تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمود الأفندي، باحث في الشئون الروسية، إن روسيا بدأت تتعايش مع الحرب في أوكرانيا، وهي خطوة لإعادة سيطرتها وهيمنتها، بالإضافة للانتقال لعالم متعدد الأقطاب.

وأوضح الأفندي، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب في أوكرانيا بالنسبة لروسيا حرب مصيرية، لأن اقتراب الناتو على الحدود الروسية سيؤدي مستقبلا لتفكيك روسيا، لذا روسيا تقود العملية لاستعادة سيادتها، وتخوض حرب استنزاف مع الغرب، تتقدم فيها شيئًا فشيئًا، بينما الغرب بدأ يشكو من الحرب.

ولفت إلى أن روسيا قوية سياسيًا وأصبحت تصنع كل شىء وتواجه العقوبات الاقتصادية، منوهًا بأن روسيا واجهت 20800 عقوبة، بنجاح، لا تقدر أي دولة على مواجهتها، الحروب في أوكرانيا وغزة تجري نتيجة استنزاف الولايات المتحدة الأمريكية قواتها، وأن الهيمنة العسكرية والاقتصادية لأمريكا تنهار شيئًا فشيئًا.

وأردف أن صحيفة أمريكية وصفت قمة مجموعة السبع بالبطات العرجاء، لأنها لا تستطيع مساعدة أوكرانيا، وتعرض نفسها للخطر، وأن القادة السياسيين في العالم أصبحوا لا يعرفون ما يعملون، والحرب في غزة مثال، فالولايات المتحدة لا تستطيع أن تسيطر على إسرائيل، والقيادات الأوروبية غير قادرة على الحفاظ على الأمن العالمي، ونحتاج لعالم آخر متعدد الأقطاب حتى يصبح العالم أكثر أمانا.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العسكرية الولايات المتحدة تعدد الأقطاب قمة مجموعة السبع قيادات

إقرأ أيضاً:

باحث: العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد أمريكي طويل الأمد

قال محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي، إنّ حدة العمليات العسكرية الأمريكية تصاعدت في اليمن، حيث شنّ الطيران الأمريكي 12 غارة جوية على محافظة صعدة، مستهدفة مواقع للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مسؤول بارز في الجماعة، وفي الوقت نفسه، جرى استهداف القوات الإسرائيلية مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما يشير إلى تصعيد متبادل في الجبهة اليمنية والإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل العسكري للمنطقة والتكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين وإسرائيل.

عسكري أردني سابق: التكنولوجيا المتقدمة لا تحسم المعركة في اليمنتصريح مفاجئ من مستشار الأمن القومي الأمريكي بشأن التسريب الأمني في «شات اليمن»

وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد طويل الأمد، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين، لكن الطبيعة الجغرافية لليمن تعقّد من قدرة الطائرات الأمريكية على تنفيذ عمليات حاسمة.

وتابع: «وبالرغم من محاولات منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين، فقد تمكّن الأخيرون من تطوير تكنولوجيا لصناعة الصواريخ، مما يزيد من احتمال استهداف إسرائيل في الفترة القادمة، وهذا التصعيد العسكري قد يتماشى مع مخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استنزاف الموارد الأمريكية في حروب طويلة الأمد».

فيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، أشار العالم إلى أن الرئيس ترامب كان قد حذر إيران في وقت سابق من تقديم الدعم للحوثيين، ولكن عدم استجابة إيران لهذه التحذيرات قد يؤدي إلى زيادة التوترات. ورجح العالم أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، قد تتجه إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت طهران في تطوير قدراتها النووية، وهو ما قد يضع المنطقة على شفا مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين القوى الكبرى.


وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة إذا لم تتجاوب إيران مع مطالبها، ذكر أن الضغوط على طهران ستتصاعد، وقد يتم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى منشآت إيرانية، خاصة وأن تكلفة الضربة الآن أقل من السابق، وإذا لم تغير إيران سياستها وتقدم ضمانات بخصوص برنامجها النووي، فإن الضربة العسكرية قد تصبح خيارًا أكثر احتمالًا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • روسيا والصين تبحثان الحرب في أوكرانيا خلال اجتماع الأسبوع المقبل
  • رئيس الوزراء البريطاني يطالب بفرض عقوبات على روسيا
  • روسيا تتحدث عن الإدارات الأمريكية السابقة: دمرت علاقتها معنا
  • الهيمنة الأمريكية والمقاومة.. قراءة في خطاب صنعاء
  • لحظة حاسمة للوساطة الأمريكية.. روسيا لن تقبل بوقف إطلاق نار مؤقت مع أوكرانيا دون خارطة طريق واضحة
  • تحديات تواجه كييف.. هل تستطيع أوكرانيا البقاء على قيد الحياة بدون الدعم العسكري الأمريكي؟
  • أوكرانيا: روسيا لن تسعى للسلام.. وبريطانيا لا تريد وقف الحرب
  • الصين تتصدر التهديدات العسكرية لواشنطن.. قراءة في تقرير الاستخبارات الأمريكية
  • باحث: العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد أمريكي طويل الأمد
  • الهيمنة الأمريكية والمقاومة.. قراءة في خطاب الرئيس المشاط