موسوعة غينيس تتوج الكلب كيفن بلقب أضخم كلب في العالم
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
توّجت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية الكلب الدنماركي الضخم "كيفن" بلقب "أضخم كلب في العالم"، بعدما حقق رقماً قياسياً بطوله الذي بلغ 0.97 متر من قدميه إلى كتفيه، وهو متوسط طول طفل عمره 3 سنوات. يبلغ متوسط طول الكلب الذكر الدنماركي عادة حوالي 0.76 متراً، وبذلك خلف "كيفن" زميله الدنماركي الكلب "زيوس"، الذي توفي بشكل مأساوي عن عمر يناهز الثالثة خلال عام 2023.
يعيش الكلب "كيفن" في مزرعة بولاية آيوا الأمريكية مع مالكيه تريسي وروجر وولف وولديهما، بالإضافة إلى 3 كلاب و4 قطط، والعديد من الدجاج والماعز والخيول. وذكرت مالكته تريسي أن كيفن أُقتني بعد أشهر فقط من نفوق كلبتهم الحبيبة الدنماركية "كورا"، لأن حجمه ولونه ذكّرها بالكلبة "كورا"، فاشتراه الزوجان وكان مفاجأة للولدين اللذين سُعدا به كثيراً.
يعتبر الكلب "كيفن" مثالاً حياً للعملاق اللطيف، حيث وصفته مالكته الطبيبة البيطرية بأنه "الخائف دائماً" بسبب دلاله وتربيته المنزلية. ورغم أنه ودود، إلا أنه لا يحب الغرباء ويخاف من المرتفعات. تبقى المكنسة الكهربائية الأمر الأكثر رعباً بالنسبة له، وحدث موقف طريف عندما ظن أن شريط القياس الذي استخدمه مسؤول في غينيس لقياس طوله هو أفعى. ورغم كسل "كيفن"، إلا أنه مشاكس كبير عندما يتعلق الأمر بالأكل، حيث يحب سرقة الطعام من على طاولة المطبخ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحذير صادم من المائدة اليومية: الإفراط في تناول الدجاج قد يزيد خطر الوفاة بنسبة 27%
طهي الدجاج (مواقع)
في مفاجأة غير متوقعة، حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في تناول لحم الدجاج – الذي يعتبره الكثيرون بديلاً صحياً للحوم الحمراء – قد يحمل في طياته مخاطر صحية جسيمة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن استهلاك أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعياً، أي ما يعادل أربع حصص تقريباً، قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 27%، مقارنة بمن يتناولون أقل من 100 جرام فقط في الأسبوع.
اقرأ أيضاً عاجل: قصف جوي أمريكي يهز العاصمة الآن (المناطق المستهدفة) 28 أبريل، 2025 الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن 28 أبريل، 2025ولم تكن هذه النتائج متساوية بين الجنسين، إذ أظهرت الدراسة أن الرجال أكثر عرضة للخطر من النساء.
حيث تضاعف خطر الوفاة لديهم بسبب أنواع من سرطانات الجهاز الهضمي، ما يعادل ارتفاعاً يقارب مرتين ونصف، وهو أمر أثار قلقاً واسعاً في الأوساط الطبية والغذائية.
الطهي بدرجات حرارة عالية تحت المجهر:
ورغم أن الدراسة لم تحدد سبباً قاطعاً لهذا الارتباط المقلق، إلا أن الباحثين رجّحوا أن يكون السبب متعلقاً بطريقة طهي الدجاج. فأساليب مثل الشواء أو القلي على درجات حرارة عالية قد تؤدي إلى تكون مركبات ضارة تؤثر على الحمض النووي للخلايا، ما يرفع من خطر الإصابة بالسرطان.
كما لم يستبعد العلماء احتمال أن يكون مصدر الخطر هو بقايا المبيدات الحشرية أو الهرمونات التي قد تُستخدم في تغذية الدجاج، وتنتقل بالتالي إلى لحم الدجاج الذي يصل إلى مائدة المستهلك.
ورغم أن النتائج بدت مثيرة للقلق، شدد الباحثون على أن هذه دراسة رصدية، أي أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة، لكنها تسلط الضوء على ارتباط يستدعي المزيد من البحث والتأمل.