قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن انتخابات البرلمان الأوروبي أظهرت أن إجبار الحكومات الأوروبية على دعم تصعيد الصراع يزعزع استقرار الوضع بهذه الدول، ومن يدعم التصعيد يخسر.

جاء ذلك في حديث لأوربان على راديو "كوسوث"، حيث أضاف: "لقد أخبرت الأمين العام لحلف (الناتو) أنني أفهم حساباتهم، وكيف سيهزمون روسيا في أوكرانيا، لكن هناك عامل ينبغي أخذه في الاعتبار ألا وهو أن الأوروبيين لا يريدون ذلك، ولا يريدون الحرب".

إقرأ المزيد أوربان ينتصر. المجر لن تشارك في مهمة الناتو في أوكرانيا

وقال أوربان: "كلما اضطرت الحكومات الأوروبية إلى دعم الحرب، كلما تزعزع استقرار الوضع السياسي في هذه الدول الأوروبية". وأشار رئيس الوزراء الهنغاري إلى أنه بعد الانتخابات مباشرة تم حل البرلمان الفرنسي واستقالة الحكومة البلجيكية، وحصل الحزب الحاكم في ألمانيا على المركز الثالث في الانتخابات.

وأكد أوربان على أن تلك إرادة الشعب الأوروبي وهي إشارة واضحة للغاية للزعماء الأوروبيين مفادها "يا صديقي، إذا لم تكن إلى جانب السلام، فسوف تفشل".

وبحسب أوربان، فإذا رأت الحكومات أن الموقف المؤيد للحرب يؤدي إلى الهزيمة، فإنها ستكتسب حافزا إضافيا لبدء التفكير في السلام".

وكان وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الهنغاري بيتر سيارتو قد وصف نتائج المحافظين في انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق بالناجحة، وأشار إلى أنها تسببت بالفعل في تغييرات سياسية في عدد من دول أوروبا الغربية، وعلى وجه الخصوص في فرنسا وبلجيكا.

وكان رئيس الوزراء أوربان قد قال في وقت سابق إنه لكي تظل هنغاريا دولة حرة وذات سيادة، فإنها تحتاج إلى "السيطرة" على بروكسل في انتخابات البرلمان الأوروبي. ووفقا له، يمكن أن يمثل عام 2024 نهاية الهيمنة الليبرالية الغربية لأن النظام العالمي المبني عليها قد انهار.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية انتخابات البرلمان الأوروبی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

المجالس التشريعية الخليجية تبحث مجالات التعاون مع البرلمان الأوروبي

شارك مجلس الشورى في الاجتماع الثنائي بين مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووفد شبه الجزيرة العربية بالبرلمان الأوروبي إلى جانب وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون وسفير بعثة مجلس التعاون لدى الاتحاد الأوروبي.

وترأس الاجتماع المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور ممثلين من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي ناقش القضايا الثنائية التي تخدم المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي.

ومثل مجلس الشورى في الاجتماع سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام للمجلس وسعادة حسين بن محمد اللواتي، عضو مجلس الشورى وممثلو المجلس في اللجنة البرلمانية الخليجية الأوروبية.

حيث أكد ممثلو المجالس التشريعية الخليجية على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الاتحاد الأوروبي في مجالات الاقتصاد والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والعمل على توحيد الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار.

كما ناقش ممثلو المجالس التشريعية الخليجية مع وفد شبه الجزيرة العربية بالبرلمان الأوروبي موضوع إعفاء جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تأشيرة (شنغن)، وأبدى أعضاء البرلمان الأوروبي عن استعدادهم لمتابعة كل ما من شأنه المساهمة في الرقي بالعلاقات الثنائية بين الجانبين.

كما أكد الجانبان على أهمية مواصلة مثل هذا اللقاءات على أن تعقد بشكل دوري ومحددة الأجندة التي تخدم التطلعات والطموحات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • وفد من البرلمان الأوروبي يطلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
  • وفد من البرلمان الأوروبي يطّلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
  • رئيس وزراء المجر: عودة ترامب إلى البيت الأبيض تسهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • البرلمان الأوروبي يشيد بجهود الإمارات في حقوق الإنسان
  • الاتحاد الأوروبي يعلق على دعوة أوجلان للعمال الكردستاني لإلقاء السلاح
  • وفد البرلمان الأوروبي يطلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
  • المجالس التشريعية الخليجية تبحث مجالات التعاون مع البرلمان الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يعلق على إعلان ترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • في أبوظبي.. بحث التعاون البرلماني بين "مجلس التعاون" ودول الاتحاد الأوروبي
  • الوطني الاتحادي يستضيف جلسة المباحثات البرلمانية الخليجية الأوروبية