مسيرة تجسس استرتيجية أمريكية MQ-4C Triton تحلق قرب سواحل القرم
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بدأت طائرة استطلاع استراتيجية بدون طيار من طراز MQ-4C Triton تابعة للبحرية الأمريكية اليوم الجمعة تحليقا استطلاعيا في المياه المحايدة للبحر الأسود بالقرب من السواحل الروسية.
وفقا لموقع Flightradar24 للتتبع حركة الطيران، فقد أقلعت MQ-4C Triton من سرب دوريات البحرية الأمريكية VUP-19، تحمل رقم التسجيل 169659، وعلامة النداء BLKCAT6، من قاعدة سيغونيلا الجوية في إيطاليا، محلقة على ارتفاع 52 ألف قدم (نحو 15.
وTriton قادرة على توفير معلومات الاستطلاع في الوقت الحقيقي على مساحات واسعة في البحر وفي المناطق الساحلية، وإجراء مراقبة مستمرة للسطح، وتنفيذ مهام البحث والإنقاذ، بإمكانها مراقبة ما يصل إلى 7 ملايين كم مربع من السطح خلال يوم.
ويمكنها جمع معلومات حول نوع وموقع وسرعة واتجاه حركة السفن. إضافة إلى ذلك، تم تصميم هذه المسيرة كطائرة دعم لطائرة Boeing P-8 Poseidon المضادة للغواصات، وهي تكمل قدراتها.
وتستطيع MQ-4C Triton البقاء والتحليق لمدة تصل إلى 30 ساعة وعلى ارتفاعات تصل إلى 17 ألف متر وبسرعة تصل إلى 610 كم/ساعة. والفرق الأساسي بين هذا الطراز وGlobal Hawk هو أن Triton قادرة على المناورة بسهولة، مع خفض الارتفاع بسرعة، وهي مصممة لتحمل البرد والاصطدام بالطيور والجليد وضربات البرق.
وكانت طائرة استطلاع مسيرة أمريكية من طراز Northrop Grumman RQ-4B Global Hawk حلقت على مدى نحو يوم كامل قرب سواحل القرم الأسبوع الماضي.
يذكر أن القوات الأوكرانية كثيرا ما تشن ضربات على مواقع في القرم ومناطق روسية أخرى استنادا إلى المعلومات التي يزودها بها الجيش الأمريكي.
المصدر: RT + وسائل إعلام روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأسود التجسس التجسس الأمريكي الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم طائرات حربية طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: وحدة تجسس جديدة تقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
نشرت وول ستريت جورنال تقريرا عن وحدة تجسس جديدة قالت إنها تقود ما أسمته بحرب الظل الروسية ضد الغرب، مشيرة إلى أن مقرها يقع في مقر المخابرات العسكرية الروسية، على مشارف موسكو ويُعرف باسم الأكواريوم.
وأوضح التقرير، الذي كتبه للصحيفة بويان بانسيفسكي، أن اسم هذه الوحدة هو "إدارة المهام الخاصة"، وشملت عملياتها القتل والتخريب ووضع العبوات الناسفة على الطائرات الغربية وغير ذلك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يشكك في أن الغزيين يريدون البقاء لكن قصة سالم تفند ذلكlist 2 of 2بلومبيرغ: قرارت ترامب قابلتها 74 دعوى قضائيةend of listونقل التقرير عن مسؤولي استخبارات غربيين قولهم إن هذه الوحدة غامضة وتستهدف الغرب بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى، وإن إنشاءها يعكس موقف موسكو في زمن الحرب ضد الغرب.
ردا على دعم أوكرانياووفقا لمسؤولين كبار في الاستخبارات الأوروبية والأميركية وحتى الروسية أن هذه الوحدة تأسست في 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا وتضم قدامى المحاربين في بعض العمليات السرية الأكثر جرأة في روسيا في السنوات الأخيرة.
ويرى الكرملين أن الغرب متواطئ في هجمات أوكرانيا على روسيا، مثل تخريب خطوط أنابيب نورد ستريم، ومقتل كبار المسؤولين في موسكو، والضربات الأوكرانية باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى.
وقال جيمس أباثوراي، نائب الأمين العام المساعد لمنظمة (ناتو) المسؤول عن الحرب الهجينة: "تعتقد روسيا أنها في صراع مع الغرب كله، وتتصرف وفق ذلك، بما فيه تهديدنا بهجوم نووي وبناء جيشها".
