"الخلافات بين مصر وإسرائيل تنذر بالخطر".. هل تلغي القاهرة اتفاقية السلام مع تل أبيب؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن السلام البارد بين مصر وإسرائيل، تحول إلى حالة من البرودة الشديدة خلال الفترة الأخيرة.
إقرأ المزيد "وحيدة في سيناء".. إسرائيلية تكشف ما حدث خلال توجهها إلى مصر بعد 7 أكتوبروأوضحت الصحيفة أن العلاقات بين تل أبيب والقاهرة فاترة دائما، ولكن منذ الحرب على غزة، تصاعدت نظريات المؤامرة والمشاعر المعادية لإسرائيل ومع ذلك لا يبدو أن أيا من الطرفين مستعد للتخلي عن اتفاقيات السلام حتى الآن.
وأضافت الصحيفة العبرية، في تقرير أعدته سمدار بيري، الباحثة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون المصرية، أن البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية المصرية خلال عطلة نهاية الأسبوع عقب عملية إنقاذ الرهائن كان قاسيا وشديدا ومحبطا بشكل خاص. وبدا الأمر بالنسبة للآذان الإسرائيلية وكأنه إدانة، بل وقد يسميها البعض إدانة غريبة، لانتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غاراتها التي شنها الجيش الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين، ولم تذكر مصر كلمة واحدة عن السبب الحقيقي للعملية في المعسكر.
وأضافت: "تمتلئ المواقع الإخبارية المصرية بقصص عن وجود تعاون بين وحدة النخبة الأمريكية ونظيرتها الإسرائيلية، وتشير التقارير إلى أن الجنود الأمريكيين سمحوا لنظرائهم الإسرائيليين باستخدام الرصيف الإنساني إلى غزة للتسلل إلى مخيم اللاجئين للمشاركة في العملية المشتركة".
وأضافت: "تزايدت كومة الخلافات بين مصر وإسرائيل بمعدل ينذر بالخطر في الأسابيع الأخيرة، وهي الآن مهددة بالانفجار، ولم تعد هناك زيارات للمواطنين الإسرائيليين للمواقع الأثرية الرائعة في الأقصر وأسوان، ليس فقط بسبب الخوف من تجول (الصهاينة) في سوق خان الخليلي كالمعتاد، ولكن في الأساس بسبب مخاوف حقيقية على سلامتهم الشخصية وحياتهم ولا تستطيع القاهرة تحمل هجوم آخر على الإسرائيليين".
وقالت: "تضاءلت التجارة القليلة التي كانت موجودة بين البلدين، كما أن السفارة الإسرائيلية في المعادي مغلقة منذ ثمانية أشهر، وفقط مجموعة من كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيلية يقومون برحلات عرضية لإجراء محادثات في مقر المخابرات في القاهرة".
وأوضحت بيري أن مصر غاضبة من إسرائيل لنشرها قوات أمنية على الجانب الفلسطيني من غرب رفح والسيطرة على القسم الفلسطيني من ممر فيلادلفيا، الذي يبلغ طوله تسعة أميال وعرضه 100 ياردة فقط، وتواصل إسرائيل إحباط مصر من خلال كشف الأنفاق وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وفي المقابل تؤكد مصر أنها غمرت الأنفاق بالمياه، لكن إسرائيل توضح أنه ليس جميعها.
واختتمت بيري مقالها قائلة: "المفاجأة.. هي أنه على الرغم من المرارة التي يشعر بها الجانبان والشكاوى المبررة بين إسرائيل ومصر، فإن أيا من البلدين لا ينوي (على الأقل في المستقبل المنظور) إلغاء اتفاقيات السلام، ففوائدها تفوق عيوبها بكثير، والأمل معقود على أن يعودوا ذات يوم إلى السلام البارد وربما يتمكنون من تدفئته، هذا السلام متجمد، مشرب بالدماء الفاسدة، ومملوء بالمرارة".
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": تجاوز 90% من النقاط الخلافية بين حزب الله وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، أنّ مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت صباح اليوم انعقاد اجتماع بين بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي آموس هوكستاين لبحث تداعيات اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.
وأضافت “أبو شمسية”، خلال تصرحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هيئة البث الإسرائيلية تقول إن هناك تفاؤل حذر وتجاوز الاتفاق تجاوز 90% من النقاط الخلافية بين حزب الله وإسرائيل.
وتابعت، أن الهيئة الإسرائيلية، ذكرت، أن الاحتلال يبحث الحصول على تعهد منفصل من قبل أمريكا بعيدا عن الاتفاق، للحصول على حرية العمل الجوي في الأراضي اللبنانية، لافتةً إلى وجود قناة إسرائيلية تشير أنه وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل سيكون هناك مفاوضات لإعادة ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان.