مارين لوبان تتعهّد بتشكيل حكومة وحدة وطنية في فرنسا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مارين لوبان، الجمعة، أن حزبها اليميني المتطرف يمكن أن يفوز في الانتخابات التشريعية المرتقبة ويشكل «حكومة وحدة وطنية» في تلك الحالة.
وقالت: «لدينا إمكانية الفوز في تلك الانتخابات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية... يتعين علينا إخراج فرنسا من المأزق»، مضيفة أنه يعود لزعيم حزب «التجمع الوطني» جوردان باريدلا مسألة «اختيار فريقه» عندما يحين الوقت، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويستمر الزلزال الذي خلفه حل الجمعية الوطنية الفرنسية بإثارة هزات الخميس قبل 17 يوما من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي قد تؤثر على وجهة البلاد الدبلوماسية.
بعد خسارته في الانتخابات الأوروبية الأحد، يحاول معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون تقديم انتخابات 30 يونيو و7 يوليو على أنها «خيار المجتمع» بين الكتلة التقدمية التي سيجسدها و«المتطرفين» في اليسار واليمين الذين «يغذون الانقسام» وفق ما قال رئيس الوزراء غابريال أتال الخميس لإذاعة «فرانس إنتر».
وتشير نتائج الاستطلاع إلى احتمالية متزايدة لتصدر حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان في الانتخابات التشريعية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مارين لوبان اليميني المتطرف الانتخابات التشريعية حكومة وحدة وطنية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعرب عن قلقها من عملية الانتخابات الرئاسية الأمريكية
دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى عملية سلمية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، في حين أقرّ بوجود حالة من عدم اليقين بشأن هذه النتيجة.
وفي مقابلة مع قناة "بي إف إم" التليفزيونية، قال بارو: "آمل أن تتم الانتخابات بطريقة سلمية، وهو ما لا يبدو لي مضمونًا بالكامل".
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي عن قلقه إزاء احتمال اندلاع أعمال عنف حول الانتخابات وتأثيرها المحتمل على الديمقراطية.
وأكد “بارو” أيضًا على أن فرنسا مستعدة للتعاون مع أي شخص يفوز بالرئاسة مهما كانت هويته، سواء كان دونالد ترامب أو كامالا هاريس، مشددًا على أهمية الحفاظ على علاقات دولية قوية.
ويذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي من المتوقع أن تحمل الإثارة في مجرياتها والجدل في نتائجها وربما انعكاساتها ستجري في الخامس من نوفمبر المقبل، وسيمثل الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، والحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.