باستثمار مليار درهم .. إنشاء أول مجمع لتصنيع معدات الهيدروجين في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم مع “حلول الطاقة الواسعة للهيدروجين Broaden Energy”، العالمية الرائدة في مجال حلول طاقة الهيدروجين، لإنشاء أول مجمّع صناعي لتطوير وتصنيع معدات الطاقة الهيدروجينية في أبوظبي.
وسيعمل المجمّع على دعم أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية وتعزيز سلسلة القيمة لقطاع الطاقة الهيدروجينية، بما يدعم جهود الاستدامة من خلال الحلول المبتكرة التي تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة.
ويُعد المجمع الصناعي الجديد، الذي تبلغ قيمة استثماراته مليار درهم، إضافة نوعية في مجال اقتصاد الهيدروجين، واستحداث المزيد من الفرص الوظيفية في القطاع الصناعي وتحفيز الحلول المبتكرة في القطاع الصناعي ودعم التنمية الاقتصادية.
وستتعاون “اقتصادية أبوظبي” وشركة “حلول الطاقة الواسعة للهيدروجين” على ضمان توافق المشروع مع إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين التي تهدف إلى الارتقاء بمكانة الدولة ضمن أكبر 10 منتجين للهيدروجين على مستوى العالم بحلول العام 2031 بقدرة إنتاجية تصل إلى 1.4 مليون طن سنويا.
وتعمل دولة الإمارات على تأسيس مراكز للهيدروجين لتسريع تبني استخدامه وقوداً بديلاً في القطاع الصناعي وتعزيز سلاسل التوريد وتمكين البنية التحتية لجذب المزيد من الشركات العالمية الرائدة.
ويسهم تصنيع معدات الهيدروجين محليا، في تعزيز البنية التحتية للطاقة، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز للتميز الصناعي والابتكار التقني.
وقال المهندس عرفات اليافعي، المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي لتطوير وتنظيم القطاع الصناعي، إن المساهمة مع شركة “حلول الطاقة الواسعة للهيدروجين” في تأسيس هذه المنشأة التصنيعية المتطورة، تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا لتطوير القطاع الصناعي في أبوظبي.
وأضاف أن المجمّع الصناعي للهيدروجين يدعم جهودنا لتحقيق أهداف إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 من خلال تطوير حلول مبتكرة، إذ يضع القطاع الصناعي المزدهر في أبوظبي الاستدامة في صدارة اهتماماته ويعزز قدراته في استقطاب الاستثمارات في المجالات التي نستهدفها.
وقال عدنان سوكوليجا الرئيس التنفيذي لشركة شركة حلول الطاقة الواسعة للهيدروجين، إن إنشاء أول مجمّع لتصنيع معدات الهيدروجين في أبوظبي يعد تأكيدا على التزامنا بتطوير قدرات الطاقة المتجددة ودعم الرؤية الإستراتيجية لدولة الإمارات في هذا المجال.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم “اقتصادية أبوظبي” وشركة “حلول الطاقة الواسعة للهيدروجين” بتبادل المعرفة والأبحاث، مع التركيز على الطاقة المتجددة وتقنيات الهيدروجين الأخضر.
وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود تطوير القطاع الصناعي في أبوظبي وتحفيز جهود الابتكار وتسريع اعتماد حلول الطاقة النظيفة وتشجيع الجهود المبذولة لمكافحة التغير المناخي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القطاع الصناعی فی أبوظبی ع الصناعی
إقرأ أيضاً:
«الطاقة» و«الإمارات لشحن المركبات» تنظمان «مجلس المركبات الكهربائية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية «UAEV»، أمس الأول، النسخة الثالثة من «مجلس المركبات الكهربائية»، الذي جمع نخبة من كبار مصنعي المركبات الكهربائية الإقليميين والعالميين، إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين في مجال التنقل المستدام.
وخلال المجلس، الذي ترأّسه المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول رئيس مجلس إدارة «UAEV»، ونظمته الوزارة على هامش معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية 2025، المنعقد في أبوظبي، تم استعراض أبرز المستجدات في منظومة المركبات الكهربائية، بما في ذلك التطورات التكنولوجية الحديثة، وسياسات البنية التحتية الداعمة للنقل المستدام، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع، مثل توحيد المعايير، وتوسيع شبكات الشحن.
كما تبادل المشاركون الرؤى حول سُبُل تسريع تبني المركبات الكهربائية، بما يدعم المستهدفات الوطنية، لا سيما استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأكد العلماء، أن مجلس المركبات الكهربائية، يشكّل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، لدفع عجلة التحول نحو التنقل المستدام، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بتطوير منظومة النقل المستدام وتعزيز الاعتماد على المركبات الكهربائية، انسجاماً مع رؤيتها لتحقيق الحياد المناخي.
وأوضح أن الوزارة، ومن خلال مجلس المركبات الكهربائية، تعمل على تهيئة بيئة محفّزة للتعاون وتبادل الخبرات، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار وتوسيع البنية التحتية، وتذليل العقبات التي تواجه القطاع، وصولاً إلى منظومة نقل أكثر كفاءة واستدامة.