في اليوم الثاني من اجتماعه في بروكسل.. حلف الناتو يبحث عن سبل دعم طويل الأمد لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اجتمع وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي (ناتو) الجمعة في اليوم الثاني من قمة الناتو المنعقدة في بروكسل لمناقشة الأمن والدعم المالي طويل الأمد لأوكرانيا.
ويسعى وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي الاتفاق الوصول إلى خطة أمنية طويلة الأمد تتضمن تدريبات عسكرية للجيش الأوكراني. ووعدت المجر عدم استخدام حق النقض ضد الخطة في حال لم تجبر على المشاركة في دفاع الحلف عن أوكرانيا.
وأكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على أن حكومته لن تقدم أي مساعدة.
وهذا الاجتماع هو آخر اجتماع رفيع المستوى لحلف الناتو قبل أن يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن قمة في واشنطن الشهر المقبل.
قبل قمة السلام في سويسرا.. ألمانيا تستضيف مؤتمراً لإعادة إعمار أوكرانيامجموعة السبع تمنح أوكرانيا قرضًا بقيمة 50 مليار يورو باستخدام الأصول الروسية المجمدةيذكر أن الناتو، أكبر حلف أمني في العالم، لا يرسل بنفسه أسلحة أو ذخيرة إلى أوكرانيا، وليس لديه خطط لوضع قوات على الأرض.
لكن العديد من أعضاء الحلف يقدمون المساعدة على أساس ثنائي، ويوفرون بشكل مشترك أكثر من 90% من الدعم العسكري لأوكرانيا.
وترى الغالبية العظمى من دول الحلف أن الحرب الروسية على أوكرانيا تشكل تهديدًا أمنيًا ووجوديًا لأوروبا، ولكن معظم قادتها، بمن فيهم بايدن، كانوا حذرين للغاية لضمان عدم انجرار الناتو إلى صراع أوسع نطاقًا مع روسيا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الصيني يتعهد بـ"عدم نسيان" قصف الناتو لسفارة بلاده في بلغراد قبل 25 عاما ستولتنبرغ: "الناتو لم يف بوعوده لأوكرانيا في الوقت المناسب.. ولكن الدعم آت" رئيسة وزراء إستونيا: بوتين يخشى الحرب مع الناتو روسيا المجر أوكرانيا حلف شمال الأطلسي- الناتو الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط روسيا المجر أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو الحرب في أوكرانيا الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط مجموعة السبع إيطاليا برلمان أزمة المهاجرين منظمة الأمم المتحدة جمهورية السودان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف