تجار الجملة يتوقعون استقرارا في المبيعات مع ارتفاع الطلب على اللوازم المنزلية ومواد الغذاء
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشفت المندوبية السامية للتخطيط بأن توقعات 67 في المائة من تجار الجملة تشير إلى استقرار في حجم إجمالي المبيعات خلال الفصل الثاني من سنة 2024، وإلى ارتفاع بالنسبة لـ20 في المائة منهم.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية لها بخصوص الدراسات الفصلية حول الظرفية، أنجزت لدى المقاولات العاملة في قطاعات الخدمات التجارية غير المالية وتجارة الجملة، أن هذا التطور قد يعزى أساسا، إلى الارتفاع المرتقب في مبيعات « تجارة اللوازم المنزلية بالجملة » و »تجارة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ بالجملة » من جهة، وإلى الانخفاض المتوقع في مبيعات « تجارة تجهيزات الإعلام والاتصال بالجملة »، ومبيعات أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة، من جهة ثانية.
وبخصوص مستوى الطلبيات المرتقبة في الفصل الثاني من سنة 2024، فيتوقع أن يكون عاديا حسب 81 في المائة من تجار الجملة. كما يتوقع 76 في المائة استقرارا في عدد العاملين وارتفاعا بحسب 17 في المائة منهم.
وخلال الفصل الأول من سنة 2024، فقد تكون مبيعات قطاع تجارة الجملة في السوق الداخلي عرفت استقرارا حسب 47 في المائة من أرباب المقاولات وانخفاضا حسب 29 في المائة منهم.
وقد يعزى هذا التطور بالأساس، من جهة، إلى الانخفاض المسجل في مبيعات « أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة » و »تجارة المواد الفلاحية الأولية والحيوانات الحية بالجملة »، ومن جهة أخرى، إلى الارتفاع المسجل في مبيعات « تجارة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ بالجملة »، و »تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة ».
وبخصوص عدد المشتغلين، قد يكون عرف استقرارا حسب 85 في المائة من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 13 في المائة منهم.
واعتبر مستوى المخزون من السلع عاديا حسب 88 في المائة من تجار الجملة. أما أسعار البيع، فقد تكون عرفت استقرارا حسب 62 في المائة من أرباب المقاولات وانخفاضا حسب 21 في المائة منهم.
كلمات دلالية المغرب تجارة جملة غذاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تجارة جملة غذاء فی المائة منهم تجارة الجملة فی المائة من تجار الجملة فی مبیعات من تجار من جهة
إقرأ أيضاً:
"نيوم" و"سامسونغ" تضخان 350 مليون دولار في روبوتات البناء في السعودية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت "نيوم" في السعودية عن تحالف مع شركة "سامسونغ سي آند تي" (Samsung C&T Corporation) باستثمار أولي يتجاوز 1.3 مليار ريال (350 مليون دولار) في مجال روبوتات البناء، وفق بيان صحفي صادر عن "نيوم" اليوم الخميس.
قاد "صندوق نيوم للاستثمار" الاتفاق بين الجانبين، والذي ينص على إنشاء مصانع لإنتاج هياكل حديد التسليح في نيوم، لتلبية متطلبات أعمال تطوير مدينة "ذا لاين" والمشاريع الرئيسية الأخرى في المدينة العملاقة، ما يسهم في توفير أكثر من 2000 فرصة عمل بالسوق المحلية.
"يهدف المشروع المشترك إلى أتمتة جميع عمليات تجميع هياكل التسليح الحديدية المستخدمة في البناء عبر تقنيات اللحام والربط الروبوتية المتطورة، ما يتيح توفير هياكل حديدية كبيرة مسبقة الصُنع" بحسب البيان. تقلص تلك التقنيات ساعات العمل اليدوي بنسبة 80%، استناداً إلى متوسط المعدلات العالمية في عمليات البناء التقليدية، وتقلل هدر المواد وتكاليف تجميع حديد التسليح بنسبة تصل إلى 40%.
افتتحت نيوم، مكتباً جديداً في نيويورك، لجذب المزيد من الشراكات والفرص الاستثمارية الجديدة في الولايات المتحدة، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة.
تُعد مدينة "نيوم" أكبر مشروع ضمن خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد البلاد، وتصل استثمارات المرحلة الأولى من المدينة، الواقعة على البحر الأحمر، إلى 1.2 تريليون ريال.
وتقع مدينة "ذا لاين" في قلب مشاريع التطوير في نيوم، حيث تضم زوجاً من ناطحات السحاب المكسوة بالمرايا، وتأمل المملكة أن تمتد المدينة في نهاية المطاف لمسافة 170 كيلومتراً. يذكر أن أعمال التطوير الحالية في "ذا لاين" تركز على إنجاز المراحل الأولية، التي تشمل أعمال البنية التحتية والأعمال التمهيدية.
وسرّعت "نيوم" الشهر الماضي المرحلة الأولى من المدينة بالتعاقد مع 3 شركات عالمية لتسليم المخطط الأساسي والتصاميم والأعمال الهندسية الخاصة بها، حسبما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
أكبر سوق للبناء
تتوقع شركة "نايت فرانك" أن تصبح السعودية أكبر سوق لقطاع البناء في العالم عام 2028، إذ يُتوقّع أن تصل قيمة المشاريع بكافة القطاعات إلى 181.5 مليار دولار مقارنة مع 141.5 مليار دولار في نهاية 2023، بحسب تقرير نشرته شركة الاستشارات العقارية في يونيو الماضي.
تؤدي الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والمشاريع والإسكان في السعودية، إلى تعزيز موقع شركات المقاولات ومواد البناء المحلية إضافة لجذب شركات إقليمية وعالمية.
وتمثل المشاريع العملاقة في السعودية عاملاً أساسياً لخطط التحول إلى وجهة سياحية وترفيهية عالمية، وتقليص اعتماد اقتصادها على النفط، بما في ذلك تعزيز موقع شركات المقاولات ومواد البناء المحلية، إضافة إلى جذب شركات إقليمية وعالمية.
وتهدف "رؤية 2030" إلى تسليم أكثر من 660 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 320 ألف غرفة فندقية، وأكثر من 5.3 مليون متر مربع من مساحات التجزئة، وأكثر من 6.1 مليون متر مربع من المساحات المكتبية الجديدة، بحلول نهاية العقد.
وخلال حديث مع "الشرق" في مارس الماضي، توقع زكريا العبد القادر، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، أن يتضاعف حجم قطاع المقاولات السعودي من 280 مليار ريال حالياً إلى تريليون ريال سنوياً خلال العام القادم، ويواصل تحقيق هذا الرقم في عامي 2026 و2027، مشيراً إلى أن قيمة عقود مشاريع المقاولات العقارية التي ستوقعها السعودية حتى عام 2023، ستصل إلى 1.8 تريليون ريال.