لأول مرة.. القاذفات الاستراتيجية الروسية تستخدم صاروخا مزودا برأس مزدوج
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تتوفر في حوزة الجيش الروسي الصواريخ الموجهة من طراز Х-101 "جو-أرض" التي تطلق من مسافة آلاف الكيلومترات بواسطة القاذفات الاستراتيجية "تو-160" و"تو-95 إم إس".
وتخضع تلك الصواريخ باستمرار لتعديلات مختلفة. وطال التعديل الأخير رأسها القتالي الذي أصبح عنقوديا. وفي الآونة الأخيرة بدأت تنتشر معلومات على شبكات التواصل الاجتماعي الأوكرانية مفادها أن روسيا استخدمت صاروخ " X-101 " برأس حربي مزدوج.
تجدر الإشارة إلى أن قدرة النسخة السابقة Х-100 للصاروخ كانت محدودة من حيث مساحة الإصابة، مع ذلك فإن الجزء العنقودي للرأس يوسع تلك المساحة إلى حد بعيد.
وقال الخبير الروسي في الطيران يوري كنوتوف:" إن غياب الرؤوس القتالية العنقودية في الصواريخ المجنحة الروسية تقلل فاعلية الضربات الموجهة إلى القواعد الجوية. أما الآن فمع ظهور الرؤوس العنقودية في ترسانة صواريخ الطائرات الروسية البعيدة المدى يمكن توسيع قائمة الأهداف التي تصاب بفاعلية قصوى". ويرى البعض أن صاروخ X-101 تفوق كثيرا على مثيلاته الأجنبية.
وكان إنتاجه بمثابة ردنا على تطوير أحدث نسخة لصاروخ "توماهوك" الأمريكي. وبالنظر إلى إمكانات هذا السلاح الفائق الدقة، يمكننا القول إن X-101 المحدث سيخدم سلاحنا الجوي لعدة عقود".
وأصبح من المعلوم كذلك أن صاروخ Х-101 قادر على تدمير الأهداف المتحركة بدقة حتى 7 أمتار. وتمكن المطورون من تحقيق ذلك بفضل النظام الاستمراري المتقدم والرأس القتالي الراداري الموجه ذاتيا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
الأنبا أبوللو يرسم راهبًا جديدًا بدير موسى النبي برأس سدر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد دير موسى النبي برأس سدر صباح اليوم ، احتفالًا روحيًا برسامـة أحد طالبي الرهبنة بالدير في رتبة الرهبنة، بعد اجتيازه فترة الاختبار المقررة.
ترأس الأنبا أبوللو، أسقف سيناء الجنوبية ورئيس الدير، صلوات الرهبنة، ومنح الراهب الجديد اسم الأب جرجس السينائي، ليصبح بذلك عضوًا جديدًا في مجمع رهبان الدير.
عقب انتهاء صلوات الرهبنة، أقام الأنبا أبوللو القداس الإلهي، بمشاركة مجمع الرهبان، وسط أجواء روحية مفعمة بالفرح والتقوى.
وتُعد هذه الرتبة خطوة جديدة لتعزيز العمل الرهباني داخل الدير، الذي يشهد اهتمامًا خاصًا من نيافة الأنبا أبوللو، في إطار تنمية الحياة الروحية وخدمة الكنيسة في منطقة سيناء الجنوبية.