المرصد الأورومتوسطى يكشف جرائم التعذيب في سجون الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشف محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، جرائم جديدة لدولة الاحتلال، مؤكدًا أنهم وثقوا 33 شهادة جديدة بشأن تعذيب المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
أضاف المغبط، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنهم وثقوا وفاة معتقل واحد على الأقل تحت التعذيب في سجون الاحتلال.
أشار إلى أن إسرائيل تمنع اللجنة المعنية بالتحقيق في الجرائم بالأراضي المحتلة من ممارسة مهامها، وطالب مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف بحق القيادة العسكرية الإسرائيلية.
تابع: "ندعو لتشكيل لجنة متخصصة في التحقيق بالجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر".
هيئة الأسرى تحمل الاحتلال مسؤولية المعتقل إبراهيم حامدحمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل إبراهيم حامد (59 عامًا) من بلدة سلواد بمحافظة رام الله والبيرة، وذلك في ضوء شهادة أولية خرج بها أحد المعتقلين اليوم من سجن "جلبوع"، أفاد من خلالها بتعرّض المعتقل حامد لعمليات تعذيب وتنكيل مروّعة.
ونقل المعتقل في شهادته "أنّ إبراهيم حامد تعرّض لاعتداء يوم أمس في سجن جلبوع، ولا يوجد مكان في جسده إلا به كدمات، أو خدوش، أو جروح، وقد نزف من رأسه كمية كبيرة من الدماء".
أضاف: "بعد أن تم الاعتداء علينا صباح اليوم تركته لا يستطيع الوقوف على قدميه ووضعه الصحيّ خطير جدا، ومهما حاولت أن أصف حالته فإنني لن أستطيع ذلك، فهو في وضع صعب للغاية وهناك خطر كبير على حياته وعلى حياة المعتقلين، بسبب الضرب المبرّح الذي يتعرضون له في في سجن جلبوع."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الأورومتوسطي محمد المغبط سجون الاحتلال المعتقلين فلسطين الوفد بوابة الوفد سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.