إعلانويُعتقد أن الوحدة الجديدة، تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما فيها محاولة اغتيال الرئيس التنفيذي لشركة ألمانية لصناعة الأسلحة ومؤامرة لوضع أجهزة حارقة على الطائرات التي تستخدمها شركة الشحن العملاقة (دي إتش إل).
ثلاث مهام واسعةولدى هذه الوحدة ثلاث مهام واسعة على الأقل، وفقا لمسؤولي المخابرات الغربية: تنفيذ عمليات القتل والتخريب في الخارج، والتسلل إلى الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب عملاء أجانب من أوكرانيا والدول النامية والدول التي تعتبر صديقة لروسيا، مثل صربيا، وإدارة مركز للعمليات الخاصة للنخبة، يُعرف باسم سينيج، حيث تقوم روسيا بتدريب بعض من قواتها الخاصة.
وتضمن التقرير التعريف ببعض المشرفين الروس على هذه الوحدة والأنشطة التجسسية وأعمال القتل التي نفذوها في السابق، وشملت هذه العمليات تسميم الجاسوس المزودج سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة، وقد نجا كلاهما من التسمم لكنهما أصيبا بجروح خطِرة.
ويشمل دور "وحدة المهام الخاصة" الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والاستيلاء على عمليات فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها، يفغيني بريجوزين، في عام 2023.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على "وحدة المهام الخاصة" دون تحديدها بالاسم، بتهمة تنظيم "انقلابات واغتيالات وتفجيرات وهجمات الإلكترونية" في أوروبا وأماكن أخرى. ووجهت الولايات المتحدة اتهامات مماثلة لأعضاء الوحدة في نفس الشهر وعرضت مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات عن خمسة أعضاء متهمين بشن هجمات إلكترونية على أوكرانيا.
تراجعت الصيف الماضيوبلغت الأنشطة العدائية التي تنفذها الوحدة ذروتها في الصيف الماضي، لكنها تراجعت أخيرا، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوروبيين. ويمكن أن يكون سبب الهدوء هو خلق مساحة دبلوماسية لموسكو للتفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة، وفقا لرئيس المخابرات الأوروبية.
إعلانقال جهاز الأمن الأوكراني في مايو/أيار، إنه أحبط مخططا روسيا لإضرام النار في متاجر كبرى ومقهى، وكشف مسؤولو مخابرات غربيون أن "وحدة المهام الخاصة" نسقت عملية أخرى بعد أيام لإشعال النار في مركز تجاري في العاصمة البولندية وارسو.
واشتعلت أجهزة حارقة مماثلة في يوليو/تموز، أُرسلت عبر شركة (دي إتش إل) في مراكز العبور في لايبزيغ بألمانيا، وبرمنغهام بإنجلترا. وقال توماس هالدينوانغ، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، للمشرعين في أكتوبر/تشرين الأول، إنه لو اشتعلت إحدى العبوات أثناء الرحلة، لكان من الممكن أن تسقط الطائرة. وأضاف أن ذلك لم يحدث فقط لأن رحلة متصلة تأخرت وانفجر الجهاز أثناء وجوده في المطار.
وقال مسؤولون أمنيون إن العبوات الحارقة التي اشتعلت في يوليو/تموز تبدو وكأنها جزء من تجربة تشغيل لوضع أجهزة مماثلة على طائرات متجهة إلى أميركا الشمالية.
تركيز على ألمانياوذكر التقرير أن "وحدة المهام الخاصة" ركزت خاصة على ألمانيا لأن روسيا تعتبرها حلقة ضعيفة في حلف "الناتو"، بسبب اعتمادها على الطاقة الروسية، وقلقها المتزايد بشأن التصعيد النووي وتعاطف بعض سياسييها وناخبيها مع روسيا.
وكانت المخابرات الأميركية قد أبلغت ألمانيا أنها كشفت عن خطة لاغتيال قادة صناعة الأسلحة في أوروبا، بمن فيهم أرمين بابيرغر، الرئيس التنفيذي لشركة راينميتال، أكبر مورد لذخيرة المدفعية إلى أوكرانيا والتي تقوم أيضا ببناء مصنع للدبابات في الدولة التي مزقتها الحرب.