بوتين: سرقة الأصول الروسية لن تمر دون عقاب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دول الغرب “من الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة أو أرباحها”، مؤكدا أن هذه الخطوة “لن تمر دون عقاب”.
وقال بوتين: “إن الغرب بعد تجميد أصول واحتياطيات من النقد الأجنبي لروسيا يبحث عن طريقة لإيجاء غطاء قانوني من أجل الاستيلاء عليها، لكن السرقة ستبقى سرقة رغم الخداع، ولن تمر من دون عقاب”.
وأضاف الرئيس الروسي، “أن الغرب من خلال سرقة الأصول الروسية سيتخذ خطوة أخرى نحو تدمير النظام الذي أنشأوه بأنفسهم”.
وأشار إلى “ازدياد انعدام الثقة في العملات الغربية بسبب قيودها”، وقال: إن “العالم يدرك أن أي شخص يمكن أن يكون التالي عندما يستولي الغرب على أصول دولته”.
ولفت إلى أن “أوروبا يمكن أن تحافظ على نفسها كأحد مراكز التنمية في العالم إذا حافظت على علاقات جيدة مع روسيا”.
وكانت المفوضية الأوروبية أفادت قبل أيام، “بأن أوكرانيا ستحصل على 1.5 مليار يورو من أرباح الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي بحلول يوليو المقبل، وجمد الغرب احتياطيات دولية لروسيا تقدر قيمها بنحو 300 مليار يورو في إطار العقوبات ونحو 200 مليار يورو من هذه الاحتياطيات موجودة في الاتحاد الأوروبي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصول الروسية في واشنطن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العملات الغربية الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدّم 300 مليون يورو إلى سوريا وأوروبا ترفع العقوبات عنها
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربورك، أن “برلين تعهدت بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إلى سوريا”.
وقالت بيربوك: “لا يمكن أن يكون هناك مستقبل سلمي لسوريا إلا من خلال عملية سياسية شاملة”، متعهدة “بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إضافية إلى سوريا”.
وشددت على أن “إعادة إعمار البلاد سلميا “مهمة جسيمة”، مشيرة إلى أن ألمانيا ستقدم “للأمم المتحدة ومنظمات مختارة 300 مليون يورو إضافية لهذه العملية السلمية ولصالح الشعب السوري وشعوب المنطقة”.
وأضافت: “نرى في سوريا النور والظلام معا وسنؤكد كأوروبيين وقوفنا مع الشعب من أجل سوريا حرة”، مشيرة إلى أنه “على الرئيس السوري استخدام دوره القوي بمسؤولية وبشكل شامل لصالح جميع أبناء الشعب”.
ووفقا لوزارة الخارجية الألمانية، “ستقدم وزارة الخارجية 168 مليون يورو من إجمالي المبلغ، و133 مليون يورو من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية”.
المفوضية الأوروبية: قررنا تخفيف العقوبات على سوريا ومستعدون للمشاركة في إعادة الإعمار
أعلنت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، “أنها قررت أن تخفف تدريجيا العقوبات على سوريا”.
وقالت المفوضية إن “الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب السوري ومستعد للمشاركة في إعادة الإعمار”.
هذا “ويستضيف الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، مؤتمر بروكسل التاسع بعنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”.
وقال الاتحاد في منشور عبر موقعه: “يُمثل سقوط نظام الأسد لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لتقرير مستقبل بلاده. في هذه الفترة الحرجة، يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب السوري، سواء داخل سوريا أو في جميع أنحاء المنطقة، وسيواصل دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سورية، ويساهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية، ويساهم في جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار من أجل بناء سوريا حرة وسلمية ومزدهرة”.
وأضاف: “يُعدّ حشد الدعم الدولي لعملية انتقال شاملة وسلمية، وجمع تعهدات بالمساعدات الإنسانية وغير الإنسانية، ضمانًا لاستدامة الدعم للسوريين – سواء داخل البلاد أو في المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المنطقة، وخاصةً في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق، أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر بروكسل”.
وأفاد الاتحاد بأنه سيدعم “فعالية للمجتمع المدني في وقت لاحق من هذا العام في دمشق، لتعزيز المشاركة طويلة الأمد”، مؤكدا أنه سيبقى “ثابتا في مساعدة سوريا وجميع مواطنيها، والوقوف إلى جانبهم لبناء مستقبل حر وسلمي ومزدهر”.