السعيدي: المجال مفتوح لكل الشركات الروسية دون استثناء للاستثمار والمشاركة في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ليبيا – قلل وزير الاستثمار في حكومة الاستقرار علي السعيدي، من تأثير العقوبات الأمريكية ضد موسكو على العلاقات التاريخية المتجذرة بين روسيا وليبيا.
السعيدي،وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”،قال:”لا أعتقد أن العقوبات الأمريكية ضد موسكو سيكون لها تأثير كبير على العلاقة بين ليبيا وروسيا، نظراً للعلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية”.
وأضاف أنه “من الصعب على الولايات المتحدة أن تغير هذه العلاقات، لأنها تعتمد على الروابط الشعبية وليس فقط على الحكومات في ليبيا، ونسعى دائماً إلى تعزيز علاقاتنا مع الدول التي يمكن أن تكون شركاء حقيقيين في التنمية والتعاون وليس الهيمنة”.
وأردف السعيدي “العقوبات الأمريكية لن تؤثر على شيء، ليبيا تخضع للعقوبات منذ عام 1992، وروسيا أيضاً تحت أكثر من 2000 عقوبة ومع ذلك فإن هذه العقوبات لم تضعف روسيا بل زادت من قوتها وتماسكها”.
ودعا السعيدي، الجانب الروسي إلى إنشاء مصافي نفط على السواحل الليبية لتكرير النفط وبيعه مكررا بدلاً من الخام، قائلا “ندعو السلطات الروسية إلى إنشاء مصافي نفط على السواحل الليبية، خاصة في ظل الحظر على النفط الروسي، ونحن مستعدون لتكرير النفط وبيعه مكررا بدلاً من خام”.
وأكد الوزير أن المجال مفتوح لكل الشركات الروسية دون استثناء للاستثمار والمشاركة في ليبيا.
وختم السعيدي: “نحن في ليبيا نبحث عن شريك حقيقي للتعاون والبناء في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية، الجميع يعلم أن روسيا دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ونحن سعداء بتطوير علاقاتنا مع روسيا الاتحادية التي تسعى أيضاً إلى الشراكة الحقيقية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يضيق الخناق على صادرات النفط الفنزويلية
فنزويلا – أفادت مصادر مطلعة بأن الحكومة الأمريكية أبلغت الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية بأنها بصدد إلغاء التصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته.
وفي السنوات القليلة الماضية، منحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، التراخيص لتأمين النفط الفنزويلي لمصافي التكرير من إسبانيا إلى الهند، كاستثناءات من نظام العقوبات الأمريكي على فنزويلا.
ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص وخطابات إعفاء من واشنطن “ريبسول” الإسبانية و”إيني” الإيطالية و”موريل آند بروم” الفرنسية و”ريلاينس إندستريز” الهندية.
وكانت معظم الشركات قد علقت بالفعل استيراد النفط الفنزويلي بعد أن فرض ترامب في الأسبوع الماضي رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط والغاز الفنزويليين، بحسب مصادر وبيانات تتبع السفن.
ومن المتوقع أن يؤدي الجمع بين الرسوم الجمركية وإلغاء التراخيص لتطبيق العقوبات إلى الضغط على صادرات فنزويلا النفطية في الأشهر المقبلة، بعد أن بدأت في الانخفاض في مارس.
وأدت إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى في 2020، إلى تراجع إنتاج فنزويلا وصادراتها النفطية، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) إلى الاستعانة بوسطاء لتوزيع الشحنات على الصين، كما أدى إلى إبرام اتفاق مع إيران. ولا يزال هؤلاء الوسطاء يتعاملون مع الشركة.
المصدر: رويترز