مارادونا صغيرة.. فيديو لطفلة تداعب الكرة يأسر قلوب الجزائريين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
#سواليف
بلمسات خفيفة وجسد صغير رشيق تداعب #كرة صغيرة تبدو كأنها ملتصقة برجليها، في مشهد لا يمكن معه إلا استحضار مشهد تسخينات #مارادونا الشهير في نصف النهائي لكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سنة 1989.
انتشر الفيديو للفتاة الجزائرية التي لا تتجاوز الـ 14 سنة وهي تستعرض لوحدها في الشارع فنيات في مداعبة كرة القدم، من #المراوغة إلى #اللعب وحتى القذف.
مارادونا صغيرة.. فيديو لطفلة تداعب الكرة يأسر قلوب الجزائريين
بلمسات خفيفة وجسد صغير رشيق تداعب كرة صغيرة تبدو كأنها ملتصقة برجليها، في مشهد لا يمكن معه إلا استحضار مشهد تسخينات مارادونا الشهير في نصف النهائي لكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سنة 1989.
انتشر الفيديو للفتاة… pic.twitter.com/5iBTsyMSJQ
وأحدث الفيديو المصور من طرف هاو، انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الإعجاب الكبير الذي أبداه كل من شاهد الفيديو بموهبة الفتاة.
ومما زاد من دهشة المتابعين أن الفيديو تلقائي، وصور في حي بسيط، وحتى ملابس الفتاة كانت بسيطة، ولا توحي بأنها لاعبة في نادي رياضي ما، خاصة وأن كرة القدم النسوية ليست قديمة ولا كثيرة المتابعة في الجزائر، ومنعدمة في بعض الولايات والمناطق، حيث المتعارف عليه أنها لعبة رجال، ما زاد من فضول المتابعين لمشاهدة فتاة تحمل مثل هذه الموهبة.
وعلق كثيرون على الفيديو، الذي نقلته عشرات الصفحات، منها المختصة في الرياضة وأخرى ذات توجهات عامة، إذ قال أحدهم: “.. لا يعقل أن تترك موهبة هكذا بدون متابعة، هذا يعتبر جريمة”، وقال آخر: “.. هي وغيرها من المواهب تضيع في الأحياء الشعبية، في حين نرى لاعبين يلبسون أقمصة الاحتراف وتدفع لهم مبالغ خيالية من مؤسسات الدولة الممولة، ولا يفعلون نصف ما تفعله”.
فيما ذهب آخرون إلى أبعد من ذلك بالقول: “في جميع المجالات يحدث هذا، حيث المواهب تدفن، والفرص تمنح لمن لا يستحقها”.
وتعتبر كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في الجزائر، وتمارس عادة في الأحياء الشعبية، قبل أن يختار البعض الاحتراف في الأندية، غير أن منظومة التكوين تلقى الكثير من الانتقاد في الجزائر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كرة مارادونا المراوغة اللعب کرة القدم
إقرأ أيضاً:
عرض "سيف الحكمة" لمسرح "يو" التايواني يأسر الجمهور في "الأوبرا السلطانية"
مسقط- الرؤية
استضافت دار الأوبرا السلطانية مسقط مسرح (يو) التايواني، الذي قدّم إنتاجه الاستثنائي "سيف الحكمة" يومي الخميس والجمعة الموافقين 19 و20 ديسمبر الجاري.
وقد دمج هذا العرض بين مهارات قرع الطبول، والفنون القتالية، والبراعة في الأداء الأكروباتي، من خلال سرد الرحلة البطولية للمحارب الذي يواجه تحدّيات الحياة، خلال بحثه عن الحكمة، فتثير هذه التحدّيات المخاوف في أعماقه، فيحفّز شجاعته الداخلية لمواجهة مخاوفه، والانتصار عليها مستخدما السيف كوسيلة لإدراك نقاط ضعفه، متحلّيا بالشجاعة التي مكّنته من مواجهة العقبات، وجاءت تلك الرحلة بعد أن عاش 36 يومًا في عزلة تامة في منزل قديم على جزيرة نائية، وخلال تلك الفترة، كان يتأمل بعمق، إلى أن ظهرت له رؤيا غيّرت مساره، فانطلق في رحلة مليئة بالمتعة والحكمة .
