدمة لدعمهم في المدارس. وقالت خلال جلسة في مؤتمر أبوظبي للصحة النفسية المتكاملة، إن مشاركة الهيئة في النسخة الخامسة من المؤتمر تأتي في إطار دعم تكامل الأدوار بين القطاعات الاجتماعية والصحية والتعليمية على مستوى إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الأسرة هي نبض المجتمع، وأن الهدف من المشاركة هو تعزيز الحوار والتعاون مع المختصين، واستكشاف أفضل الحلول والممارسات لدعم الصحة النفسية.
وأضافت، أن عـــام 2025 هو عــام المجتمع، ونحن فخورون بتواجدنا ومشاركاتنا مع الشركاء في المؤتمر لطرح المبادئ والمفاهيم، والتعرف إلى أفضل الممارسات العالمية التي يمكن استقطابها وتكييفها بما يتناسب مع ثقافة مجتمع أبوظبي، بما يُسهم في الارتقاء بجودة حياة كافة أفراده.
وأكدت حنين شلش، رئيس قسم الاستشارات الاجتماعية في الهيئة، أن احتواء الأطفال الذين مروا بظروف صعبة وفهم احتياجاتهم يمنحهم الشعور بالأمان، ويساعدهم على التعافي والنمو بثقة.