توّجت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية الكلب الدنماركي الضخم "كيفن" بلقب "أضخم كلب في العالم"، بعدما حقق رقماً قياسياً بطوله الذي بلغ 0.97 متر من قدميه إلى كتفيه، وهو متوسط طول طفل عمره 3 سنوات. يبلغ متوسط طول الكلب الذكر الدنماركي عادة حوالي 0.76 متراً، وبذلك خلف "كيفن" زميله الدنماركي الكلب "زيوس"، الذي توفي بشكل مأساوي عن عمر يناهز الثالثة خلال عام 2023.



يعيش الكلب "كيفن" في مزرعة بولاية آيوا الأمريكية مع مالكيه تريسي وروجر وولف وولديهما، بالإضافة إلى 3 كلاب و4 قطط، والعديد من الدجاج والماعز والخيول. وذكرت مالكته تريسي أن كيفن أُقتني بعد أشهر فقط من نفوق كلبتهم الحبيبة الدنماركية "كورا"، لأن حجمه ولونه ذكّرها بالكلبة "كورا"، فاشتراه الزوجان وكان مفاجأة للولدين اللذين سُعدا به كثيراً.

يعتبر الكلب "كيفن" مثالاً حياً للعملاق اللطيف، حيث وصفته مالكته الطبيبة البيطرية بأنه "الخائف دائماً" بسبب دلاله وتربيته المنزلية. ورغم أنه ودود، إلا أنه لا يحب الغرباء ويخاف من المرتفعات. تبقى المكنسة الكهربائية الأمر الأكثر رعباً بالنسبة له، وحدث موقف طريف عندما ظن أن شريط القياس الذي استخدمه مسؤول في غينيس لقياس طوله هو أفعى. ورغم كسل "كيفن"، إلا أنه مشاكس كبير عندما يتعلق الأمر بالأكل، حيث يحب سرقة الطعام من على طاولة المطبخ.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تحديات سياسية واجتماعية معقدة في إثيوبيا.. تهميش وهجرة

تواجه إثيوبيا تحديات سياسية واجتماعية معقدة، تمتد من تهميش المسلمين لعقود، إلى استمرار هجرة يهود الفلاشا إلى الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى تداعيات النزاع في إقليم تيغراي.

وخلال حوار له مع CNN بالعربية أكد المؤرخ الإثيوبي آدم كامل فارس إلى أن "عهد الأباطرة كان خطأ سياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا"، موضحًا أن الحكام السابقين ربطوا أنفسهم بالدول الغربية وأهملوا المسلمين، ما أدى إلى تعرض المناطق ذات الأغلبية المسلمة للجفاف والمجاعات بسبب غياب التنمية والدعم الحكومي.

وأضاف فارس أنه مع وصول رئيس الوزراء الحالي، أبي أحمد علي، بدأ الوضع يتغير تدريجيًا، إذ تبنى أبي أحمد سياسات إصلاحية تهدف إلى تعزيز الشمولية في المشهد السياسي الإثيوبي، وفتح المجال أمام المسلمين للمشاركة في الحياة العامة بشكل أكبر.

وقال ورغم هذه الإصلاحات، لا يزال المسلمون في إثيوبيا يواجهون تحديات كبيرة، من بينها الفقر والتمييز في بعض المجالات الحيوية، بالإضافة إلى القلق من تصاعد التوترات الطائفية في ظل الأوضاع السياسية غير المستقرة.


ومن ناحية أخري تعد قضية يهود الفلاشا من أبرز الملفات التي شهدت تحولات كبيرة في العقود الأخيرة، فبحسب المؤرخ فارس، فإن عمليات تهجير اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل "تمت بدون علم الحكومة الإثيوبية" في مراحلها الأولى، في إشارة إلى العمليات السرية التي نفذتها إسرائيل، مثل "عملية موسى" و"عملية سليمان" خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لنقل آلاف اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل.

ورغم الاعتراف بهم كمواطنين إسرائيليين، لا تزال أوضاع الفلاشا في إسرائيل مثيرة للجدل، حيث يعاني كثير منهم من التمييز والعنصرية، فضلًا عن احتجاجاتهم المتكررة للمطالبة بالمساواة مع باقي المكونات اليهودية.

في الوقت نفسه، تستمر إسرائيل في تسهيل هجرة المزيد من الفلاشا، مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير منهم في إثيوبيا.

لم يكن النزاع في إقليم تيغراي بعيدًا عن المشهد السياسي المعقد في إثيوبيا، حيث أشار فارس إلى أن "الخلافات دائمًا تكون موجودة"، لكنه شدد على أهمية الحوار كسبيل وحيد لحل الأزمة.


ويعتبر تيغراي إقليمًا ذا أهمية ثقافية وتراثية، لكنه شهد حربًا دامية بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي، ما أدى إلى مآسٍ إنسانية واسعة النطاق.

ورغم توقيع اتفاق السلام في نوفمبر 2022، لا تزال تداعيات الحرب تلقي بظلالها على المشهد الإثيوبي، حيث تحتاج مناطق كثيرة في الإقليم إلى إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية العاجلة، وسط تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة تواجه الحكومة الإثيوبية.

مقالات مشابهة

  • ريان غيغز.. من أسطورة مانشستر يونايتد إلى رجل أعمال
  • دانية عقيل تتوج بفئة تشالنجر في رالي أبوظبي الصحراوي
  • تحديات سياسية واجتماعية معقدة في إثيوبيا.. تهميش وهجرة
  • حقيقة المُسميات وخداعها
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • لماذا ينتشر الفقر في العالم؟
  • «السعودي الألماني - دبي» يدخل «غينيس» بأكبر فحوص للأوعية الدموية
  • تشارلي إكس سي إكس تتوج بـ 5 جوائز "بريت"
  • “السعودي الألماني- دبي” يدخل “غينيس” للأرقام القياسية
  • أغنى رجل في العالم يستقبل مولوده الـ14