لنقي يؤكد على ضرورة التنسيق بين حكومتي الدبيبة وحماد فيما يتعلق بالموازنة المالية العامة للدولة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس الدولة الاستشاري عضو المؤتمر الوطني العام منذ 2012 أحمد لنقي،على اجتماع ضم ممثلين عن حكومتي تصريف الأعمال والاستقرار، بحضور وكيل وزارة الخزانة الأمريكية، ومحافظ المركزي ورئيسي ديوان المحاسبة ومؤسسة النفط وأعضاء من اللجنة المالية بمجلس النواب في العاصمة التونسيةالأربعاء لإعداد ميزانية موحدة للبلاد.
لنقي وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”،أكد على ضرورة التنسيق بين الحكومتين فيما يتعلق بالموازنة المالية العامة للدولة، إلى أن يتم الاتفاق على تشكيل حكومة موحدة توافقية التي ستفرضها الإصلاحات الاقتصادية.
ورأى أنه مع وجود حكومتين يصعب تقسيم الميزانية، مطالبا بعدم تعطل خطط التنمية والإعمار التي تقوم بها الحكومتين في أنحاء البلاد.
وعبر عن أمله في أن يكون هناك تنافس بين الحكومتين على خطط التنمية وتحريك عجلة الاقتصاد والتجارة وتشجيع القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وتأسف لنقي لعدم تمثيل مجلس الدولة في الاجتماع قائلا :”البعض يحاول تجاهل المجلس رغم أنه صمام أمان لمنع تجاوزات مجلس النواب التشريعية وتجاوزات الحكومة فيما يتعلق بمشاريع القوانين التي تقدمها الحكومة للسلطة التشريعية”،بحسب. رأيه.
لنقي أكد أن مجلس النواب ملزم باستشارة مجلس الدولة في القرارات طبقا للاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات، منوّها إلى أن مجلس الدولة لا يزال متماسكا قائماً بواجبه رغم كل محاولات تجاوزه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: قمة إعمار غزة سيذكرها التاريخ للدولة المصرية بكل فخر
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالخطة الشاملة التي عرضتها مصر على القادة والزعماء العرب خلال القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة، والتي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطة تعكس الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا.
وأوضح ”أبو العطا“، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الخطة المصرية ترتكز على مبادئ أساسية تضمن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته، وتعزز فرص تحقيق حل الدولتين كخيار استراتيجي لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة خلال مرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر يمثل خطوة ضرورية لضمان استقرار الأوضاع وإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع المدمر بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد رئيس حزب ”المصريين“ أن مصر دائمًا ما تسعى لحل الأزمة الفلسطينية من منظور شامل يجمع بين الدعم السياسي والإنساني، لافتًا إلى أن تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية بالتعاون مع الأردن يعكس الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة في القطاع، مما يسهم في تسهيل عمليات إعادة الإعمار وتهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة توحيد المؤسسات الوطنية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن إدانة الخطة المصرية للجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة تعبر عن موقف مصر الثابت تجاه رفض الانتهاكات الإنسانية بحق الفلسطينيين، مشددًا على أهمية التحرك الدولي العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة، مع ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب.
وأضاف أن تأكيد الخطة المصرية على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة يبرز أهمية استقرار الأوضاع الميدانية كشرط أساسي لبدء عمليات إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن انهيار الهدنة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويعرقل جهود السلام، وهو ما يتطلب دعمًا دوليًا فاعلًا لتعزيز الجهود المصرية القطرية والأمريكية في تثبيت التهدئة.
وشدد المستشار ”أبو العطا“ على أهمية تفعيل الحلول السياسية والقانونية بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن طرح فكرة نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة يعكس التوجه نحو معالجة الأزمة من منظور شامل يضمن حماية الفلسطينيين من أي تصعيد مستقبلي، مع ضرورة أن تكون هذه الإجراءات متكاملة مع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم رئيس حزب ”المصريين“ بالتأكيد على أن الخطة المصرية تمثل خارطة طريق واضحة لإعادة إعمار غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية مصرية متكاملة للحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية ومنع تهجير الفلسطينيين، مع ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي موقفًا حازمًا لدعم هذه الجهود وضمان تنفيذها على أرض الواقع.