قطعوه وطبخوه..هذا ما حدث لتمساح بث الرعب بنفوس سكان بلدة أسترالية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- انتقم مجتمع أسترالي نائي من أحد تماسيح المياه المالحة والذي يبلغ طوله 3.6 متر (11.8 قدم) وذلك من خلال تناوله مشويًا. بعد التهامه للحيوانات الأليفة ومطاردة الأطفال.
وأطلقت الشرطة في بلدة بولا الواقعة في الإقليم الشمالي بأستراليا، الأربعاء، النار على التمساح بعدما اعتبرت أنه يشكّل "خطرًا كبيرًا على المجتمع".
أفادت شرطة الإقليم الشمالي في بيان أنّ الحيوان المفترس كان يخرج من الماء ويطارد الأطفال والبالغين، بالإضافة إلى تناوله كلاب هذه القرية المأهولة، لافتة إلى أن التمساح "تم إعداده كوليمة وفق الطريقة التقليدية".
وقال الرقيب في شرطة الإقليم الشمالي، أندرو ماكبرايد، لقناة ABC إنه "تم طهي ذيل التمساح كحساء، وتم شواء لحمه، فيما غُلّفت بعض أعضائه الأخرى بأوراق الموز وطُمرت بالأرض لأغراض الطهي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حيوانات مفترسة
إقرأ أيضاً:
حقوق الشيوخ: مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات
أكدت رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تعكس إدراك المجتمع الدولي بأن مصر تمثل صمام أمان للمنطقة، وصوتًا عاقلاً قادرًا على إدارة الأزمات الإقليمية المعقدة.
وأضافت إسحق في تصريحات اليوم، أن توقيت زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة يحمل دلالات قوية، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وازدياد معاناة الشعب الفلسطيني مشيرة إلى أن انعقاد القمة من القاهرة يبعث برسالة سياسية واضحة مفادها أن مصر والأردن تقفان ضد مخطط التهجير وتدعوان لوقف الحرب فورًا، وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكدت إسحق أهمية اللقاءات الثنائية بين الرئيس السيسي وماكرون، والتي أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتنموية، لأن فرنسا تمثل حاليًا الصوت الأوروبي الداعم لجهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن زيارة ماكرون أثبتت أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي صوت الحكمة وسط ضجيج الأزمات.
وشددت على أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل تحركاتها النشطة دوليًا وإقليميًا، انطلاقًا من دورها التاريخي في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مشددة على أن مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم، وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات.