حلّة جديدة للشانزليزيه في باريس
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
شكّل افتتاح 18 مساحة جديدة للمقاهي والمطاعم على رصيف جادة الشانزليزيه الباريسية الخميس، قبل شهر من دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية، استكمالاً للمرحلة الأولى من عملية تجديد الشارع الأكثر شهرة في المدينة، في إطار مشروع أشمل يهدف إلى «إعادة رونقه».
وقالت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو الخميس، إن تطوير الشانزليزيه مطروح منذ سنوات بهدف «إعادة النفَس إلى الجادة».
ووُسِعت الحلقة المركزية المخصصة للمشاة حول قوس النصر الذي يستقطب 1,5 مليون زائر سنوياً. وجرت التوسعة على حساب حركة مرور السيارات التي باتت المسارات المخصصة لها تقتصر على سبعة بدلاً من 11.
وأقيمت الشرفات الخارجية الـ18 الجديدة أمام المطاعم والمقاهي في الجزء العلوي من الجادة. واستوحيت هذه الشرفات في تصميمها وأثاثها من منشآت مخصصة للاحتماء عند هطول الأمطار كانت تقام في نهاية القرن التاسع عشر في إنكلترا.
كذلك، تولت بلدية باريس تمويل تصليح الأرصفة، وترميم المقاعد، ومواءمة قواعد الأشجار، وما إلى ذلك.
وكان عدد من الباريسيين يتجنبون جادة الشانزيليزيه، نظراً إلى غلاء الأسعار فيها، واقتصار المحال فيها على العلامات التجارية الفاخرة، وشدة الصخب فيه والزحمة فيها، ونسبة التلوث العالية. ومن أحدث المؤشرات إلى هذا الوضع، إغلاق سينما «أو جي سي نورماندي» UGC Normandie التاريخية أبوابها الخميس، بعد 90 عاماً من وجودها في الشانزيزليزيه، بسبب «تراجع الحضور» في دور السينما في الجادة التي يبلغ طولها كيلومترين، وتُعدّ تالياً الأطول في العالم.
أخبار ذات صلة السجن بحق منفذي هجوم نيس عام 2016 ماكرون: لن أستقيل إذا خسر حزبي الانتخابات الفرنسية المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشانزليزيه فرنسا
إقرأ أيضاً:
الصحافة الفرنسية تتساءل.. أين ماكرون؟
بعد الحل المفاجئ للبرلمان الفرنسي والذي أدى إلى هزيمة معسكر ماكرون. ابتعد إيمانويل ماكرون بحذر عن أعين الجمهور ويبدو الآن أنه يبحث عن نهج للتفاعل مع الشعب الفرنسي.
فمنذ الإعلان المفاجئ عن هزيمة المعسكر الرئاسي في الانتخابات التشريعية التي أعقبت ذلك. يبدو إيمانويل ماكرون أكثر عزلة من أي وقت مضى.
حتى أن دائرته الصغيرة تبدو منفصلة عن الرئيس منذ هذا الحل، وهو أمر غير مفهوم إلى حد كبير، حتى داخل معسكره.
عزلة مصحوبة بانسحاب حذر من المشهد السياسي
ولقد كان إيمانويل ماكرون أكثر تحفظا منذ ترشيح ميشيل بارنييه، ثم ترشيح فرانسوا بايرو، الذي قيل إنه عاجز.
وقال أحد أعضاء البرلمان من كتلة الجمهوريين “إيمانويل ماكرون هو الغائب الأكبر. لم يعد في أذهان الناس، يبدو الأمر كما لو أن جاك شيراك في نهاية ولايته الثانية”.
ويقول أحد الوزراء في السلطة: “لقد غادر أفضل المستشارين حول الرئيس”. هل تشعر بالتعب بعد سنوات طويلة من الخدمة منذ عام 2017؟ أم هو رمز لانتقال السلطة بعيدًا عن الإليزيه”.