939 طلب مشاركة في جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الشارقة: "الخليج"
أعلنت جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب، عن استقبال 939 طلباً للمشاركة في دورتها الرابعة 2024، مستقطبةً مشاركات من المواهب الشغوفة في الإمارات، وأغلق باب استقبال طلبات المشاركة في 1 مايو الماضي، تمهيداً لبدء مرحلة تقييم المشاركات بناءً على معايير الجائزة وشروطها.
وتًعَدُّ الجائزة هي الأولى من نوعها في العالم العربي من حيث أثرها الاجتماعي والثقافي، وتحظى بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلاقاً من إيمان سموّه بأهمية تشجيع المواهب والمهارات لدى الشباب واليافعين وتقديرها، ومكافأة الموهوبين منهم، وحرص سموّه على جعل إمارة الشارقة بيئة حاضنة تمكِّنهم من اكتشاف مواهبهم وتطويرها، وتغرس في نفوسهم روح التحدّي والثقة بالنفس وتحمّل المسؤولية، وترسّخ ثقافة العطاء والتطوُّع ومفاهيم التسامح والتعاون.
ورحّبت عزيزة ابراهيم المازمي، مدير مكتب جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب، بالإقبال المتميز على المشاركة في هذه النسخة بجميع مستوياتها ومجالاتها التي تغطي جوانب مهمة في خدمة المجتمع، وتعكس أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في دعم استقرار المجتمع والحفاظ على قيمه ومكاسبه، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل الوطن.
وأوضحت أن هذه المشاركة جاءت ثمرة الجهود الحثيثة التي بذلها القائمون على الجائزة لاستقطاب أوسع شريحة ممكنة وضمان شمول فرصها للجميع، حيث تضمنت هذه الجهود جولات استهدفت طلبة المدارس الحكومية والخاصة في شتّى إمارات الدولة، وجميع النوادي الثقافية والرياضية بالشارقة والمنطقة الوسطى.
وتهدف الجائزة التي أطلقها صاحب السمو حاكم الشارقة عام 2019، إلى صقل المواهب والمهارات، وتعزيز الإرادة والشغف لدى اليافعين والشباب في الإمارات، عبر تشجعيهم على خوض تحديات في مجالات غير أكاديمية تشمل المغامرة والتطوُّع والمهارات والأنشطة البدنية.
وتفتح الجائزة الباب أمام الشباب والشابات من عمر 13 حتى 18 عاماً؛ للمشاركة واجتياز تحدِّيات الجائزة وفق ثلاثة مستويات: البرونزي والفضي والذهبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في مؤتمر فلسطين
يمانيون/ صنعاء كرَّم وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد اليوم، أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي تحتضنه العاصمة صنعاء خلال الفترة 22 – 25 مارس، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة.
وخلال التكريم، الذي حضره نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وعدد من وكلاء الوزارة والمستشارين وقيادات العمل الشبابي والرياضي وأعضاء لجان المؤتمر، رحَّب وزير الشباب والرياضة بأعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر في عاصمة الشموخ والصمود صنعاء التي تعتز وتُسعد باستضافة كل الأحرار.
وأشاد بمواقف المشاركين الذين حرصوا على حضور المؤتمر رغم الصعوبات والتحديات، ليسجلوا حضورهم الفاعل ويؤكدوا تضامنهم ومناصرتهم للقضية الفلسطينية ورفض جرائم العدوان الصهيوني على غزة وكل فلسطين.
وأكد الوزير المولَّد أهمية انعقاد المؤتمر في ظل ظروف عصيبة ناجمة عن استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي، الأمريكي على أبناء الشعب الفلسطيني واستهداف أحرار الأمة في اليمن ولبنان، من قبل قوى الظلم والشر العالمي.
ولفت إلى دور المؤتمر الدولي في تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين وخاصة في قطاع غزة والأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود، في ظل استمرار الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب.
ودعا وزير الشباب، أحرار العالم إلى مزيد من التضامن ونصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وتقبيح جرائم العدوان الإسرائيلي والسعي لإيقاف جرائمه، ورفع الحصار عن قطاع غزة وكل فلسطين.
فيما عبَّر أعضاء الوفود المشاركة عن الامتنان لقيادة وزارة الشباب والرياضة على هذا التكريم الذي يُعبر عن أصالة وشهامة وإباء اليمنيين وعزّتهم وكرامتهم وكرمهم.
وأشاروا إلى أهمية انعقاد المؤتمر في ظل المؤامرات التي تخيطها قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا على شعوب المنطقة العربية والإسلامية، بما في ذلك محاولة تصفية القضية الفلسطينية والسعي لتهجير الفلسطينيين من بلادهم.
وأكدوا الحرص على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ودعم المقاومة لردع الكيان المؤقت، وإدانة العدوان الأمريكي على اليمن وما يرتكبه من جرائم يندى لها الجبين باستهداف العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات.
وكان أعضاء الوفود المشاركة زاروا المعرض التشكيلي “طوفان الأقصى” المُقام بصالة وزارة الشباب والرياضة، وطافوا بأجنحة وأقسام المعرض الذي احتوى على لوحات ومجسمات فنية ورسوم تعبيرية، عبَّرت عن عظمة تضحيات شهداء الأمة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبسالة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
وأشاد الزوار بما تضمنته اللوحات من رسوم فنية جسدت مظلومية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وملاحمهم البطولية وصمودهم تجاه آلة الحرب الصهيونية الأمريكية،
التي ترتكب أبشع المجازر في حق النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل صمت وتواطؤ أممي معيب.