واشتهر مسرح (يو) التايواني عالميًا بكونه استثنائيا في كلّ ما قدّمه على مدى العقد الماضي، من عروض مذهلة على المسارح العالمية، بما في ذلك مركز باربيكان (المملكة المتحدة)، ومهرجان أفينيون (فرنسا)، ومهرجان الموجة التالية في (نيويورك).
وبالرغم من أن (سيف الحكمة) قوي وصلب إلّا أنه هادئ عند القرع على الطبول والآلات الخشبيّة والمعدنيّة.
ويشتهر فريق مسرح (يو) في جميع أنحاء العالم بانضباطه الشديد، وبراعته في الأداء الإيقاعي، والرقص الاحتفالي، ونهجه الفريد في إنتاج الأعمال، ودقّة الحركات، وقد جسّد هذا الفريق الفنون القتالية الصينية والرقص الإيقاعي المذهل وبرع في أداء قرع الطبول، وجاء ذلك نتيجة للتدريبات العميقة على التأمّل، المستوحاة من الطبيعة.
وقال المدير الفني لـ"سيف الحكمة": "إنه لمن دواعي سروري العودة إلى عُمان وعرض (سيف الحكمة) للجمهور الرائع في مسقط. و أن نطرح رسالتنا حول قوة الطبيعة وأهمية اكتشاف الذات أمام مجتمع من مختلف الأجيال ومتعدّد الثقافات في هذه المدينة الجميلة ".
بالإضافة إلى ذلك، تواصل دار الأوبرا السلطانية مسقط مبادرتها "الأبواب المفتوحة" لإضفاء البهجة على سائر أفراد المجتمع من خلال تقديم عروض موسيقية شاملة.
وقد أحيت أوركسترا فيلارمونيكا الإيطالية، المعروفة بعروضها المتنوعة بين الأنواع الكلاسيكية والمعاصرة، حفلًا موسيقيًا ملهمًا للأطفال في الخميس الموافق 19 ديسمبر في جمعية التدخّل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة لمشاركتهم جمال الإبداع الفنّي من خلال الموسيقى.
كما حضر الأطفال ورشة عمل مع فريق أوركسترا فيلارمونيكا الإيطالية، وتعرّفوا على إيقاعات وموضوعات أغاني ديزني، وتعتبر هذه المبادرة أساسية لالتزام دار الأوبرا السلطانية المستمر بالمنهج الذي أقرّته وهو المنهج القائم على ايصال الفنون إلى مختلف شرائح المجتمع.
وتختتم دار الأوبرا السلطانية مسقط شهر ديسمبر بحفل موسيقي رومانسي في ليلة رأس السنة الجديدة يحييه عازف الباص الباريتون الاستثنائي إروين شروت، إلى جانب أوركسترا شمال سانت بطرسبورغ السيمفونية التابعة لمسرح فيودور إيفانوفيتش شاليابين الوطني للموسيقى في سانت بطرسبورغ بقيادة فابيو ماسترانجيلو وذلك مساء الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر.
ويشتمل البرنامج على مختارات أوبرالية كلاسيكية تليها مقطوعات الفالس الخالدة ليوهان شتراوس، التي تعد في نهاية عام 2024 بليلة موسيقية ستبقى ماكثة في الذاكرة.
وتفخر دار الأوبرا السلطانية مسقط بمنح الجمهور فرصة مقابلة قائد الأوركسترا فابيو ماسترانجيلو في الأحد الموافق 29 ديسمبر، الساعة 7 مساءً في المكتبة الموسيقية بالأوبرا السلطانية دار الفنون الموسيقية، في جلسة (القهوة والتمر) في حوار مفتوح للجميع.